قال علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشئون للمصريين بالخارج إن المصريين في الخارج يدعمون و بكل قوة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة جديدة لما قدمته الدولة المصرية في عهده من دعم ومساندة لهم بداية من إنشاء وزارة للهجرة ووصولا بالعديد من المبادرات الداعمة لهم وربطهم بوطنهم  الام وان  مصر تعي أبناءها في الداخل والخارج.


وأشار علاء زياد إلى أن المكتسبات التي حصل عليها المصريون في الخارج لا تقل عن المصريين داخل مصر


مؤكدا على أن المصريين في الخارج يشعرون بالفخر نتيجة لنجاح السياسات التي يقوم بها الرئيس السيسي و الدبلوماسية المصرية لعودة مصر إلى مكانتها الطبيعية وثقلها السياسي في المنطقة والعالم.


وسرد علاء زياد جزءا من الجهود التي قامت بها الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية ومازال عطائها مستمر لهم  ومنها عقد العديد من المؤتمرات من خلال وزارة الهجرة مثل "مصر تستطيع" "ومصر تستطيع بالصناعة والاستثمار" ودعوة الجيل الثاني والثالث من المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم مصر.

 

ليس هذا فقط بل جاءت مبادرة "مراكب النجاة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم في ديسمبر 2019 وكلف بها وزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيلها، والتي من شأنها التوعية المجتمعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، والتعريف بسبل الهجرة الآمنة.


وأوضح مساعد الأمين العام لشئون المصريين بالخارج أنه تم تطبيق أول تأمين للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج لتغطية حالات وفاة ونقل الجثامين ووقوع حوادث وصرف التعويضات المناسبة، وامتدت مظلة التأمين لتشمل جميع المواطنين المصريين بكافة شرائحهم في جميع أنحاء العالم.


ونوه علاء زياد إلى أن الحكومة المصرية أيضا استجابت لمطالب أبناء الجاليات المصرية بالخارج وأصدرت قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاة من الجمارك والرسوم والضرائب وإعلان مجلس تأسيسي للشركة المساهمة للمصريين بالخارج وطرح أوعية ادخارية بفوائد مجزية في البنوك الوطنية وتقديم قروض ميسرة لهم، وطرح تذاكر طيران بتخفيضات وكذلك الإعلان عن وحدات سكنية بنسب تخفيض عند سدادهم بالعملة الصعبة ومنح المصريين بالخارج أراض خاصة بهم في المدن الجديدة.


وأكد زياد على أن ما يتم تنفيذه الآن من نهضة حضارية وتنموية في مختلف القطاعات يؤكد عودة مصر لثقلها في المنطقة ونظرة العالم لها يجعلنا نشعر بالفخر بأننا أبناء هذا الوطن الذي نعشق ترابه وعلى هذا نعلن تأييدنا ودعمنا لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لاستكمال عملية البناء والتنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي المصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.

وحدة الشعب المصري 

وخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.

وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.

وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.

البابا تواضروس يلتقي كهنة الرعاية الاجتماعية بإيبارشيات الوجه البحري والقاهرة الكبرى والإسكندريةالبابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالحالبابا تواضروس يتحدث عن «الاستجابة الإلهية» في اجتماع الأربعاء من كنيسة العذراء بالمرج|صورالبابا تواضروس يهنئ الأقباط ببدء شهر كيهك

وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.

كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.

واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة الكنيسة القبطية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنائس

مقالات مشابهة

  • ما الجديد في قوانين الهجرة بأمريكا؟.. الاتحاد العام للمصريين بالخارج يجيب
  • ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • غرفة عمليات «حماة الوطن» تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة
  • غرفة حماة الوطن تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة
  • عمليات حماة الوطن تتابع فرز الأصوات بعد انتهاء الاقتراع بالدوائر الملغاة
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • مستقبل وطن في الصدارة وحماة الوطن وصيفًا.. خريطة المقاعد المحسومة حتى الآن بانتخابات البرلمان
  • البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات