مزارع يتخلص من حياته بالشنق لمروره بحالة نفسية سيئة بأخميم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تخلص مزارع في العقد الرابع من العمر يقيم بدائرة مركز سوهاج من حياته بالشنق عقب قيامه بربط رقبته بحبل يتدلى من مروح بسقف غرفته داخل منزلهم بسبب مروره بحالة نفسية سيئة وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى مدير أمن سوهاج، إخطارًا من رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة سوهاج بلاغًا من الأهالي بانتحار شخص بمنزله دائرة المركز .
وإنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين وجود جثة "عبد الظاهر . ع . م . ع" 37 سنة مزارع ومقيم بذات الناحية مسجاة على سرير بغرفة النوم بشقته بالطابق الأول علوي بمنزل الأسرة وبمناظرتها تبين وجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبه وتلاحظ تدلي حبل من مروحة سقف الغرفة وتواجد كافة متعلقاته الشخصية وسلامة نوافذ وأبواب الشقة وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي .
وبسؤال شقيقه "هاشم . ع . م . ع" 31 سنة تاجر ومقيم بذات العقار أنه تلاحظ له عدم نزول شقيقه المذكور من شقته منذ أمس فتوجه للإطمئنان عليه فأكتشف الواقعة وقام بإنزاله والإبلاغ وأضاف بإقدام المذكور علي الإنتحار لسوء حالته النفسية ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج النيابة العامة مزارع
إقرأ أيضاً:
مقتل ملاكم عراقي على يد شقيقه يهز كركوك
خاص
لقي ملاكم عراقي شاب مصرعه في جريمة مأساوية شهدتها مدينة كركوك، إثر خلاف عائلي تطور إلى حادثة قتل راح ضحيتها اللاعب والمدرب المعروف في مجال رياضة الملاكمة، وذلك على يد شقيقه الأكبر، وسط صدمة واسعة بين الأوساط الرياضية والمجتمعية.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن الشاب يُدعى برجس صاحب العزي، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وهو رياضي معروف في منطقته، حيث عمل مدربًا للأطفال وشارك في عدد من الفعاليات التي وثّقها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الخلاف بين الشقيقين قد يكون مرتبطًا بعلاقة مع فتاة، لكن لم تُحسم بعد طبيعة الدافع الحقيقي للجريمة.
العزي، الذي يعمل كذلك ضمن صفوف القوات الخاصة في الجيش العراقي، لقي حتفه داخل منزل العائلة في حي النصر بمدينة كركوك، فيما سارعت الشرطة إلى اعتقال الجاني وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث.
وأثارت الجريمة حالة من الحزن والاستنكار الواسع، خصوصًا في الأوساط الرياضية بالمدينة، حيث أطلق أصدقاء وزملاء الضحية موجة من النعي والتأبين على مواقع التواصل، مؤكدين أنه كان قدوة للجيل الناشئ في ملاكمة الهواة، ومحبًا للأطفال الذين درّبهم على أسس الرياضة والانضباط.
وشهد حسابه على “فيسبوك” تفاعلًا غير مسبوق بعد وفاته، حيث أعاد المتابعون تداول مقاطع الفيديو التي يظهر فيها أثناء تدريب الأطفال، في مشهد يعبّر عن حجم التأثير الذي تركه الراحل في مجتمعه.
ولا تزال تفاصيل الجريمة غامضة، بانتظار ما ستُسفر عنه تحقيقات الجهات الأمنية، خصوصًا ما إذا كان القاتل تحت تأثير المخدرات أو يعاني من اضطرابات نفسية، كما تردد في بعض الروايات الأولية.