أكد الناقد الفني طارق الشناوي، إن الموسيقار محمد عبدالوهاب وصف الموسيقار سيد درويش بأنه فكر وحس، وزمنه في الدنيا قليل للغاية، إذ توفي وهو يبلغ من العمر 31 سنة؛ لكنه أبدع في زمنه القليل تراثًا نعيش عليه حتى اليوم.

وأضاف الناقد طارق الشناوي أن سيد درويش شخصية ملهمة، وبين الحين والآخر تُنتج له أعمال درامية، لكن حتى الآن العمل الجدير بسيد درويش لم يظهر للنور بعد.

وتابع طارق الشناوي أنه يتمنى إنتاج عمل فني يستلهم موسيقى سيد درويش، ويحولها لعمل فني مرئي، وليس عن حياته، لأن سيرة الذاتية بالفعل جرى إنتاجها، قائلًا: “كيفية استلهام موسيقي سيد درويش روح إبداعية درامية موسيقية غنائية؛ ولكن موسيقاه هي التي تخلق الحالة الإبداعية على المسرح أو في التلفزيون".

وكان حرص الناقد الفني طارق الشناوي على التعليق بشأن ظهور الفنانة أسما شريف منير حليقة الرأس في مهرجان القاهرة للدراما بدورته الثانية، موضحًا أنه أمر طبيعي ويحدث في دول العالم مثل أوروبا وغيرها.

 أضاف طارق الشناوي في بيان صحفي: "ده شيء طبيعي وبيحصل في عالمنا في ستات بتحلق شعرها ولازم نتعود على حرية الآخر.. كل شخص حر هي تحلق شعرها تعمله أصفر.. تخليه ضفيرة دي حياتها الشخصية". 

 تابع طارق الشناوي: البعض تحول إلى قضاة وجلادين بعيدًا عن وجود أسباب أخرى متعلقة بها، هل هي فعلت ذلك من أجل مواكبة موضة العصر؟ فيجب عدم مصادرة الرأي الآخر، معقبًا على دفاع شريف منير عن ابنته قائلًا إنه لم يفعل شيئًا خاطئًا.

 اختتم طارق الشناوي: "شريف منير معملش حاجة غلط والمفروض ميدافعش عن بنته وبس، بل يدافع عن الحرية لأنها معملتش حاجة تسيء لأحد ولا تتواعد بكلمة أساءت لشخص ولم يكن مظهرها مقززًا، ويجب أن يمر الأمر مرور الكرام، وهناك نجمات في المهرجان كان يظهرن بنفس المظهر".

 تصدرت الفنانة أسما شريف منير ابنة الفنان شريف منير التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما ظهرت فى مهرجان القاهرة للدراما “حليقة الرأس”.

 تعرضت أسما شريف منير لانتقادات وهجوم شرس على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعرض والدها أيضًا لانتقادات لاذعة واتهمه الجمهور أنه لم يعرف أن يقوم بتربية ابنته بشكل صحيح.

 

من جانبه خرج الفنان شريف منير فى فيديو عبر حسابه على إنستجرام للرد على الهجوم عليه وعلى ابنته ونستعرض أبرز تصريحاته:

شريف منير يدافع عن ابنته: "مش هاجي على بنتي عشان خاطر أكسب رضاكم"

1- إيه الدوشة اللي إنتو عاملينها دي وإيه الضجة اللي إنتو عاملينها دي، كل ده عشان بنتي قصت شعرها قدام الكاميرا إيه الغلط اللي هي عملته، تصرف عادي جدًا مفيهوش أي حاجة!!

2- اوعوا تفتكروا إني هاجي على بنتي عشان خاطر أكسب رضاكم، دي بنتي اللي ماليش غيرها وبحبها…

3- بالمناسبة اللوك اللي عملته عاجبني وأنا مبسوط منها أوي.

4- بنتي متربية كويس جدًا بس هي بتتصرف باللي هي حاسة بيه المهم إنها متكونش بتأذي حد.

5- قبل ما تتكلموا بصوا على نفسكوا واتفرجوا على عيلتكوا وعلى الناس اللي حواليكوا قبل ما تنتقدوا وتغلطوا.

6- اللي حصل من بنتي مش غلط ومش عيب هي مغلطتش في حد فيكو ومغلطتش في نفسها.

7- أنا أب مسئول إني أحميها وهي حرة في تصرفاتها.

8- أسما أنتي شكلك زي القمر وشكلك حلو جدًا وخدتي التريند برافو عليكي.

9- متسمعيش كلام حد ومتهتميش بكلام حد وأنا مش مهتم بالكلام اللي بيتقال عليا ولا عليها.

10- بنتى أم ولديها بنوتة ومسئولة عن نفسها المهم إننا مش بنضر حد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق الشناوي محمد عبد الوهاب سيد درويش أعمال درامية طارق الشناوی سید درویش شریف منیر

إقرأ أيضاً:

خاص| يوسف مراد منير: "سجن النسا" صرخة إنسانية تُعيد الاعتبار لنساء غاب عنهن الضوء في زمن السرعة

في عصر تُختزل فيه المشاعر في مقاطع قصيرة لا تتجاوز 15 ثانية، وتُختصر فيه الحكايات خلف الشاشات الصغيرة، جاء العرض المسرحي "سجن النسا" ليكسر هذا النمط، ويعيد فتح ملفات إنسانية مؤلمة لنساء حاصرهن السجن والمجتمع والنسيان.

 

 

 

 

المخرج الشاب يوسف مراد منير، صاحب رؤية هذا العمل المؤثر، فتح قلبه لـ "الفجر الفني" وتحدث عن كواليس العرض، وحكاية جارته التي كانت شرارة انطلاق هذه التجربة، ورؤيته لمستقبل المسرح في ظل هيمنة التكنولوجيا.

    لماذا قررت تقديم "سجن النسا" في هذا التوقيت تحديدًا؟

البداية كانت إنسانية قبل أن تكون فنية، فقد فوجئت بجارتي تُسجن بسبب مبلغ بسيط لا يتجاوز عشرة آلاف جنيه، ووسط زحام الحياة لم يلتفت أحد لقضيتها. 

 

 

 

 

عندها شعرت أن هناك نساءً كثيرات يُعانين في صمت، وأن من واجبي كمخرج أن أُعيد لهن الصوت، واخترت نص الكاتبة الراحلة فتحية العسال لأنه يُجسد هذا الألم بصدق."

    المسرحية كُتبت في زمن مختلف، كيف تعاملت معها كمخرج في عصر السوشيال ميديا والتيك توك؟

"نحن نعيش في عصر السرعة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات لا تترك لنا وقتًا لنتأمل أو نُصغي ورغم تمسكي بروح النص الأصلي، أضفت إليه لمسة معاصرة تعكس واقع الجيل الحالي، خاصة مع ازدياد القضايا المتعلقة بالسوشيال ميديا والتطبيقات المشبوهة، فبدأ العرض بمشهد من قلب هذا العالم، وبهذا ربطنا الماضي بالحاضر، وأوصلنا الرسالة لجمهور من فئات عمرية وثقافية مختلفة."

    وما أبرز ردود الفعل التي أثّرت فيك؟

الجمهور فاجأني بتفاعله العميق، لكن أكثر ما أثر فيّ كان شابًا جاء إليّ بعد العرض وقال: (أنا بعد ما شوفت المسرحية قررت أربي أولادي من الآن بطريقة تمنعهم من أن يتسببوا في مأساة لامرأة، ولو من دون قصد)، شعرت وقتها أنني نجحت في الوصول إلى جوهر الإنسان."

    وهل ترى أن المسرح ما زال قادرًا على منافسة المنصات الرقمية؟

"نعم، بشرط أن نحترم عقل الجمهور ونقدّم له ما يلامس واقعه، المسرح الحقيقي لا يحتاج إلى نجوم كبار ولا ميزانيات ضخمة، بل يحتاج إلى صدق فني وإنساني. الجمهور سيأتي حين يشعر أنك تقدم شيئًا يشبهه، وقد رأيت ذلك بنفسي مع سجن النسا، عائلات بأكملها دخلت المسرح للمرة الأولى وخرجوا يقولون: (شكرًا.. فرحتونا)."

من الداعمين لك في هذه التجربة؟

"في المقام الأول والدي، الذي تعلّمت منه الإخراج، ثم أساتذتي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعلى رأسهم الدكتورة نادية عبد الخالق والدكتور سامي عبد الحليم. ولا أنسى أبدًا الأستاذ الراحل جلال الشرقاوي، الذي فقدنا برحيله قامة مسرحية كبيرة.

كما أوجه الشكر لوزارة الثقافة، وللفنانين أحمد أمين، ومحمد فهيم، ومروة عيد، ومحمد عز، ولكل من وقف إلى جوار العمل بإخلاص."

    حدّثنا عن فريق العمل ومكونات العرض الفني؟

"المسرحية من تأليف الراحلة فتحية العسال، وتشارك في بطولتها مجموعة متميزة من الفنانات: هايدي عبد الخالق، هنادي عبد الخالق، شريهان الشاذلي، نشوى حسن، آية أبو زيد، راندا جمال، صافي فهمي، ليلة مجدي، دعاء الزيدي، ليلى مراد، جنى عطوة، إيريني مجدي، وولاء الجندي.

 

 

 

 

كما قدمت الفنانة هبة سليمان أداءً تمثيليًا وغنائيًا مميزًا، وكتب الأشعار الشاعر أحمد الشريف، ولحنها الفنان محمد عزت،  وتولت تصميم الأزياء سارة شكري، والديكور محمود صلاح، والإضاءة محمود الحسيني، بينما قدّم محمد بيلا الاستعراضات.

  وما هي رسالتك الأخيرة للجمهور ؟

"رسالتي بسيطة: الفن الحقيقي ليس ترفيهًا فقط، بل مسؤولية، علينا أن نحكي عن النساء اللاتي لم يسمعهن أحد، عن السجينات المنسيات، عن الطبقات التي لم يعد لها مكان في مشهد الحياة، فالجمهور سيحترم من يحترمه، وسيعود للمسرح حين يجد فيه مرآة لوجعه وأمله."
 

مقالات مشابهة

  • «اغتيال معنوي».. طارق الشناوي يطالب نقيب الممثلين لحل أزمة هند صبري
  • خاص| يوسف مراد منير: "سجن النسا" صرخة إنسانية تُعيد الاعتبار لنساء غاب عنهن الضوء في زمن السرعة
  • رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
  • محمد الدريم ينصح الشباب: الدنيا تعب وما يجيك شيء باردة مبردة.. فيديو
  • شام الذهبي: آدم تامر حسني عريس بنتي جيجي.. واتفقت مع بسمة بوسيل على كده
  • هتكسر الدنيا.. طاهر محمد طاهر يوجه رسالة لإمام عاشور
  • لكل شخص شتمني.. أسما شريف منير تبعث رسالة لمنتقديها
  • ملامحنا للكينج محمد منير.. تتصدر بصوت لم يخذلنا ويحلق عاليا
  • هذا اللي حاسهم حوس
  • «بعد طرحها».. كم حققت أغنية ملامحنا لـ محمد منير مشاهدة حتى الآن؟