غروسي: وجود الوكالة لعب دورا مهما في استقرار الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن وجود بعثة المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لعب دورا مهما في استقرار الوضع حول المحطة.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لرافائيل غروسي بمناسبة افتتاح دورة سبتمبر لمجلس محافظي الوكالة، حيث تابع غروسي: "أنا فخور بشكل خاص بالموظفين الشجعان الذين يقومون بهذا الدور بالغ الأهمية"، وأكد على أن أعضاء البعثة يقومون الآن في محطة الطاقة النووية بزابوروجيه بمراقبة الامتثال للمبادئ الخمسة التي حددتها الوكالة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحماية المحطة من أي حادث خطير.
ووفقا لغروسي، بحلول نهاية أغسطس، قامت الوكالة بإرسال 53 بعثة، بإجمالي 116 مراقبا، زاروا محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وأربع محطات أخرى للطاقة النووية في أوكرانيا.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مدينة إنيرغودار، وتضم 6 وحدات للطاقة بقدرة إجمالية 6 غيغاواط، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ومنذ نهاية فبراير 2022، سيطرت القوات الروسية على المحطة، ومنذ ذلك الحين، تقصف وحدات الجيش الأوكراني بانتظام المناطق السكنية في إنيرغودار، ومنطقة المحطة، باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي بداية سبتمبر 2022، قامت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة غروسي بزيارة المحطة، وبقي عدد من موظفي الوكالة كمراقبين، ثم نشرت الوكالة لاحقا تقريرا يدعو إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية لمنع حالات الطوارئ بسبب العمليات العسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الوكالة المحطة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي محطة زابوروجيه النووية وزارة الدفاع الروسية الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوروجیه للطاقة النوویة النوویة فی
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية الذرية تؤكد تدمير إسرائيل لمنشآت نووية قرب طهران
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء أن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران أدت إلى تدمير منشأتين في كرج قرب طهران، تُستخدمان في تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي، التي تُعد أساسية في عملية تخصيب اليورانيوم.
كما استهدفت الضربات الإسرائيلية مركز طهران للأبحاث ومبنى يُستخدم لاختبار دوارات الطرد المركزي المتطورة. وذكرت الوكالة الأممية أن هذه المواقع كانت سابقا تحت مراقبتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015).
وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أكثر من 50 غارة جوية خلال الساعات الماضية على منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ومصانع أسلحة في طهران ومحيطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات استهدفت مواقع لإنتاج المواد الخام ومكونات صواريخ أرض-أرض وأخرى مضادة للطائرات، زاعما أن هذه المنشآت تُستخدم لتوسيع قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم وتطوير أسلحة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 224 شخصا وأُصيب أكثر من 1000 آخرين، بينهم قادة بالحرس الثوري وعلماء في المجال النووي.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين داخل إسرائيل، بحسب مكتب رئيس الوزراء.