الأسبوع:
2024-06-16@09:30:19 GMT

115 مليار دولار خسائر سوريا في النفط والغاز بسبب الغرب

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

115 مليار دولار خسائر سوريا في النفط والغاز بسبب الغرب

أعلن فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أن خسائر قطاعي النفط والغاز في سوريا بلغت 115 مليار دولار، مشدداً على أن الدول الغربية هي سبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا ومعاناة شعبها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية /سانا/ أن ذلك جاء في كلمة وزير الخارجية السوري خلال الحفل الذي أقامته السفارة الصينية الليلة الماضية بدمشق بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وأكد المقداد أن تاريخ العلاقات السورية الصينية يسير دائماً نحو الأمام، مؤكداً دعم سوريا التام للصين ووحدة أرضها وشعبها، إضافة إلى المبادرات التي أطلقتها في تحقيق التنمية والسلم والحضارة العالمية، ولاسيما مبادرة الحزام والطريق.

ونوه المقداد بمواقف الصين تجاه سوريا التي تعرضت للكثير من التحديات والصعاب نتيجة للهجمة الغربية عليها، لافتاً إلى دور الصين الفاعل في القرار والسياسات العالمية، وفي مساعدة شعوب العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

واستعرض الوزير السوري المساعدات الصينية لبلاده بما فيها اللقاحات والأغذية وحافلات النقل، إضافة إلى الملابس والخيم والأدوية والوحدات السكنية مسبقة الصنع، وغيرها من مواد الإنقاذ العاجل بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فبراير الماضي.

من جانبه، جدد السفير الصيني بدمشق شي هونجوي دعم بلاده لسوريا في الحفاظ على استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، إضافة إلى السياسات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في سبيل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتنميتها، مشدداً على رفض بلاده قيام قوى خارجية بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية والمساس بأمنها واستقرارها، ورفض الوجود العسكري غير الشرعي فيها، داعياً إلى وقف نهب ثرواتها الطبيعية والرفع الفوري لكل العقوبات أحادية الجانب وغير الشرعية عن شعبها.

ولفت إلى حرص بلاده على العمل مع سوريا يداً بيد من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح الدول النامية، وبما يدافع عن المساواة والعدالة الدولية بخطوات عملية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغاز سوريا الزلازل النفط زلزال سوريا خسائر سوريا

إقرأ أيضاً:

ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب

منذ عملية "طوفان الاقصى" وما تلاها، بدا واضحاً تحييد الجانب البحري عن المواجهات بين حزب الله والعدو الاسرائيلي، فبقيت المنصات بعيداً عن أي تصعيد، وان كانت فصائل مقاومة عراقية أعلنت استهداف مصافي النفط في حيفا في نيسان الماضي، بواسطة الطيران المسيّر، في رسالة حملت تهديداً مبطناً أن لا خطوط حمراء عند "محور المقاومة" وأنه قادر على ضرب حقول الغاز إذا تمادت إسرائيل في حربها.

بالنسبة إلى حزب الله فإن ما ينتظر لبنان من استحقاقات بعد هذه الحرب سيعود نفعها على كل لبنان، فإنجازات النصر أمنياً وبرياً وبحرياً وسيادياً ستعود بركاتها، بحسب ما قال الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله على كل لبنان وكل الشعب اللبناني، مشيراً في خطابه في نيسان الماضي إلى إعادة فتح ملف النفط والغاز في البحر، وبأن المقاومة لن تقبل بالوضع القائم حالياً حيث يواصل العدو استخراج الغاز من كاريش فيما يقع لبنان تحت رحمة الشركات العالمية. وهنا تشدد مصادر سياسية بارزة على أن ملف التنقيب عن النفط والغاز سيكون في صلب نقاشات "اليوم التالي للحرب"، فالحزب لن يترك الأمور على حالها، والحلول التي يعمل عليها للوضع في جنوب لبنان ربطاً بالترسيم البري ستكون مقرونة أيضاً بتعهدات دولية بعدم تعطيل عمليات التنقيب واستخراج الغاز واستفادة لبنان من ثرواته البحرية.

ويعتقد الباحث في مجال الطاقة، في معهد عصام فارس في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور مارك أيوب في حديث لـ"لبنان24" ان الابتعاد عن استهداف المنصات في الاشهر الثماني الأولى يعكس صورة الخطوط الحمراء الاقليمية والدولية التي وضعت في الايام الاولى للحرب. لكن تجدر الاشارة الى أمرين:

- الأول أن حقل تمار تم وقف الإنتاج منه بين 7 و29 تشرين الاول خوفا من التصعيد قبل أن يعاود الإنتاج.

- الثاني أن عدم استهداف منصات الحفر في المياه الفلسطينية حتى الآن لا يعني أنها لن تدخل المعركة بحسب تطورات الميدان وأمد الحرب وأفقها، وبالتالي إدخالها من ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها، إلا أنها حتى الساعة غير مشمولة فيها.

يبدي كثيرون اقتناعاً أن توتال تتقاطع مع إسرائيل في ما خص تفرّد تل أبيب باستخراج الغاز في شرقي المتوسط، خاصة وأن في تاريخ 22 شباط الماضي بدأ الغاز الطبيعي بالتدفق من حقل شمال كاريش إلى إنرجان باور، ومنع هذا الغاز حدوث نقص كان محتملاً عندما تم إيقاف إمدادات الغاز من حقل تمار للغاز الطبيعي لأسابيع معدودة في بداية الحرب في غزة. وبالتوازي غاب التقرير الرسمي الواجب صدوره عن شركة توتال إنرجي حول نتائج الحفر في البلوك 9 اللبناني، علماً أن الشركة لم تقدّم أي تعديلات جديدة على العقد في البلوكين 8 و10، بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالتعديلات الأخيرة في حين أن دورة التراخيص الثالثة تنتهي في 2 تموز المقبل، ولم تتقدّم أي شركة في أيّ من البلوكات المعروضة

ويقول أيوب في هذا السياق إن البلوكين 8 و10 عادا الى كنف البلوكات المعروضة للمزايدة في دورة التراخيص الثالثة، ولم يعد هناك أي تفاوض من توتال والكونسورتيوم منذ شباط 2024, وليس هناك أي مؤشرات عن نية لتقديم طلبات من توتال أو أي شركة أخرى قبل 2 تموز متوقعاً تأجيل مهلة تقديم التراخيص الى آواخر العام 2024 أو مطلع العام 2025. أما بالنسبة للتقرير، فأصبح من البديهي بعد زيارة وفد توتال الى بيروت الأسبوع الماضي أن الحجج التقنية المعطاة هي واهية والموضوع أصبح سياسياً بحت مرتبط بمدى تطور الجبهة في الجنوب ومفاوضات الحدود التي يقودها الوسيط الأميركي في ملف الطاقة آموس هوكشتاين. في المقابل، حاول وفد توتال خلال زيارته التأكيد أن الشركة تجارية ولا تدخل الحسابات السياسية في عملها وانها تبدي اهتماماً بالمشاريع القائمة في لبنان وانها سوف تستمر في عمليات الاستكشاف في البلوكَين 8 و10، فضلاً عن اهتمامها بمشاريع الطاقة المتجددة.

ويعتبر أيوب أن توتال متحمسة للطاقات المتجددة بقدر حماستها للعودة الى البلوك 9 للحفر. فالحديث عن عرض منشأة الطاقة الشمسية مع قطر للطاقة يعود للعام 2023 أي ما قبل الحرب، في حين أن الامور اليوم مجمدة على كل الاصعدة ولم تعد توتال تظهر الحماسة نفسها، فكل شيء مرتبط بما يمكن أن تؤؤل اليه الامور في الجنوب.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تسلم نص الكتاب الذي أرسله إليه وزير الطاقة وليد فياض جوابا على رسالة شركتي "توتال" و"قطر انرجي" بالنسبة لمعمل الطاقة المتجددة بقدرة نحو100 ميغاوات حيث اقترح الأخير حلاً قانونياً يسمح بالإسراع في تنفيذ هذا المشروع لتتمكن الشركتان من الإستثمار في بناء المعمل، ولقد أرسل الرئيس ميقاتي لهما الرسالة بحسب اقتراح وزارة الطاقة، مع الإشارة إلى أن مصادر نيابية تشير لا يمكن الترخيص لأي شركة بإنتاج الكهرباء من دون العودة إلى مجلس النواب.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب
  • الذخائر القابلة للانفجار تغتال حياة السوريين
  • تقدير حجم خسائر دول G7 إذا صادرت الأصول الروسية
  • وزير مصري سابق يعلق على خطوة إماراتية أنقذت بلاده من "زنقة اقتصادية" ويحذر من الـ 165 مليار دولار
  • أنطونوف: مجموعة السبع انتهكت جميع المعايير وتحولت إلى مجموعة لصوص
  • "مجموعة السبع": على روسيا دفع 486 مليار دولار تعويضات لأوكرانيا
  • روسيا تستشعر الخطر.. ما سر إدخال غاربيا إلى سوريا؟
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع "شيفرون" الأمريكية 
  • المقداد: آثار الإجراءات الاقتصادية تتضاعف في ضوء الممارسات العدائية التي تنتهجها واشنطن وحلفاؤها ضد سورية وما يرتبط بها من أعمال عدوان واحتلال ونهب للثروات الوطنية وحرمان الشعب السوري من خيرات وطنه
  • خسائر كبيرة لمصانعهم.. مستثمرون يطالبون باختصار عطلة عيد الأضحى