انقسام إفريقيا وانفصال سيناء.. كارثة محتملة بعد زلزال المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بعد فاجعة زلزال المغرب والذي خلف مئات القتلى والجرحى، كشف عميد معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، عن كارثة محتملة قد تحدث في الأعوام القادمة.
نشاط تكتوني ملحوظ
وقال في تصريحات خاصة لـ»العربية.نت»، إن هناك نشاطا تكتونيا مستمرا وموجودا وملحوظا منذ ملايين السنين، بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة، وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الإفريقي أوشرق إفريقيا، مضيفا أن هذا ملحوظ وممتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية والكونغو الديمقراطية حتى تنزانيا.
سيناء أيضا
فيما أشار إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء في مصر ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضا ولكن بعد ملايين السنين، حيث إن خليج العقبة ممتد مع البحر الميت شمالا حتى الأناضول في تركيا، ونظرا للنشاط التكتوني المستمر والملحوظ في المنطقة ستنفصل شبه جزيرة سيناء وتكون منطقة لوحدها.
8 توابع لزلزال المغرب
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي حدث بالمغرب مساء أول أمس وخلف آلاف القتلى والجرحى.
وقال المعهد في بيان له السبت، إن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثماني دقائق، مضيفا أن آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد أن زلزال المغرب يعد الأكثر تدميرا، والأعلى بمقياس ريختر، مضيفا أنه ليس له علاقة أو تأثير بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مصر أو مدنها الساحلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قاع حفرة عملاقة.. غابة عمرها آلاف السنين تُكتشف صدفة في الصين
في اكتشاف جيولوجي نادر يقترب من حدود الخيال، عثر فريق من علماء الكهوف في الصين على حفرة طبيعية عملاقة في عمق الأرض تحتوي في قاعها على غابة بدائية معزولة، لم تصلها يد الإنسان ولا أضواء العصر الحديث.
ويفتح الاكتشاف الذي تم في منطقة "غوانغشي تشوانغ" ذاتية الحكم جنوب الصين، أبواباً علمية جديدة حول أنظمة بيئية معزولة وربما كائنات لم تُكتشف بعد.
وتعرف الحفرة محليًا باسم "تيانكنغ"، أو "البئر السموية"، وهي واحدة من أكثر التكوينات الكارستية المذهلة في الصين، حيث يبلغ عمقها نحو 192 متراً، وطولها أكثر من 300 متر، وتُقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 5 ملايين متر مكعب، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا".
ووجد المكتشفون داخل الحفرة، غابة كثيفة تضم نباتات يصل ارتفاعها إلى أكتاف البشر، وأشجارًا شاهقة يتجاوز طول بعضها 30 مترًا، بالإضافة إلى ثلاث كهوف كبيرة في جدرانها الصخرية، ما يشير إلى استقرار هذا النظام البيئي منذ قرون دون تدخل بشري.
وقال المهندس "تشانغ يوانهاي" من معهد جيولوجيا الكارست الصيني إن هذا النوع من الاكتشافات “نادر للغاية” ويُظهر قدرة الطبيعة على الحفاظ على التنوع الحيوي في عزلة تامة.
وتقع هذه الحفرة ضمن نطاق جيولوجي يُعرف بـ"التضاريس الكارستية"، وهي بيئات طبيعية تتشكّل نتيجة ذوبان الصخور القابلة للتحلل مثل الحجر الكلسي أو الجبس، بفعل مياه الأمطار الحمضية.
وينتج هذا النوع من التضاريس كهوفًا ضخمة، ووديانًا ضيقة، وحفرًا عميقة تُعرف باسم "Sinkholes". وتشير هيئة الحدائق الوطنية الأميركية إلى أن مثل هذه التكوينات شائعة في مناطق محددة من العالم كفلوريدا، والمكسيك، والبحر الميت، وجنوب الصين
والجدير بالذكر أن "كارست جنوب الصين" أدرج ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي من قبل منظمة اليونسكو، لما يحمله من قيمة جيولوجية واستثنائية، ويوصف بأنه "أحد أعظم المناظر الطبيعية على وجه الأرض"