المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة استفزازية لدعاة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
ندد المجلس الأوروبي للأئمة بما وصفه بـ"زيارة استفزازية" قام بها أشخاص أعلنوا أنهم أئمة مسلمون من أوروبا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولقائهم مع مسؤولين إسرائيليين، معتبرا ذلك "خيانة لدماء المظلومين في غزة"، ومؤكدا أن هؤلاء الأشخاص غير معروفين في الأوساط الإسلامية الأوروبية، ولا يمثلون بأي حال من الأحوال المسلمين في أوروبا.
وفي بيان رسمي نشر على موقعه الإلكتروني وصفحاته الرسمية، أكد المجلس أنه فوجئ بالضجة الإعلامية المصاحبة لتلك الزيارة، خاصة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما وصفته منظمات حقوقية كبرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أمنيستي" بأنه جرائم حرب وإبادة جماعية.
وقال المجلس في بيانه: "في الوقت الذي يتداعى فيه الأحرار حول العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني، فوجئنا بزيارة وفد مشبوه إلى دولة الاحتلال، ولقاء رموزه المجرمة"، مضيفًا أن الوفد لا يمُت بصلة إلى أي من المؤسسات الإسلامية الشرعية أو الجمعيات الدينية الموثوقة في أوروبا، مشيرًا إلى أن الجهات المنظمة للزيارة تسعى إلى تحقيق أهداف "استعراضية واستفزازية" لا تعبّر عن مواقف المسلمين في القارة.
وأكد البيان أن الموقف الثابت لمسلمي أوروبا يتمثل في الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع أو تبييض جرائم الاحتلال. كما دعا المجلس إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع غزة، معتبرًا أن أي محاولات لتشويه الوعي الجمعي للمسلمين من خلال شخصيات "مأجورة أو مضللة" هي اختراق يجب التصدي له.
وأضاف المجلس أن المسيرات اليومية والوقفات التضامنية التي تشهدها المدن الأوروبية منذ اندلاع الحرب على غزة، هي أبلغ رد على مثل هذه المبادرات المشبوهة التي لا تمثل سوى نفسها، مؤكدًا أن واجب العلماء والدعاة هو الوقوف مع قضايا الأمة العادلة، لا تزييفها.
واختتم البيان بالدعاء لأهالي غزة بأن يربط الله على قلوبهم وينصرهم، مؤكدًا أن "لا قوة إلا بالله العلي العظيم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، ترحيبه بدعوة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة فورا مع إسرائيل، معربا عن أمله لأن نشهد تحقيقا لتلك المطالب لأن الاحتلال لن يتوقف عن تنفيذ مخططاته دون خطوات جدية للضغط عليه.
وقال أمجد الشوا - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل المجتمع الدولي، بأنه يقوم بإدخال المساعدات ولكن على أرض الواقع لا نرى إلا القليل من المساعدات التي تدخل ضمن إجراءات وسيطرة تامة من الاحتلال الإسرائيلي"، معربا عن أمله في أن يتحقق ما أعلنت عنه مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بشأن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأضاف أنه وفقا لتقرير عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان فالاحتلال الإسرائيلي يدخل هذه المساعدات، ضمن طرق خطيرة ويدفع بها بين الطرقات حتى يثير الفوضى بين المواطنين ويتم إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه المواطنين وإحداث الإصابات والقتل.
وأشار إلى أن تلك المشاهد تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في استخدام التجويع كسلاح بحق المدنيين وإدامة الكارثة الإنسانية في القطاع، لذلك نطالب الاتحاد الأوروبي بالإسراع في تنفيذ الاتفاق وإدخال كميات كبيرة من المساعدات حتى يمكن تدارك التدهور الكبير الحاصل في القطاع.
وأوضح أن القطاع في حاجة كبيرة إلى كل مقومات الحياة من المواد الغذائية والمكملات وحليب الأطفال لإنقاذ أرواح الأطفال الرضع والمواد الطبية، بالإضافة إلى مياه الشرب النظيفة حيث يعاني جميع سكان القطاع من درجات متقدمة من العطش في ظل نفاد الوقود وتدمير الاحتلال للبنية التحتية المائية من آبار وغيرها، بالإضافة إلى مستلزمات الإيواء اللازمة للسكان النازحين من كل الأماكن وغيرها من الاحتياجات الأخرى المتعلقة بأساسيات الحياة التي فقدت على مدار الفترة الماضية في القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد دعا أمام البرلمان الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة فورا مع إسرائيل، مشددا على أن ممارسات إسرائيل ستبقى راسخة في الأذهان كواحدة من أحلك فصول القرن الحادي والعشرين.