115 مليار دولار خسائر سوريا في النفط والغاز بسبب الغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أن خسائر قطاعي النفط والغاز في سوريا بلغت 115 مليار دولار، مشدداً على أن الدول الغربية هي سبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا ومعاناة شعبها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية /سانا/ أن ذلك جاء في كلمة وزير الخارجية السوري خلال الحفل الذي أقامته السفارة الصينية الليلة الماضية بدمشق بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وأكد المقداد أن تاريخ العلاقات السورية الصينية يسير دائماً نحو الأمام، مؤكداً دعم سوريا التام للصين ووحدة أرضها وشعبها، إضافة إلى المبادرات التي أطلقتها في تحقيق التنمية والسلم والحضارة العالمية، ولاسيما مبادرة الحزام والطريق.
ونوه المقداد بمواقف الصين تجاه سوريا التي تعرضت للكثير من التحديات والصعاب نتيجة للهجمة الغربية عليها، لافتاً إلى دور الصين الفاعل في القرار والسياسات العالمية، وفي مساعدة شعوب العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
واستعرض الوزير السوري المساعدات الصينية لبلاده بما فيها اللقاحات والأغذية وحافلات النقل، إضافة إلى الملابس والخيم والأدوية والوحدات السكنية مسبقة الصنع، وغيرها من مواد الإنقاذ العاجل بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فبراير الماضي.
من جانبه، جدد السفير الصيني بدمشق شي هونجوي دعم بلاده لسوريا في الحفاظ على استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، إضافة إلى السياسات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في سبيل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتنميتها، مشدداً على رفض بلاده قيام قوى خارجية بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية والمساس بأمنها واستقرارها، ورفض الوجود العسكري غير الشرعي فيها، داعياً إلى وقف نهب ثرواتها الطبيعية والرفع الفوري لكل العقوبات أحادية الجانب وغير الشرعية عن شعبها.
ولفت إلى حرص بلاده على العمل مع سوريا يداً بيد من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح الدول النامية، وبما يدافع عن المساواة والعدالة الدولية بخطوات عملية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز سوريا الزلازل النفط زلزال سوريا خسائر سوريا
إقرأ أيضاً:
"أدنوك" توقع اتفاقية مع "توباسكس" لتوطين تقنيات الطاقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "أدنوك"، الاثنين، خلال فعاليات "اصنع في الإمارات" المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة "توباسكس" العالمية الرائدة في حلول الأنابيب المتطورة، بهدف توطين تكنولوجيا متقدمة مهمة للإنتاج في قطاع النفط والغاز، بما يساهم في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات.
وبموجب الاتفاقية، تحصل "أدنوك" على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية "سنتينيل برايم" المتقدمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز، بالتزامن مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد.
كما ستقوم "توباسكس" بإنشاء مركز أبحاث وتطوير متخصص في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الدولة وتطوير قدراتهم وخبراتهم.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك": تُمثل هذه الشراكة الإستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول "أدنوك" على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، بما يرسِّخ مكانة الشركة كمزود موثوق للطاقة عالمياً، ويعزز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية، مرحبا باستثمار "توباسكس" في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف "اصنع في الإمارات".
الجدير بالذكر أن "أنابيب تغليف الآبار" (OCTG)، هي أنابيب معدنية مخصصة للاستخدام في العديد من العمليات المتعلقة بالحفر والإنتاج في آبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير صارمة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، نظراً لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغط عال ودرجات حرارة مرتفعة.
وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة "توباسكس": تؤكد اتفاقية منح الترخيص لـ "أدنوك" التزامنا المستمر بالابتكار والتميز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا كمساهم إستراتيجي لدى الشركات الرئيسية في القطاع.
ويُعد "اصنع في الإمارات"، الذي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 19 إلى 22 مايو، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، ويهدف إلى تسريع نمو القطاع الصناعي وترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام