زيارة ميدانية لمحافظ أسوان لقرى ونجوع مركزي إدفو وكوم أمبو ضمن حملة "بلدي أمانة"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بمواصلة التنسيق والتعاون لتوفير أوجه الدعم اللازمة لإنجاح فعاليات الحملة الممتدة لطرق الأبواب "بلدي أمانة".
وأشار المحافظ إلى دور ذلك في التوسع ونشر التوعية المجتمعية وتعزيز محاور التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لدى الأهالي فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل مختلف القرى والنجوع وخاصة المستهدفة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
ومن جانبها أكدت الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأنه تحت رعاية محافظ أسوان تم استمرار تنفيذ عدد 4 آلاف و250 زيارة منزلية داخل 26 من القرى والنجوع بمركزي إدفو وكوم أمبو استهدفت توعية عدد 24 ألفا و763 من السيدات والرجال والأطفال وذلك ضمن فعاليات حملة "بلدي أمانة".
وأوضحت أن الحملة تهدف إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وشرح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المنشودة، بجانب التوعية بالتحديات التي يواجهها المجتمع
كما أشارت الدكتورة هدى مصطفى إلى أن حملة " بلدي أمانة " تشهد مشاركة متميزة من رائدات المجلس وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي ومجموعة من الشباب المتطوعين، علاوة على مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة والواعظات والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان المجلس القومي للمرأة الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات القومية الكبرى القيادات الدينية حياة كريمة بلدی أمانة
إقرأ أيضاً:
يخدمون أغراضا مشبوهة.. المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة «أئمة مزعومين» لإسرائيل
أدان المجلس الأوروبي للأئمة، زيارة «أئمة مزعومين» لإسرائيل ولقاءهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق إسحاق هرتسوغ، واعتبرها «مشبوهة» ولا تمثل موقف المسلمين في القارة.
زيارة أئمة مزعومينوقال المجلس -مقره باريس- في بيان له: «بينما يتداعى جميع الأحرار في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وإيقاف الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني، فوجئنا بضجة إعلامية حول زيارة أئمة مزعومين، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ولقاء رموزها المجرمة».
وأضاف أن الزيارة «تتنافى مع أي حس إنساني أو أخلاقي، وتتعارض مع أبسط المبادئ الإسلامية الداعية إلى نصرة الحق».
غير معروفين في أوروباوأكد أن أعضاء هذا الوفد غير معروفين في أوروبا في وسط الأئمة والدعاة، ولا يمتون بصلة إلى المؤسسات الشرعية والجمعيات الدينية المعروفة الموثوقة بين المسلمين الأوروبيين».
لخدمة أغراض مشبوهةوأوضح أن «حيثيات هذه الزيارة والجهات التي تقف وراءها، تؤكد طابعها الاستعراضي الاستفزازي لخدمة أغراض مشبوهة لا تعبر عن موقف مسلمي أوروبا الراسخ في التضامن مع أهل غزة المظلومين، والتنديد بجريمة الإبادة الوحشية التي يمارسها ضدهم جيش الاحتلال الصهيوني».
وتابع المجلس: «ما المسيرات الدورية والفعاليات اليومية في كل المدن الأوروبية، إلا دليل على ذلك».
ودعا جميع الأئمة والعلماء، وسائر المناضلين والأحرار، من جميع الطوائف، إلى تكثيف فعاليات نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والتصدي لحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة، معتبرًا كل مبادرة لتبييض جرائم المحتل هي خيانة لله ورسوله ودماء المستضعفين».
جدير بالذكر أن المجلس الأوروبي للأئمة، تأسس في 19 نوفمبر 2019 بمبادرة نخبة من العلماء والدعاة، في دول عدة بالقارة، وهو مؤسسة مستقلة غير ربحية، وفق ما يعرف نفسه في موقعه الإلكتروني.«عمائم على باب التطبيع».. الأزهر ينتفض ضد زيارة أئمة أوروبين لـ إسرائيل: منافقون مأجورون
الأزهر عن زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين
لم تهدأ العاصفة التي أثارتها زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقاد الزيارة الإمام الفرنسي من أصول تونسية حسن الشلغومي، وفجّرت موجة من الغضب الشعبي والإعلامي في أوساط الجاليات المسلمة ونشطاء مناهضين للتطبيع في العالم العربي وأوروبا، وسط اتهامات مباشرة للوفد بـ«العمالة» و«خيانة القضية الفلسطينية».
وظهر وفد الأئمة الأوروبيين في مقاطع مصورة وهو يشارك في طقوس بروتوكولية أمام الرئيس الإسرائيلي، فيما أنشد أحد أفراده النشيد الوطني الإسرائيلي «هتكفا».
وسارع الرئيس الإسرائيلي إلى التفاخر بالزيارة، مؤكدًا في منشور له عبر منصة «إكس» أنه استضاف «قيادات مسلمة مهمة من أنحاء أوروبا»، معتبرًا أن اللقاء يعكس رغبة في «بناء الجسور والحوار» بين الأديان، وسط ما وصفه بـ«التوتر العالمي بين اليهود والمسلمين».
وُوجهت الزيارة بإدانة شديدة من مؤسسات دينية وشعبية، كان أبرزها الأزهر الشريف، الذي أعرب عن استنكاره الشديد لزيارة من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني، مشددًا على أنهم لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين.
زيارة مشبوهة وخبيثةتابع الأزهر الشريف باستياء بالغ، زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
عَمِيت أبصارهم وبصائرهمواستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة.
المأجورون المفرِّطون في قيمهم الأخلاقيةوحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
فئة ضَّالَّة لا تمثل الإسلاموأكد الأزهر، أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.