على الهواء مباشرة.. مسؤول ليبي كبير يعجز عن وصف كارثة درنة ويترك التعليق لنائبه (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عجز رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، اليوم الاثنين، عن وصف المشاهد المروعة التي تم تسجيلها في درنة جراء السيول القوية الناجمة عن الإعصار "دانيال".
إقرأ المزيد جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة مع حماد، الذي خانته البديهة في التعبير جراء هول المصيبة التي أضرت الأراضي الليبية، وترك التعليق لنائبه علي القطراني.
وفي السياق، أكد المجلس البلدي في درنة أن الوضع في المدينة خرج عن السيطرة وطالب السلطات بتوفير مساعدات دولية، كما طالب الجهات المختصة بفتح ممر بحري بالنظر لانهيار معظم الطرق البرية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، تدمير عدد من الأحياء السكنية المحاذية للوادي في درنة بشكل كامل جراء السيول.
إقرأ المزيدما اضطر حماد إلى إعلان مدينة درنة شرق البلاد مدينة منكوبة، داعيا لتوجيه كافة الجهود لإنقاذ المدنيين العالقين هناك.
وأفاد المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، بأن منسوب مياه الأمطار في المنطقة الشرقية بليبيا تجازو الـ 400 مليمتر، وهو ما لم تشهده البلاد منذ 40 عاما.
وبهذا الصدد أعلن حماد، مصرع أكثر من 2000 شخص إلى جانب آلاف المفقودين في درنة، مؤكدا أن الوضع كارثي، كما أعلن المجلس الرئاسي الحداد مدة ثلاثة أيام في كافة أرجاء البلاد.
ووجهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، نداء استغاثة عاجل للمنظمات الأممية والدولية والدول المجاورة والصديقة لمساندة السلطات الليبية لمواجهة آثار الاعصار.
المصدر: أخبار ليبيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير الحكومة الليبية الكوارث طرابلس فيضانات كوارث طبيعية وفيات فی درنة
إقرأ أيضاً:
السلطات التايلندية تنقذ طفل العزلة من”النباح”
البلاد (وكالات)
عثرت السلطات التايلاندية على طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، يعيش في عزلة شبه تامة داخل كوخ متهالك بإحدى القرى النائية في محافظة أوتاراديت شمال البلاد، في منطقة تُعرف بانتشار المخدرات.
الطفل، الذي قضى سنوات من عمره محاطاً بمجموعة من الكلاب، فقد قدرته على التواصل البشري، وكان لا يُعبر عن احتياجاته إلا من خلال النباح.
الواقعة التي أثارت الرأي العام، بدأت عندما أبلغ مدير مدرسة محلية عن وجود طفل متغيب عن المدرسة. بناءً على ذلك، نفذت الشرطة التايلاندية، بالتعاون مع وزارة التعليم، زيارة عاجلة إلى موقع سكن الطفل.
وعند وصول الفرق، تبين أن الطفل يعيش رفقة والدته، وشقيقه البالغ من العمر 23 عاماً، وكلاهما ثبت تعاطيهما للمخدرات بعد إخضاعهما للفحوص الميدانية.
ووفقاً لروايات الجيران، كانت الأم تتسول المال والطعام، بينما منعت أطفال الحي من اللعب مع ابنها، ما دفعه إلى الانعزال الكامل، واللجوء إلى ستة كلاب. وبمرور الوقت، بدأ الطفل في تقليد سلوكيات الكلاب، حتى أصبح النباح وسيلته الوحيدة للتواصل.