أكد حمادة عبدالباري المدير الإداري لفريق كرة اليد، أنه سيتم إنهاء أزمة القيد الخاصة بفرق كرة اليد، وسيتم الحصول على كارنيهات جديدة لبعض اللاعبين من أجل المشاركة في المباريات القادمة، مشيرًا إلى أنه سيحصل على "شيك التبرع" بـ 2 مليون جنيهمن المهندس هاني العتال غدًا، بعد موافقة مديرية الشباب والرياضة.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "اتمنى إنتهاء تلك الأزمة غدًا، وأن نخوض المباريات القادمة بصفوف متكاملة، وسيتم جدولة مبلغ 4 مليون جنيه، وأشكر هاني العتال على دعمه ومساندته، وفتح الباب أمام مساعدة النادي وفريق اليد، قبل بطولة افريقيا يوم 26 سبتمبر الجاري".

انتخابات الزمالك.. أحمد سليمان يكشف أسباب ترشحه فاروق جعفر يكشف عن قائمته بانتخابات الزمالك

وأضاف: "نحتاج أيضا للدعم قبل المشاركة في بطولة افريقيا في الكونغو الديمقراطية، وقمنا بتأكيد الإشتراك في البطولة منذ ثلاث أشهر، والقرار سيكون أيضًا لمجلس الإدارة، واتحاد كرة اليد".

وزاد: "هناك دعم كبير لنادي الزمالك، ودائمًا نكون الداعم الأول للمنتخبات الوطنية، والهدف مصلحة مصر في النهاية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فريق كرة اليد نادي الزمالك الشباب والرياضة اتحاد كرة اليد انتخابات الزمالك مديرية الشباب والرياضة احمد سليمان

إقرأ أيضاً:

لسان المدير بين التوجيه والتجريح.. أثر الشخصية القيادية في بيئة العمل

في بيئة العمل، تشكل شخصية المدير عاملًا حاسمًا في استقرار الفريق وتحفيزه أو زعزعة روحه الإنتاجية؛ فطريقة تعامله، وأسلوبه في الحديث، وحدّ نبرة صوته، كل ذلك يؤثر بشكل مباشر في بيئة العمل، وصحة الفريق النفسية والمهنية. وقد يواجه الموظفون نماذج مختلفة من المدراء؛ فمنهم من يتمتع بالقلب الطيب، ويوازن بين الحزم والاحترام، ومنهم من يتعامل بلسان سليط، يجرح أكثر مما يوجّه، ويأمر أكثر مما يلهم.
المدير الذي يملك لسانًا سليطًا، يستخدم القسوة في كلماته ويعتمد على النقد الجارح، قد يظن أنه يحفّز الموظفين، أو يُظهر الجدية، لكنه في الواقع يهدم الجسور، ويغرس الخوف مكان الاحترام. بيئة كهذه تجعل الموظف يعمل مضطرًا، لا مُلهمًا، ويؤدي مهامه بقلق لا بحب. ولسوء الحظ، يتغاضى بعض المدراء عن أثر الكلمات، فيتحول الصوت العالي والتهكم والسخرية إلى أدوات إدارة، ظنًا منهم أن هذا ما يحقق السيطرة.
في المقابل، المدير ذو القلب الطيب لا يعني بالضرورة أنه متساهل أو ضعيف، بل هو من يدرك أن الحزم يمكن أن يكون بأدب، وأن التوجيه يمكن أن يرافقه الاحترام. يخلق مساحة آمنة للحوار، ويمنح الفرص للتعلم من الأخطاء، ويحتوي الفريق بروح الإنسان قبل منصب المسؤول. مثل هذا المدير، حتى إن أخطأ في لحظة انفعال، تجد في قلبه طيبة تُصلح، وتواضعًا يُعيد التوازن.
وحين يجد الموظف نفسه أمام مدير سليط اللسان، فإن أفضل أسلوب للتعامل يكون بالتحلي بالهدوء والاحترام، وعدم الوقوع في فخ الرد بالمثل. فالمهنية تبقى الدرع الأقوى، والردود الحكيمة تحفظ الكرامة دون تصعيد. وفي بعض الحالات، لا بد من اتخاذ موقف هادئ؛ كتحديد وقت مناسب لمصارحة المدير إن كان ذلك ممكنًا، أو اللجوء للمسؤول الأعلى عند حدوث تجاوزات لا تُحتمل. الأهم دائمًا هو حماية النفس من الانزلاق إلى دوامة التوتر المستمر، وعدم السماح لكلمات مؤذية بأن تخلخل الثقة بالنفس، أو تقلل من القيمة الذاتية.
في النهاية، المدير الحقيقي هو من يترك في نفوس موظفيه أثرًا طيبًا، لا مجرد إنجازات أو تعليمات. الكلمات لا تُنسى، والمواقف تبقى في الذاكرة طويلاً، فليكن أثر المدير رفعة لا عبئًا، وبصمة بناء لا هدمًا.

مقالات مشابهة

  • لسان المدير بين التوجيه والتجريح.. أثر الشخصية القيادية في بيئة العمل
  • التحول الرقمي.. رافعة الإصلاح الإداري والاقتصادي في سوريا
  • الدمام تجهز ناشئي اليد لبطولة العالم 2025 في مصر
  • بفرمان من جون إدوارد.. تغييرات جديدة بالجهاز الإداري في الزمالك
  • منافسة شرسة على افضل لاعب في افريقيا.. حكيمي ينافس صلاح
  • موتسيبي : نسخة المغرب من كأس افريقيا للسيدات ستظل في الذاكرة
  • الزمالك يضم بيجاد مروان لتدعيم صفوف فريق اليد
  • خالد جلال يتوقع طفرة داخل الزمالك مع المدير الرياضي الجديد جون إدوارد
  • «أزمة الـ23 عامًا وشيوخ أوضة اللبس».. «الأسبوع» ترصد تحديات تنتظر يانيك فيريرا مع الزمالك
  • حذيفة السيابي يعزز صفوف فريق اليد بنادي عمان