فقدت قوتها.. هيئة الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن العاصفة دانيال |فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، إن تأثير العاصفة دانيال بدأ منذ الأسبوع الماضي علي منطقة اليونان وتركيا، وامتدت منذ أول أمس لتصل إلي بعض المناطق في ليبيا، مشيرة إلى أن الجمهورية الليبية شهدت تداعيات كارثية بسبب هذه العاصفة.
. تفاصيل
وأضافت "شاكر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع علي قناة "الحياة" الفضائية، أن سرعة الرياح في عاصفة دانيال وصلت 80 كيلومترا في الساعة، ووصل ارتفاع موج البحار لـ 8 أمتار، وتجاوزت كميات الأمطار لـ 150 ملي وهذه كميات ضخمة وكبيرة.
وتابعت أن طاقة المنخفض الجوي بدأ ينخفض ويفقد قوته عند وصوله إلى مصر، موضحة أن الإعصار يؤثر علي منطقة الصحراء الغربية الآن ولكن له بعض التأثيرات، أولها الرياح المحملة بالأتربة والغبار التي أثرت علي الفيوم وسيوة ومطروح وامتدت إلي الإسكندرية.
وأشارت إلى أن الأمطار بدأت بالفعل علي السلوم ومطروح وسيوة وكانت متوسطة الشكل وربما تمتد قوة هذه الأمطار في الوقت المقبل ومن المتوقع أن تمتد الأمطار إلي الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستشعار عن بعد العاصفة دانيال الصحراء الغربية تأثير العاصفة دانيال هيئة الأرصاد الجوية عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
صحافي يوجه تساؤلات حادة لوزير الداخلية ورئيس الأحوال المدنية بشأن مصداقية البطاقات الذكية للمواطنين من الشمال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجّه الصحافي عبد الرحمن أنيس، تساؤلًا حادًا إلى كل من اللواء إبراهيم حيدان، وزير الداخلية، واللواء سند جميل، رئيس مصلحة الأحوال المدنية، بشأن الآليات المعتمدة للتحقق من صحة البيانات المقدمة من أبناء المحافظات الشمالية عند استخراج البطاقة الذكية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي منشور على فيسبوك، طالب أنيس الوزيرين بالإجابة بشفافية وصدق، متسائلًا: “ما الذي يضمن صحة المعلومات التي يدلي بها المواطنون القادمون من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، خاصة بعد ربط إصدار جواز السفر بالحصول على البطاقة الذكية؟”.
وأوضح أن أبناء المحافظات الشمالية يُعفون من جميع متطلبات التعريف، فلا يُطلب منهم تعريف من عاقل الحارة أو تأكيد من قسم الشرطة، بسبب عدم الاعتراف بالسلطات في مناطقهم، كما أن أرشيف السجلات المدنية لا يزال في صنعاء ولم يتم نقله إلى عدن.
وأشار أنيس إلى أنه زار عددًا من مراكز استخراج البطاقات في عدن، ولاحظ اعتماد موظفي الأحوال المدنية بشكل كامل على المعلومات التي يقدمها طالب البطاقة، دون وجود أي تحقق فعلي، ويُكتفى بتوقيع المواطن على الاستمارة كدليل على صحة البيانات.
وأكد أن هذا الخلل أدى إلى وقوع أخطاء فادحة، تمثلت في إصدار بطائق بأسماء ذكور لأشخاص إناث، والعكس، مضيفًا أن الرد الرسمي للموظفين على اعتراض المواطنين كان: “أنتم وقعتم على البيانات، وعليكم دفع غرامة التصحيح”.
وتساءل أنيس: “إذا كانت الدولة عاجزة عن التحقق من بيانات مواطنيها، فكيف تطالبهم بدفع ثمن أخطائها؟”، مطالبًا الجهات الرسمية بمراجعة الإجراءات وتطبيق معايير تحقق أكثر صرامة لضمان سلامة الوثائق الرسمية.
وتثير هذه القضية مخاوف واسعة من العبث بالهوية الوطنية وتضارب البيانات الشخصية، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن الوطني والمجتمع، في ظل استمرار التدهور الإداري والمؤسسي في البلاد.