زلزال المغرب.. "عقبة وحيدة" أمام جهود الإنقاذ والإغاثة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يواجه رجال الإنقاذ المغاربة والأجانب "عقبة وحيدة" في إطار جهودهم المتواصلة لإنقاذ وإغاثة الضحايا والمتضررين من الزلزال المدمر، الذي خلف حتى الآن 2122 قتيلا.
وقال مسؤولون محليون إن عناصر الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، في الوقت الذي تواجه فيه بعض الصعوبات.
وأشاروا إلى أن هذه الصعوبات تتجلى في وعورة الطرق المؤدية إلى البلدات الريفية الصغيرة.
وتقع جل هذه المناطق فوق تضاريس جبلية.
وأدى الزلزال القوي إلى تضرر الجبال وسقوط صخورها على الطرق المؤدية إلى البلدات.
وأصبح الوصول إلى المناطق الريفية صعبا، بل شبه مستحيل، بسبب الطرق المقطوعة أو المتضررة من الصخور الضخمة، التي تزن عشرات الأطنان.
وكانت فرق الإنقاذ مضطرة إلى اللجوء إلى الطائرات العمودية "الطائرات المروحية" لفك العزلة على هذه البلدات وتقديم المساعدات العاجلة للمحتاجين.
هذه العقبة واجهت كذلك المتطوعين ومنظمات المجتمع المدني، التي عبأت كل إمكانياتها لتقديم المواد الغذائية الأولية والخيم إلى سكان المناطق المتضررة.
يشار إلى أن الحصيلة المؤقتة للضحايا ما تزال مستقرة في حدود 2122 شخصا حتى السابعة والنصف من مساء الأحد (18:30 ت غ) وفق وزارة الداخلية، وعدد الجرحى في 2421.
وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351) جنوبي مراكش، حيث تم تحديد بؤرة الزلزال.
وأكدت وزارة الداخلية أن السلطات "تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنقاذ الزلزال الطائرات العمودية المجتمع المدني مراكش وزارة الداخلية أخبار المغرب أخبار مغربية أخبار عربية الإنقاذ زلزال المغرب الزلزال المغرب الإنقاذ الزلزال الطائرات العمودية المجتمع المدني مراكش وزارة الداخلية أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
هل تمهّد هزّة قونية لكارثة أكبر؟ خبير زلازل يحسم الجدل
هزّ زلزال بلغت قوته 5.2 درجات على مقياس ريختر قضاء كولو التابع لولاية قونية التركية، وذلك عند الساعة 15:46 من يوم الأربعاء 15 مايو/أيار. وقد شعر سكان الولايات المجاورة بالزلزال، ما تسبب بحالة من الذعر والقلق، رغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي تعليقه على الزلزال، أوضح خبير الزلازل البروفيسور الدكتور شنر أوشومز سوي، خلال مداخلة مباشرة على قناة TGRT Haber تابعها موقع تركيا الان، أن هذا الزلزال يُعدّ من “انعكاسات زلزال السادس من فبراير”، الذي هزّ مناطق واسعة في جنوب تركيا عام 2023، مؤكدًا أن الضغط الناتج عن ذلك الزلزال لا يزال يؤثر في مناطق مختلفة من البلاد.
اقرأ أيضاأردوغان وقادة أوروبا يظهرون كأطفال
الجمعة 16 مايو 2025وأشار شنر أوشومز سوي إلى أن الزلزال وقع على “فالق بحيرة الملح” “توز جول”، لافتًا إلى أن الزلازل التي تقع في قونية بعد زلزال كهرمان مرعش ناجمة عن التوتر الذي أرسله الزلزال الكبير إلى الفوالق الواقعة شمالًا، موضحًا أن هذه الزلازل ليست بالجديدة، إذ سُجلت سابقًا هزات أرضية في هذه المنطقة.