دقت كارثة زلزال المغرب ناقوس الخطر بالعالم، في ظل التنديدات العالمية التى حذرت من التغيرات المناخية وما يصحبها من تغيرات مناخية وطبيعية تهدد حياة الملايين.

لحظة إنقاذ رضيعة تحت أنقاض زلزال المغرب (فيديو) زلزال المغرب يدمر قرى بأكملها (فيديو)

ففي الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، تعرضت المملكة المغربية لزلزال قوي بقوة 7 درجات علي مقياس ريختر، ضرب عدة مدن مغربية وأبرزها مراكش وضواحيها، وتسبب الزلزال في اهتزاز المباني في مراكش وأثار الذعر بين السكان الذين خرجوا إلى الشوارع، وتسبب الزلزال القوي في سقوط عشرات القتلى، بينما لا يزال البحث جاريًا تحت أنقاض المباني المنهاردة عن الضحايا.

التغيرات المناخية تنبأ بكارثة

ويشير علماء المناخ إلى أن ما يشهده العالم من كوارث طبيعية تتمثل فى انتشار الحرائق والفيضانات والموجات الحارة العنيفة، هي مجرد بداية للمزيد من التغيرات المناخية الحادة وغير المسبوقة التي سوف يتعرض لها كوكب الأرض فى المستقبل وأن تلك الظوهر تمثل فقط "طرف جبل الجليد"، وفق "الجارديان".

فزلزال المغرب لن يكون الأخير في موجات  الغضب الصادرة عن الطبيعة بسبب تدخل الانسان فالعالم أصبح يواجه ضغوطا متزايدة متمثلة في موجة الحرائق إلى جانب الفيضانات والزلازل، وهذا ما سبق و أكدته الأمم المتحدة في مؤتمر الأطراف لتغير المناخcop27 المنعقد في شرم نوفمبر الماضى، محذرة العالم من  تبعات تلك التغيرات الحاصلة في المناخ، موضحه أيضاً ضرورة مواجهتها ، واستعداد العالم لمواجهة الكوارث الطبيعية.

صدق تنبؤات العالم الهولندي

وكان العالم الهولندي قد تنبأ بحدوث الزلازل من قبل، حيث نشر العالم الهولندي فرانك هوجرتس، تويتة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، يوضح فيها أنه حذر منذ 9 أيام من زلزال المغرب.

وكتب العالم الهولندي: "تم وضع علامة على المنطقة قبل 9 أيام "30 أغسطس" بسبب تقلب الغلاف الجوي الواضح، لقد أكدت على المنطقة في آخر التوقعات وأيضا في تغريدة قبل يومين، يمكن أن تكون الكواكب وغلافنا الجوي مؤشرا مهما، نأمل ألا تكون هناك إصابات".

كما حذر العالم الهولندي فرانك هوجرتس، في تويتة أخري له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، من وجود توابع لزلزال المغرب قوية، داخل أو بجانب المغرب، ويجب علي الجميع اخذ الاحتياطات.

التغيرات المناخية والزلازل

من ناحية أخرى أوضح لوط بوناطيرو، العالم الفلكي والجيوفيزيائي الجزائرى، العلاقة الطردية بين التغيرات المناخية والزلازل حيث يتغير المناخ بنسبة طردية مع قوة الزلازل والعكس صحيح. 

وقد أوضح بوناطيرو، أن الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة قد يكون من أكبر العوامل المؤدية إلى حدوث الزلازل بسبب تأثير درجة الحرارة المرتفعة على سخونة الطبقة الأرضية والتي تزيد من نشاط الصفائح التكتونية للأرض مما ينتج عنه نشاط زلزالي غير مستقر. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغيرات المناخية المملكة المغربية العالم الهولندي التغیرات المناخیة العالم الهولندی زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

دوارتي: أهداف لابا مع العين ليست «مصادفة»!

مراد المصري (أبوظبي) 

أكد البرتغالي باولو دوارتي، المدرب السابق لمنتخب توجو، أنه محظوظ بتدريب لابا كودجو الذي كان يتابعه عن كثب، خلال مشواره في صفوف العين، وقال في حديث خاص مع «الاتحاد»: «لابا مهاجم متميز، حظيت بشرف العمل معه في منتخب توجو، ويتميز بحضوره القوي داخل منطقة الجزاء، وقوته في الكرات الهوائية، وقدرته على استغلال المساحات خلف المدافعين، كان لاعباً متميزاً في العين، وأهدافه العديدة على مر السنين ليست مصادفة».
وأضاف: «لا أعرف ما هي وجهة لابا القادمة، ونصيحتي له هي أن يواصل كونه اللاعب التنافسي الذي لطالما كان عليه، وبفضل جودته وسلوكه، سيُحدث فرقاً كبيراً أينما لعب».
وأشاد البرتغالي بمستويات كرة القدم في المنطقة الخليجية مؤخراً، وقال: «تطورت كرة القدم في منطقة الخليج بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، كان الاستثمار في اللاعبين والبنية التحتية كبيراً، وهو ما انعكس بوضوح في تحسين جودة جميع جوانب اللعبة، وأنا منفتح دائماً على العودة بعد تجربة تدريب الخلود السعودي، طالما أن المشروع يتماشى مع طموحاتي». 
وأضاف: «تلقيتُ مؤخراً عرضين من أندية خليجية في دوريات الدرجة الثانية، إلا أنني رفضتهما في النهاية، لأنني أركز على اتخاذ الخطوة الصحيحة في مسيرتي المهنية، وسبق أن استمتعت كثيراً بالعمل في السعودية، التي غادرتها لأسباب شخصية، إلا أن التجربة علمتني أن الاستعدادات للموسم الجديد في الأندية غير الكبرى قد تكون صعبة للغاية بسبب غياب اللاعبين في الأشهر الأولى، وهذا النقص في اللاعبين يجعل من الصعب جداً الاستعداد بشكل صحيح لموسم متطلب، وهو أمر يكون محبطاً لأي مدرب، ورغم ذلك أرغب في العودة، ولكن فقط للانضمام إلى مشروع منظم جيداً يسمح للفريق بالاستعداد بشكل جيد منذ البداية». 
وفيما يتعلق بتقييمه للكرة الأفريقية في كأس العالم للأندية، والذي يلقب بـ «مورينيو أفريقيا» بسبب مسيرته الحافلة في «القارة السمراء» مع منتخبات بوركينا فاسو والجابون وتوجو وأندية أخرى، وقال: «أكثر ما لفت انتباهي هو فارق الميزانيات بين الأندية الأفريقية ونظيراتها، وهو أمرٌ يؤثر حتماً على قدرتها على المنافسة على أعلى المستويات، ومع ذلك، استجابت الفرق الأفريقية بشكل جيد وأظهرت جودة عالية، رغم المعوقات التي تواجهها، والفريق الذي أعجبني أكثر هو ماميلودي صن داونز، الذي كاد يتأهل من مجموعة صعبة للغاية، حيث يتميز الدوري الجنوب أفريقي بمستوى تنافسي عالٍ جداً، وكافح الفريق بشراسة، وبشكل عام يتمتع لاعبو جنوب أفريقيا بجودة استثنائية، وأنا سعيد جداً بصن داونز، لأن لديهم مدرباً برتغالياً، بالإضافة إلى أن المدرب المساعد، فابيو فرنانديز، عمل معي أيضاً في جهازي الفني مساعداً».
وفيما يتعلق بربط اسمه بتدريب الزمالك في يناير الماضي، قال: «كانت هناك مفاوضات بالفعل، لكنني شعرت حينها أن الوقت لم يكن مناسباً لخوض هذا التحدي بسبب أمور شخصية كنت لا أزال أتعامل معها، ومع ذلك أعتقد أن العرض المناسب سيأتي من نادٍ أو منتخب يتوافق مع طموحاتي ويُمكّنني من مواصلة التطور مدرباً».
وحول السر وراء لقب «مورينيو أفريقيا»، ومدى إعجابه به، قال:«هناك مورينيو واحد فقط، ولكن من دواعي سروري أن أُقارن، بطريقة ما، بجوزيه مورينيو، الذي كان مدربي في ليريا البرتغالي، حيث أعتبره أستاذي وصديقي، وأكن له احتراماً كبيراً، ومصدر إلهام لجميع المدربين البرتغاليين، وهذه المقارنة تُشعرني بفخر كبير».

أخبار ذات صلة بلدية العين تنفذ حملة تفتيشية على 47 موقعاً مهرجان العين لسباقات الهجن.. «نيران» أول «الحقايق الأبكار»

مقالات مشابهة

  • سويلم: التغيرات المناخية تتطلب حلولًا عاجلة ومشروعات لحماية الشواطئ المصرية
  • دوارتي: أهداف لابا مع العين ليست «مصادفة»!
  • وزير الري: التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب اتخاذ سياسات واضحة للحد من آثارها
  • وزير الري: التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب اتخاذ سياسات واضحة للحد من آثارها السلبية
  • الري: تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ وشمال الدلتا
  • اليابان تتوقع المزيد من الزلازل
  • اليابان تخلى جزيرة من سكانها بسبب الزلازل
  • انهيار قياسي للريال في عدن وتحذيرات أممية من مجاعة قادمة
  • «عبدالقيوم»: لقاء السيسي والمشير حفتر مهم بسبب التغيرات بالمنطقة.. والتنسيق في القضايا المشتركة
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”