إدارة الازمات: احتمالات وقوع الزلازل في الأردن ضعيفة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
#سواليف
أكدّ مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، أنّ تمرين محاكاة الكوارث الطبيعية الذي سيجري الأيام المقبلة، سيقوم على افتراض زلزال قوي ويحتاج إلى إخلاء مناطق تحتوي مواد متفجرة وإخلاء المدارس.
وقال النعيمات في تصريحات تلفزيونية مساء الأحد، إنّ أنواع التمارين التي تحاكي الزلازل، ميدانية واخرى بالاتصالات، تعتمد على محاكاة مخاطر الزلازل.
ويأتي التمرين وفق حديثه، استجابة لتبني المركز منذ عام 2019 الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، وأنّه تبين وجود عشرات الأخطار التي يجب أن يكون المركز جاهزا للتعامل معها.
مقالات ذات صلة “فيس بوك” يحظر اعلامي اردني 54 سنة (صور* فيديو) 2023/09/10وبحسبه فما زالت احتمالات وقوع الزلازل في الأردن ضعيفة، لافتا إلى أن المركز يعتمد على مبدأ تقييم المخاطر وأنه يجب التخطيط للسيناريو الأسوأ، للتعامل مع السيناريو الأسهل.
ويشتمل تمرين “درب الأمان 3” المبرمج في النصف الثاني من الشهر الحالي على محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في مناطق عديدة من المملكة، مع التركيز على أحياء أكثر عرضة للتأثر بالهزّات الأرضية وعمليات إنقاذ واسعة لمئات الطلبة والمواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي.
ويواكب التمرين تعبئة شاملة على مستوى الوطن – بإشراف مركز إدارة الأزمات – لقياس سرعة استجابة الأجهزة المختصّة وضمان كفاءتها في مواجهة هزّات أرضية وكوارث طبيعية محتملة.
وينطلق التمرين بصفّارات الإنذار المنصوبة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى منذ أربع سنوات، بالتزامن مع محاكاة لانهيار أبنية في مناطق منتقاة.
أما نقاط الضعف المتوقعة تكمن في قرابة 40 ألف مبنى شُيّدت في الأردن قبل عام 1984، بحسب رصد نظام المعلومات الجغرافية (GIS). واختير هذا العام بالتحديد وفق معيارين: اعتماد ما قبله تصنيفاً للعقارات القديمة وكذلك تاريخ سنَ قانون كودات البناء، الذي يفرض شروط تصميم وتعمير مقاومة للزلازل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
اليابان تتوقع المزيد من الزلازل
حذرت الحكومة اليابانية اليوم السبت من احتمال وقوع المزيد من الزلازل القوية في المياه الواقعة جنوب غربي جزر البلاد الرئيسية لكنها حثت السكان على عدم تصديق تنبؤات لا أساس لها بوقوع كارثة كبرى.
وأجلت السلطات أمس الجمعة بعض السكان من جزر نائية قريبة من مركز زلزال بلغت قوته 5.5 درجة قبالة جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصى جنوب اليابان.
وكان الزلزال الذي وقع يوم الخميس واحدا من أكثر من ألف هزة أرضية في جزر إقليم كاجوشيما في الأسبوعين الماضيين. وغذت هذه الزلازل شائعات ناجمة عن تنبؤات نشرتها مجلة هزلية بأن كارثة كبرى ستحل بالبلاد هذا الشهر.
وبعد أن هز زلزال جديد بقوة 5.4 درجة المنطقة اليوم السبت، قال أياتاكا إبيتا مدير قسم رصد الزلازل وموجات المد العاتية (التسونامي) في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية "معرفتنا العلمية الحالية (تؤكد) صعوبة التنبؤ بتوقيت أو مكان أو حجم الزلزال تحديدا".
وأضاف في مؤتمر صحفي "نطلب من الناس أن يستندوا في فهمهم إلى أدلة علمية".