غزة: "وكلاء السياحة" تُصدر بيانا بشأن المواطنين المتقدمين لفيزا تركيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أصدرت جمعية وكلاء السياحة في غزة ، اليوم السبت 09 سبتمبر 2023، بيانًا بخصوص المواطنين المتقدمين لفيزا تركيا، حيث استنكرت الاعتداء عليهم من شركة "باسبورت".
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صادر من جمعية وكلاء السياحة
بخصوص المواطنين المتقدمين لفيزا تركيا
تستنكر جمعية وكلاء السياحة والسفر، الاعتداء الهمجي ضد المواطنين المتقدمين للحصول على فيزا تركيا من شركة باسبورت الاحتكارية في غزة والذين اصيبوا واهينوا وعوملوا معاملة تمتهن كرامتهم وانسانيتهم واذلالهم في طوابير طويلة عبر شقة صغيرة داخل مبنى لا يناسب الاعداد الكثيرة والذي يخلو من مصعد لكبار السن والمرضى، نظرا لعدم قدرة وعجز هذه الشركة الاحتكارية في تقديم ادنى مستوى من الخدمات لعشرات الالاف من ابناء قطاع غزة، في ظل حرمان عشرات مكاتب السياحة المرخصة المنتشرة في جميع مدن ومناطق جميع انحاء القطاع من تجهيز هذه المعاملات رغم ما تتمتع به من خبرة طويلة منذ سنوات، مما يصعب المعاملة على المواطنين في انجازها في اماكن سكناهم بسبب التنقل على حساب اوقاتهم وجهدهم وتكاليف المواصلات.
في البداية نتمنى السلامة لجميع المواطنين، ولا يخفى على الجميع تضرر عشرات شركات السياحة جراء الشلل الذي اصابها بسبب احتكار شركة باسبورت اصدار معاملات الفيزا التركية والتحكم بالأسعار ورفع رسومها بشكل جنوني بما لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية لأهالي قطاع غزة الذين يعانون من الحصار والاغلاق، والتي ارتفعت من 192 شيكل الى 660 شيكل في ظل عدم وجود منافسة حقيقة واستفراد وتحكم كامل واستغلال للمواطنين من قبل شركة باسبورت باليات اصدار الفيز التركية، بما لا يحقق مصالح المواطنين والشركات وفي ظل غياب الرقابة من وزارة السياحة.
من اجل كل ما سبق، تطالب الجمعية بما يلي:
1- ندعو لجنة العمل الحكومي الى تنظيم العمل مع جمعية وكلاء السياحة والسفر ، والعمل على اعادة دور عشرات شركات السياحة في تجهيز معاملات تأشيرة تركيا في قطاع غزة بالتنسيق مع شركة باسبورت ، وفق التصور والالية التي تتفق عليها الجمعية مع وزارة السياحة والجهات المعنية، للتسهيل على المواطنين واختصار الوقت والجهد والتكاليف عليهم.
2- ندعو وزارة السياحة والاثار الى الزام شركة باسبورت بالالتزام بالقوانين والاحكام السائدة في قطاع غزة والحصول على التراخيص اللازمة لضمان سلامة معاملات المواطنين.
3- نطالب بالإيعاز للجهات الامنية لتنظيم الحالة السياحية والية تسجيل المواطنين المهينة من قبل شركة باسبورت لمنعها من الاضرار بالمواطنين بعد الاعتداء على عدد من الشبان.
ندعو الجهات التركية العمل على تخفيض الرسوم المفروضة على فيزا تركيا بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لابناء قطاع غزة.
والله ولي التوفيق
مجلس ادارة جمعية وكلاء السياحة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم».
لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية».
وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني».
وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية».
وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد».
وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات “الأونروا” في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية.
وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».