أصدرت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود بيانا اعلاميا ناشدت خلاله الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلغاء نظام بيع كتب المدارس الرسمية للغات بنظام الباكيدج

وقالت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : منذ 4 سنوات قررت وزارة التربية والتعليم ، بيع جميع الكتب المدرسية “العربي واللغات” لطلاب المدارس الرسمية للغات بنظام الباكدج التي يصل سعرها الى 1400 جنيه “وهو مبلغ اعلى من مصروفات المدرسة”

وأضافت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : أنه نتيجة ارتفاع أسعار الكتب المدرسية ، أصبح أولياء الامور يتجنبون دفع رسومها لشراءها من المكتبات التي تطبعها بنصف الثمن ، بينما يلجأ بعض اولياء الامور الى الاعتماد على نسخ قديمة ، وبالتالي مخازن الإدارات التعليمية تمتليء مع كل عام دراسي بالكتب الدراسية التي لم يتم بيعها لتصبح في النهاية معرضه للتلف 

وأوضحت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود ، أنه من حق طلاب المدارس الرسمية للغات والرسمية المتميزة أن يحصلوا على الكتب المدرسية العربية الغير مترجمة للغات اجنبية بدون رسوم 

وقالت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : نناشد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، برجوع الحق لأبنائنا طلاب المنظومة المطورة في المدارس الرسمية للغات ، من خلال إلغاء نظام الباكدج عودة تفعيل الماده ٢١ من قانون ٢٨٥ لسنه ٢٠١٤ التي تنص على : إلزام طلاب المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات بسداد ثمن الكتب الاجنبية فقط المشتراه من الوزارة ، وكتب المستوى الرفيع على ان يتم تحصيلها مع المصروفات طبقا للأسعار المقررة 

وأكدت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود ، أن الكتب المدرسية غير المترجمة للغات اجنبية لابد أن تكون هبة من الدولة لجميع الطلاب ، وقالت : الكتب المدرسية العادية ليست للبيع ، أما الكتب المترجمة فقط هي التي يحق تحصيل رسوم عليها من الطلاب .

وأوضحت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : إذا كانت وزارة التربية والتعليم ، تسعي لإنتظام العملية التعليمية فلا انتظام بدون توفير الكتب المدرسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدارس الرسمیة للغات التربیة والتعلیم الکتب المدرسیة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبدأ بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وبكين تصف القرار بـغير المنطقي

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستبدأ "بشكل صارم" في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية، هو قرار تعرض لانتقادات حادة من بكين.

وإذا تم تطبيق هذه الخطوة على شريحة كبيرة من مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصينيين في الولايات المتحدة، فإنها قد تعطل مصدرا رئيسيا للدخل للمؤسسات التعليمية الأمريكية وخطا حيويا من أصحاب الكفاءات لشركات التكنولوجيا الأمريكية.

وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تكثيف عمليات الترحيل وإلغاء تأشيرات الطلاب كجزء من جهود واسعة النطاق لتنفيذ برنامجها المتشدد بشأن الهجرة، بحسب ما نقتل وكالة "رويترز".


وقال روبيو في بيان إن وزارة الخارجية ستجري أيضا مراجعة لمعايير التأشيرة لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرة المستقبلية من الصين وهونج كونج.

وأضاف أن "وزارة الخارجية الأمريكية ستعمل مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين بشكل صارم".

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد تعهدت في وقت سابق "بحماية الحقوق والمصالح المشروعة" للطلاب الصينيين في الخارج بقوة، في أعقاب تحرك إدارة ترامب لإلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وكثير منهم صينيون.

ووفقا لوزارة التجارة الأمريكية فإن الطلاب الأجانب، الذين يشكل الطلاب من الهند والصين 54 بالمئة منهم، ساهموا بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2023.

ولم يذكر بيان روبيو تفاصيل بشأن نطاق تطبيق إلغاء التأشيرات. وحتى لو كان العدد صغيرا نسبيا، فقد يُعيق تدفق الطلاب الصينيين الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي في الولايات المتحدة.


بدورها، وصفت الصين قرار الولايات المتحدة بأنه "غير المنطقي" بعد إلغاء تأشيرات طلاب صينيين، مؤكدة أنها قدمت احتجاجا لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ الخميس: إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية" مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة".

ومنذ عقود صارت الولايات المتحدة الوجهة المفضلة للكثير من الطلاب الصينيين الباحثين عن بديل للنظام الجامعي الصيني شديد التنافسية، والذين انجذبوا إلى السمعة الطيبة للجامعات الأمريكية. 

وينحدر هؤلاء الطلاب عادة من عائلات ثرية قادرة على تحمل التكاليف الباهظة للدراسة في الجامعات الأمريكية.

وبقي الكثير من هؤلاء بعد التخرج في الولايات المتحدة وينسب إليهم الفضل في تعزيز القدرة البحثية الأمريكية والقوى العاملة في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، انخفض عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة إلى حوالي 277 ألفا في 2024، من حوالي 370 ألفا في 2019، بسبب التوتر المتزايد بين أكبر اقتصادين في العالم وتشديد الرقابة من جانب الحكومة الأمريكية على الطلاب الصينيين وجائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل ضد مدرب كونغ فو هتك عرض طالبة في مدرسة بحدائق الأهرام
  • طحنون بن زايد يبحث مع مؤسس بلومبيرغ إمكانات الذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل
  • ما علاقة التيار الصدري؟.. ائتلاف العبادي يتوقع تغيير موعد الانتخابات البرلمانية
  • مراكش: تعليمات أمنية مشددة لمنع مرور شاحنات الأضاحي بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة النحر.
  • بالصور والفيديو.. بلقيس فتحي تتألق كالأميرة بفستان متلألئ
  • ممثل التعليم لـالنواب:7 مليارات جنيه ببند النفقات لطباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2025 2026
  • إدارة ترامب تبدأ بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وبكين تصف القرار بـغير المنطقي
  • "ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1
  • شريف فتحي: سعيد بزيارتي لوزير السياحة والشباب الصربي في بلجراد
  • هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟.. خبراء يحللون قرار وزير التعليم