“على أي خريطة رأيت ذلك” .. روسيا ترد على تصريحات بلينكن المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، اليوم الأحد، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول نجاحات القوات الأوكرانية في الجبهة تشير إلى مشاكل السياسة الأمريكية في أوكرانيا.
وكتب بوشكوف، عبر "تليجرام”، "أوكرانيا، كما قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، استعادت 50% من الأراضي التي فقدتها من روسيا؟!.
. على أي خريطة رأى وزير الخارجية ذلك؟".
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي يريد بمثل هذه التصريحات تبرير سياسة بلاده المتعثرة.
وأشار بوشكوف إلى أن "كل تصريح لبايدن مثير للارتباك. وتصريح بلينكن بشأن أوكرانيا هو خيال أو حتى أسوأ من ذلك. على ما يبدو، بدون الأوهام والتزييف، فإن الموقف الأمريكي المؤيد لمواصلة الحرب لا يتماسك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن أوكرانيا القوات الأوكرانية روسيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
أكد اللواء بحري أركان حرب محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية السابق، أن صاروخ "توماهوك" الأمريكي يُعد من أخطر الأسلحة التي أحدثت حالة من الرعب لدى الجانب الروسي، لافتًا إلى أن روسيا لجأت لتطوير صواريخ فرط صوتية متقدمة بعد عدم امتلاكها لصواريخ مماثلة لهذا النوع.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أوضح مرزوق أن صاروخ "توماهوك" استخدمته الولايات المتحدة في العديد من العمليات العسكرية، أبرزها الحروب التي شنتها على ليبيا والعراق، مشيرًا إلى قدرة الصاروخ على حمل رؤوس نووية أو تقليدية بوزن يقارب نصف طن، مما يجعله سلاحًا ذا دقة وقوة مدمرة كبيرة.
وأضاف مرزوق أن الصاروخ مزود بتقنية متطورة تشمل كاميرا في مقدمته تساعد على مطابقة صورة الهدف مع الصورة الضوئية المخزنة داخل الصاروخ، مما يمكنه من الانقضاض على الهدف بدقة عالية دون الخطأ، ويستخدم بشكل فعال في استهداف سفن السطح والمواقع العسكرية الحيوية.
وأوضح اللواء مرزوق أن هذا السلاح المتطور يغير قواعد الاشتباك البحري والجوي، ويمنح حاملته تفوقًا استراتيجيًا كبيرًا في ساحات القتال الحديثة، مما يفسر المخاوف الروسية من وجود مثل هذا السلاح في ترسانة الجيش الأمريكي، وهو ما دفع موسكو لتسريع تطوير صواريخ فرط صوتية تتفوق على "توماهوك" في السرعة والتقنية.
وأشار إلى أن التطور العسكري في مجال الصواريخ الدقيقة والمتقدمة يمثل أحد المحاور الأساسية في الصراعات الحديثة بين القوى العظمى، خاصة في ظل التصعيد العسكري الدولي الراهن، مؤكداً أن امتلاك مثل هذه التقنيات يحدد بشكل كبير موازين القوى في المعارك البحرية والجوية القادمة.