سرايا - تجاوز صراع الأخوة الأعداء في السودان نقطة اللاعودة بعد مضي خمسة أشهر على التناحر العنيف بين قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه الذي تحول إلى خصمه محمد حمدان دقلو وانسداد أفق الحل السياسي في مشهد يزداد تعقيدًا ويدفع بأن يكون من أكثر الأزمات الاقليمية تشابكًا.



النزاع الذي أدّى إلى مفارقة تاريخية، بتحوّله من أزمة صراع على الحكم إلى أزمة وجود الدولة نفسها بإحداث خلل في الأمن والنظام السياسي وانعدام العدالة لغياب التشريعات، ليدخل قرار أخير حيّز التنفيذ بتجريد قوات الدعم السريع من صفته القانونية وحله ليلقي ذلك عبئًا إضافيًا ويزيد جمود المفاوضات.



وبعد نحو 150 يومًا من الصراع ترتفع حصيلة الضحايا إلى أربعة آلاف قتيل على الأقل في حين تؤكد مصادر طبية بأن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير، لتلقي الأزمة بظلالها القاتمة على الوضع الإنساني الذي يتضخم ككرة ثلج متدحرجة؛

بتجاوز عدد النازحين لأزيد من 3 مليون نازح وحاجة أكثر من نصف عدد سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية؛ وسط تزايد التحذيرات من المجاعة، ونقص المواد الأساسية، في وقت بات فيه أكثر من ثلثي المستشفيات في مناطق القتال خارج الخدمة.

كل طرف يلقي بسهم الاتهام نحو الآخر والصراع بتداعياته الثقيلة مستمر ينذر بأن الأسوأ لم يأت بعد ولا حل يلوح في الأفق وخاسر وحيد هو شعب عانى ولا يزال يعاني من نزاع سيادة لم ينته.


 
إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 1305 قتلى و1832 مصاباإقرأ أيضاً : السفير السوداني في عمّان يكشف عن توجه لتعويض مستثمرين أردنيينإقرأ أيضاً : قرية مولاي إبراهيم المنكوبة تبكي ضحايا أعنف زلزال يشهده المغرب 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحول الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية.. خطة الـ21 يوما لتغيير حياة المرأة العاملة

تعتقد كثيرات أن الروتين اليومي هو العدو الأول للحياة العملية، وأن تكرار نفس المهام يُفقد المرأة شغفها، لكن الدراسات الحديثة في علم السلوك أكدت أن الروتين قد يكون مفتاحًا قويًا للإنجاز إذا تم توجيهه بشكل صحيح.

هل يمكن أن يتحوّل الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية؟ خطة 21 يومًا لتغيير حياة المرأة العملية

ومع الضغوط المتزايدة على المرأة المصرية في 2025 بين العمل والمنزل، أصبح تحويل الروتين إلى مصدر طاقة إيجابية ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والإنتاجية.

كيف يتحوّل الروتين إلى قوة دافعة بدلًا من عبء؟هل يمكن أن يتحوّل الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية؟ خطة 21 يومًا لتغيير حياة المرأة العملية

يكشف خبراء التنمية البشرية أن السر في الروتين ليس في التكرار بل في الطريقة فالعقل البشري يعمل بشكل أفضل عندما يتوقع ما سيحدث، وبالتالي يقلل التوتر ويزيد التركيز، عند تحويل المهام التقليدية إلى عادات إيجابية، يصبح الروتين مصدرًا للاستقرار والراحة وليس الملل.

علامات تؤكد أن روتينك الحالي يستنزف طاقتكهل يمكن أن يتحوّل الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية؟ خطة 21 يومًا لتغيير حياة المرأة العملية

قبل بدء التغيير، يجب على المرأة مراقبة يومها جيدًا. ومن العلامات الشائعة لروتين مرهق:

الاستيقاظ مع شعور بالضغط بدل الحماسفقدان الشغف بالعملالتشتت وصعوبة التركيزالشعور بالإجهاد رغم قلة المجهودتراكم المهام وعدم إنجازها

إذا ظهرت أحد هذه العلامات، فهذه لحظة مناسبة لبدء خطة جديدة.

خطة الـ 21 يومًا لماذا هي الأكثر فعالية؟

تؤكد الأبحاث أن العقل يحتاج إلى 21 يومًا لتبني عادة جديدة أو التخلص من عادة سلبية. لذلك تعتمد كثير من برامج التنمية الذاتية على هذه المدة لأنها تسمح بإعادة برمجة السلوك بشكل تدريجي دون ضغط.

خطة 21 يومًا لتحويل الروتين إلى مصدر للطاقة الإيجابيةالمرحلة الأولى: الأيام 1 – 7

تنظيف الفوضى الذهنية

1. كتابة المهام يوميًا

قبل النوم، اكتبي 5 مهام فقط لليوم التالي. هذا يمنح العقل وضوحًا ويقلل التشتت.

2. ترتيب المنزل 10 دقائق يوميًا

تنظيم بسيط يغيّر حالة الطاقة النفسية فورًا ويقلل الشعور بالفوضى.

3. مراقبة الوقت الضائع

تسجيل الوقت الذي يقضى على الهاتف أو السوشيال ميديا، لمعرفة أين تتسرب الطاقة.

4. شرب الماء وتثبيت أوقات الوجبات

العقل يعمل أفضل حين يحصل الجسم على ترطيب وطاقة ثابتة.

المرحلة الثانية: الأيام 8 – 14

إعادة بناء العادات

1. 20 دقيقة حركة يوميًا

رياضة خفيفة، مشي، أو حتى تمارين منزلية. الحركة ترفع هرمونات السعادة.

2. تخصيص وقت قصير للراحة

10 دقائق يوميًا للتنفس العميق أو قراءة صفحة من كتاب.

3. إضافة عادة إيجابية صغيرة

كشرب مشروب دافئ صباحًا، أو دعاء ثابت، أو كتابة جملة تحفيزية.

4. تحديد وقت للنوم والاستيقاظ

الساعة البيولوجية تُعيد ضبط النفس والعقل.

المرحلة الثالثة: الأيام 15 – 21

تثبيت الروتين الإيجابي

1. تحويل العادات إلى طقوس ممتعة

بدل تحضير القهوة بسرعة → جهزيها مع موسيقى هادئة.
بدل الاستحمام السريع → أضيفي رائحة منعشة.

2. مراجعة إنجازات الأسبوع

اكتبي الأشياء التي تحسنت خلال أول أسبوعين.

3. التعامل الذكي مع المهام

قسّمي كل مهمة كبيرة إلى مهام صغيرة يمكن إنجازها بسهولة.

4. مكافأة أسبوعية

هدية صغيرة، خروج مع صديقة، أو وقت خاص لكِ وحدك.

كيف تعرفين أن الروتين أصبح مصدرًا للطاقة؟

بعد مرور 21 يومًا ستلاحظين تغييرات واضحة:

انخفاض التوترمزاج أفضلتركيز أعلىإنجاز أكبر في وقت أقلتحسين التوازن بين العمل والحياة طباعة شارك الروتين طاقة إيجابية الروتين اليومي طاقة إيجابية للمرأة تنظيم الوقت تطوير الذات المرأة العاملة خطة 21 يومًا

مقالات مشابهة

  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • الأمم المتحدة: يجب العمل على تسوية الصراع في أوكرانيا واحترام الاتفاقات
  • تحول الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية.. خطة الـ21 يوما لتغيير حياة المرأة العاملة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وكيانات لدورهم في تأجيج الصراع بالسودان
  • غزة: الاحتلال يخرق وقف النار 738 مرة خلال 60 يوماً
  • روبيو وعبد العاطي يبحثان خطة إنهاء الصراع في غزة ووقف إطلاق النار في السودان