غزة - صفا

قال مكتب إعلام الأسرى إن أوضاع الأسرى المحررين من قطاع غزة ضمن صفقة "طوفان الأحرار الثالثة" مأساوية، حيث عُثر على عدد كبير منهم بأجساد منهكة، بعضهم بلا أقدام، وآخرون على كراسي متحركة، حاملين آثار سنوات من القهر والتعذيب.

وأضاف "إعلام الأسرى" في بيان له، أن الضرب استمر بحق الأسرى المحررين لأربعة أيام متواصلة كـ"هدية قبل الإفراج"، وغُطّت أجسادهم الهزيلة بالكدمات والتورمات، ولم يُتركوا لحظة واحدة دون تهديد أو ضرب.

وتعرّض الأسرى المحررون لتهديدات مباشرة بحياة أبنائهم وزوجاتهم، فيما أبلغهم السجانون بأن عائلاتهم قُتلت بالكامل خلال الحرب.

وأكد أحد الأسرى أن إدارة السجون كانت تضربه عمدًا على موضع إصابته، حتى تكسرت يده خمس مرات، في صورة تعكس وحشية الانتهاكات التي واجهوها، وفق ما جاء في البيان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مكتب الأسرى الصفقة الثالثة غزة

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع الأسرى لدى حماس

ذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع الأسرى لدى "حماس" "الذين لقوا حتفهم ليدفنوا في وطنهم بطريقة تليق بهم".

 

وقال المكتب في بيان إن " حماس مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء، وإعادة جميع المختطفين ضمن تنفيذ الاتفاق القائم"، مشددا على أن إسرائيل "لن تساوم على هذا الملف، ولن تدخر أي جهد حتى تتم إعادة جميع المختطفين، حتى آخر واحد منهم".

 

وأضاف البيان أن "الجهود الإسرائيلية مستمرة على المستويين الميداني والدبلوماسي، بالتعاون مع الوسطاء الإقليميين والدوليين، لضمان تنفيذ بنود الاتفاق الأخير بدقة، بما يشمل استعادة جثامين المختطفين الذين لم يُعادوا بعد".

 

في وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.

وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.

وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.

وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".

 

وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، الثلاثاء، إنهم مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار غزة.

وأضاف :"سندعم الحكومة الانتقالية في غزة لتعزيز الأمن بالقطاع".

وتابع قائلاً :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

وأكمل بالقول :"الدمار في غزة لا يمكن وصفه ويتطلب جهدا دوليا، ولا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس".

مقالات مشابهة

  • تضامن: ابعاد الأسرى المحررين قسرًا جريمة حرب وانتهاك خطير للقانون الدولي
  • النخالة يستقبل الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر
  • مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع الأسرى لدى حماس
  • الغارديان: هكذا كانت ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • كيف تفاعلت المنصات مع مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين؟
  • فيديو.. غزة تستقبل أسراها بعد سنوات التغييب والتعذيب
  • عربي21 توثّق تعرض الأسرى المحررين لمعاناة مرعبة داخل السجون (شاهد)
  • شاهد بالصور.. استمرار وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مجمع ناصر الطبي في غزة
  • “الديمقراطية” تهنئ الأسرى الفلسطينيين المحررين وتؤكد أن حرية الأسرى جزء من حرية الوطن