صفقة بين هادي و الامارات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
ابرمت الإمارات، الاحد، صفقة جديدة مع جناح الصقور بتيار الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي.
وكشفت مصادر في المجلس الانتقالي بأن الصفقة تقضي بمنح رجل هادي ونائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية، احمد العيسي، حصة في شركة الاتصالات الجديدة بعدن إضافة إلى امتيازات اقتصادية أخرى وحكومية.
وكانت الامارات، وفق المصادر، اوفدت في وقت سابق عضو هيئة رئاسة الانتقالي ، راجح باكريت، للقاء العيسي بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال باكريت عقب الاجتماع انه ناقش مع العيسي التقارب المشترك بين كافة أبناء الجنوب.
ورغم الخلافات العميقة بين الطرفين يبقى اقالة معين واحدة من الأهداف المشتركة.
ولم يعرف نتائج الاجتماع لكن التقارير التي تتحدث عن الغاء جلسة لبرلمان البركاني كان يقودها العيسي للتصعيد بملف الاتصالات يشير إلى موافقة الأخير على الصفقة.
هادي سلطان البركانيالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: هادي سلطان البركاني
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ510 ملايين دولار.. واشنطن تزود إسرائيل بأسلحة دقيقة لتعزيز قوتها!
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، أمس الاثنين، موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع إسرائيل مجموعات متطورة لتوجيه القنابل التقليدية والخارقة للتحصينات، بقيمة تقدر بـ510 ملايين دولار، في خطوة جديدة تؤكد استمرار الدعم العسكري الأمريكي لحليفها الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة في بيان رسمي: “قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية خارجية لحكومة إسرائيل تشمل 3845 مجموعة توجيه لقنابل (بي. إل. يو – 109) التي تزن ألفي رطل، بالإضافة إلى 3280 مجموعة لقنابل (إم. كيه – 82) التي تزن 500 رطل، إلى جانب خدمات دعم هندسي ولوجستي وتقني متكامل.”
وأكد البيان أن الصفقة لا تقتصر على بيع الأسلحة فحسب، بل تشمل الدعم التشغيلي والتقني المقدم من الحكومة الأمريكية والشركات المتعاقدة معها، ما يعزز من جاهزية القوات الإسرائيلية وقدرتها على استخدام هذه الأنظمة المتقدمة بفعالية.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، واعتبرت مساعدتها على تطوير قدرة دفاعية قوية وجاهزة أمراً حيوياً لمصالحها الوطنية، مضيفاً أن الصفقة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، عبر تحسين دفاعاتها على حدودها وحماية بنيتها التحتية الحيوية ومراكزها السكانية، فضلاً عن تعزيز قابلية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل لن تواجه صعوبة في دمج هذه الأنظمة ضمن ترسانتها العسكرية الحالية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الصفقة لن تخل بالتوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
وتتولى شركة “بوينغ” الأمريكية مهمة تنفيذ هذه الصفقة، مع إمكانية الاستفادة من مخزون الحكومة الأمريكية من أطقم توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM لتسريع عملية التسليم.
تأتي هذه الموافقة في ظل توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، حيث أعلنت إسرائيل في 13 يونيو عن حملة جوية غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، في محاولة لوقف برنامج طهران النووي الذي يثير قلق واشنطن وحلفائها. وشهدت المنطقة تصاعداً في وتيرة النزاعات والتوترات، وسط تهديدات متبادلة قد تفتح الباب أمام نزاع أوسع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تبنى نهجاً دبلوماسياً ثم عسكرياً ضد إيران، حيث أطلق ضربات استباقية على مواقع نووية إيرانية، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعدم السماح لإيران بإعادة بناء منشآتها النووية، مما يبقي التوترات مرتفعة وإمكانية تجدد الصراع قائمة.
في ظل هذه التطورات، تأتي صفقة الأسلحة الجديدة لتعزز قدرات إسرائيل الدفاعية، وتؤكد على العلاقة الوثيقة والدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة لحليفها في مواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمتعددة في المنطقة.