حظك اليوم الاثنين برج الثور على الصعيدين المهني والعاطفي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إذا كنت تبحث عن صديق، ستجد ذلك حتما في مولود برج الثور، فهو الشخص المخلص للأصدقاء، إلا أنه قد يتحول على النقيض، في حل اكتشف أنك غير مصدر للثقة، كما يعرف عن مولود هذا البرج الوفاء وحب الشريك والتضحية من أجله.
العناد يعد صفة سلبية يتصف بها مولود برج الثور، فهو الشخص الذي لا يجيد الاعتدال عن رأيه، حتى وإن كان خطأ، لمجرد إثبات للآخرين أنه على صواب.
ونستعرض حظك اليوم برج الثور بحسب الموقع المختص بخبراء علم الفلك، استمرارا لسلسلة الأخبار الخدمية اليومية التي تقدمها «الوطن» للقارئ على مدار الساعة.
حظك اليوم برج الثور مهنيااليوم الاثنين أنت بحاجة لتغيير أوضاعك، إذ تنتظر الفرصة منذ فترة طويلة، لتحصل على مكانة مرموقة وتحقق مكاسب مالية كبيرة، لذا عليك أن تتحدث عن أفكارك الإبداعية ولا تتكاسل ليرى الجميع من أنت وأنك شخص مميز.
مع الشريك أنت صاحب روح خفيفة ومرحة، ما يجعلك تتخطى أي سوء فهم معه، وتكون قادرا على البوح بمشاعرك الرومانسية كلها له، حتى يعلم كم أنت شخص رومانسي وحساس.
حظك اليوم برج الثور صحياالحصول على قسط من الراحة أمر غاية في الضرورة، وعليك الحصول على بعض الراحة، مع تناول الطعام الغني الملىء بالعناصر المفيدة لجسدك وصحتك، مع ممارسة التمارين الرياضية كل يوم، لمزيد من الشعور بالطاقة والحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الثور حظك اليوم توقعات برج الثور رجل برج الثور برج الثور اليوم برج الثور
إقرأ أيضاً:
البشير: حين يغيب القائد المهني
لا يُولد الفراغ، بل تتمدّد الظلال.
حين يغيب القائد، لا يتكوّن الفراغ فجأة، بل تبدأ الظلال بالامتداد؛ ظلالٌ من التردّد، ومن الحذر، ومن اجتهادات فردية تمضي دون هدى، تتخبّط في غياب البوصلة. ومع مرور الوقت، لا تبهت القيادة وحدها، بل تضمحلّ معها تلك المعاني التي تمنح الحياة للمؤسسات: روح المبادرة، حسّ المسؤولية، ونور القرار الذي يحسم ولا يؤجّل.
في مؤسساتنا اليوم، لم يعُد كافيًا أن يجلس أحدهم على كرسي القيادة ليصنع الأثر.
كثيرون يشغلون المناصب، لكنهم يختبئون خلف اللوائح والتعليمات،
وكأنّ تجنّب الخطأ أهم من ابتكار الحل.
من أُوكلت إليهم مسؤولية القرار ينتظرون الضوء الأخضر، ومن أُتيح لهم هامش المبادرة، آثروا الوقوف على الهامش.
غدت المبادرة مثل طيفٍ عابر؛ تظهر وتختفي في بيئة مرتجفة، تُحبّ الجمود وتهاب الحركة، ويُثقلها الروتين.
مشكلتنا ليست في نقص القوانين، بل في غياب من يملك الشجاعة والعقل الراجح لتفعيلها، ولا في غياب الكفاءات، بل في قِلّة من يحرّرونها من عقدة الخوف، ومن نظامٍ يُكبّل لا يُمكّن.
فهل نحن أمام أزمة أفراد؟ أم أمام أزمة أعمق من ذلك… أزمة ثقافة؟
غالبًا، هي أزمة ثقافة؛ ثقافة تمجّد الامتثال وتكافئ الصمت، وتُفضّل النسخ على الإبداع، والانتظار على الإقدام. ثقافة تعتقد أن إدارة الأمور تكفي، بينما تغفل أن القيادة تعني أكثر من التنسيق والجدولة؛ إنها تعني الإلهام، وتحريك الساكن، والجرأة على السير في دربٍ لم يُجَرّب بعد.
بالرّغم من ذلك، هناك ومضات أمل… نراها في أولئك الذين لا يصنعون الضجيج، بل يمضون بالفعل، في من يؤمن أن القيادة ليست موقعًا ولا رتبة، بل خُلُقٌ يُمارَس، وبصيرةٌ يُهتدى بها، كما ان استعادة القيادة لا تأتي من جلد الذات، بل من إعادة البناء: نبني بيئة عمل تُكرِّم السؤال ولا تُخيف منه، وتعليمًا يُعلّم التفكير لا الحفظ، ويربّي على المسؤولية لا على الامتحان، ونظام مساءلة يحمي النزاهة دون أن يخنق الاجتهاد، ووعيًا عامًا يدرك أن القائد ليس من يُصدر الأوامر فقط، بل من يحمل الهمّ، ويُشعل الفكرة، ويُمهد الطريق للآخرين.
فلنسأل أنفسنا ببساطة وصدق: ما الذي يعيد للقيادة معناها؟ هل هو تعليم يُوقظ العقول؟ أم مساءلة عادلة تنبّه ولا تُهين؟ أم مناخٌ يحتضن الجرأة ولا يعاقبها؟
ربما كلّ ذلك…
وربما، قبل كل شيء، هو الإيمان بأن غياب القائد لا يعني الغياب الكلي، بل لحظة ينبغي أن توقظ فينا جميعًا إحساس المسؤولية، فالقائد، في النهاية، ليس شخصًا يُنتظر،
بل ثقافة تُتَشارَك.
ولن نستعيد المعنى الحقيقي للقيادة،
إلا حين نكفّ عن البحث عن “القائد”،
ونبدأ في صناعة القيادة في كل زاوية من مؤسساتنا، في كل قرارٍ صغير، في كل لحظة مسؤولية.
عندها فقط،
لن تكون القيادة لقبًا على ورق، بل روحًا تنبض في كل تفصيلة.
لن تكون ظلًّا يتبع فردًا، بل حضورًا يسكن الجماعة.
لا رتبة تُطلب، بل معنى يُعاش.
للحديث بقية في الحلقة القادمة، “عبد المأمور”
م. عامر البشير – وكالة عمون الإخبارية