رئيس كوردستان يستذكر أم الثورات ويؤكد على وحدة الصف الكوردي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ استذكر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاثنين، الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة أيلول التي وصفها بأنها "أم ثورات كوردستان"، داعيا شعب كوردستان الى وحدة الصف والتعاون وقبول الآخر.
وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني في بيان صدر عنه اليوم، في ذكرى ثورة أيلول، ورد الى وكالة شفق نيوز، إنه في الذكرى الثانية والستين لثورة أيلول المجيدة، نحيي الروح الطاهرة لقائد الثورة، البارزاني الخالد، وكل المناضلين والبيشمركة الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء لحرية الشعب والوطن وتكبدوا المشاق في طريق النضال الصعب، ونستذكرهم بمنتهى الإجلال والتقدير.
وأضاف أن ثورة أيلول المجيدة هي أم ثورات كوردستان إذ حملت القيم العليا لشعب مظلوم تواق للحرية والعزة، فأضحت الجامع والهوية القومية والوطنية والثقافية لمكونات شعب كوردستان كافة، وأصبحت أملاً كبيراً وأحيت الوعي والمشاعر القومية والوطنية، كما أصبحت قضية وداعية للحقوق المشروعة لشعب موحد متلاحم مستعد لكل تضحية من أجل تحقيق النصر وفي سبيل أهدافه العليا ومشروعيتها، واوصلت صوته لكل العالم.
وتابع، أنه في ثورة أيلول المجيدة، تمكن شعب كوردستان بفضل إيمانه وصموده وتضحياته وبدمائه وضحاياه أن يرغم أعتى الأنظمة الدموية في المنطقة ويجبره على الإقرار بحقوق هذا الشعب، مضيفا أنه رغم تكالب الأعداء على الثورة، ورغم النكسة، لم تنطفئ شعلة الثورة قط، وأصبحت مكاسب الثورة الأساس لكل المنجزات والحقوق الدستورية التي نالها شعب كوردستان فيما بعد.
وقال نيجيرفان بارزاني أيضا، كما كانت وحدة الصف والتلاحم هي مصدر قوة ثورة أيلول وأساسها، نؤكد في هذه الذكرى على وحدة الصف والتلاحم وقبول الآخر والتعاون بين جميع قوى وأطراف ومكونات شعب كوردستان، مؤكدا أن هذا هو الطريق الوحيد للتغلب على التحديات والأخطار والصعاب ولحماية الفدرالية والحقوق والمكاسب الدستورية لإقليم كوردستان ولضمان الحاضر وتحقيق مستقبل أفضل لشعب كوردستان.
من جانبه قال رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، في بيان صدر بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة أيلول، ورد الى وكالة شفق نيوز، "نقف إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات جميع المناضلين والبيشمركة البواسل والمشاركين في هذه الثورة الشاملة التي عمت أنحاء كوردستان قاطبة".
وأضاف "لقد شكّلت ثورة أيلول علامة تاريخية فارقة، إذ كانت أكبر ثورات شعب كوردستان التي وحدّت جميع مكوناته تحت قيادة زعيمنا الوطني، البارزاني الخالد، نحو هدف نبيل ومشترك، لتسطّرَ بذلك سلسلة من الملاحم والانتصارات البطولية، محققةً لشعب كوردستان السيادة ومنجزات مهمة".
وتابع، أنه "على الرغم من الظروف الصعبة وقتذاك، إلّا أن صدى مقاومة وبطولة البيشمركة الباسلة وعموم شعب كوردستان كان يصدح ويتردد في أرجاء العالم بأسره، ولا تزال ثورة أيلول إلى الآن مصدر فخر واعتزاز وتقدير ليس للكوردستانيين التواقين إلى الحرية فحسب، بل لأحرار العالم كافة".
وأشار إلى أن "استذكار ثورة أيلول التحررية يحتم علينا جميعاً أن نجعلها دافعاً يحفزنا على استخلاص عبرِها واستلهام دروسها للمضي قدماً، والتمسك بحقوقنا الدستورية بكل تفانٍ وإخلاص، والذود عن المنجزات الوطنية التي هي ثمرة نضالات وتضحيات شعب كوردستان وثوراته وانتفاضاته، ولا سيّما ثورة أيلول، التي كانت اتفاقية 11 آذار 1970 إحدى أبرز إنجازاتها التاريخية، بعد أن أرغمت الحكومة العراقية آنذاك على الاعتراف بجزء من حقوق شعب كوردستان".
وقال أيضا، "لا شك في أن ثورة أيلول برهنت لكل أعداء كوردستان وأثبتت لخصومها، أن شعبنا سلك طريق الشموخ والتقدم والازدهار، وليس طريق الاستسلام والرضوخ".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نيجيرفان بارزاني وحدة الصف
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الأحرار: ثورة 30 يونيو وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن
أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعب خرج عن بكرة أبيه إلى الميادين والشوارع رفضًا لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أن هذه الثورة كان لها صدى كبير ومنحنى مهم في تاريخ مصر، إذ ساهمت في التخلص من الجماعة الإرهابية وبدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وأوضح "درويش"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن الثورة وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن، وأعادت الوطن إلى شعبه والشعب إلى وطنه، بعدما تدخل الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، حينها، وأوقف العمل بدستور الإخوان «المفصّل على مقاس الجماعة»، مشيرًا إلى أن المستشار عدلي منصور تولى الحكم مؤقتًا، ثم أُجريت انتخابات رئاسية في 2014 جاء على إثرها الرئيس السيسي.
وأضاف أن الحياة السياسية استعادت عافيتها بعد أن كانت متدهورة في عام حكم جماعة الإخوان لمصر، مشيرًا إلى أن أكثر من 110 حزب عادت للساحة السياسية، من بينها حزب الأحرار الذي استأنف نشاطه بعد سنوات من التجميد نتيجة نزاعات.
وشدد على أن الأحزاب تعمل حاليًا على توحيد الصف من أجل مخرجات تليق بمقام الوطن، بما يخدم هدف الوصول إلى أعلى معدلات تنمية واقتصاد قوي وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري.