بوابة الوفد:
2025-05-18@19:12:23 GMT

(اغتيال) طريق عام

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

كان رصف هذا الطريق الذى يربط بين مدينتى إطسا والفيوم بطول 8 كيلو مترات، حلما ًيراود أهالى إطسا، وأصبح لسنوات عديدة مثار شكوى لأصحاب السيارات الملاكى والأجرة ولكل من شاء حظه السييء أن يمر  عليه، وعندما بدأت محاولات توسعته ورصفه عام 2015  جاءت شركة  الغاز الطبيعى لحفره بحجة توصيل الغاز؛ فتأجل الحلم حتى يتم الانتهاء من توصيله! ورغم هذا انتقل الغاز  إلى مركز آخر ولا ندرى لماذا؟ وبقى الطريق فى حالة من السوء لا ترضى أحدا!

ومع  بداية العام قبل الماضى تجدد الحلم مع إعلان المحافظة بالاشتراك مع الهيئة العامة للطرق والكبارى عن توسعة الطريق وإعادة رصفه، مؤكدة أن تخطيطه  سيكون عبارة عن اتجاهين كل اتجاه لا يقل عن سبعة أمتار، يفصل بينهما جزيرة خضراء بعرض متر على الأقل، وهنا سادت أفراح مدينة اطسا وانفرجت أسارير أبنائها، فها هو حلم الطريق أوشك أن يتحقق خاصة بعد أن قام مركز مدينة اطسا بإنشاء الحوائط الخرسانية  (الساندة) على جانبيه بتكلفة كبيرة لا تقل عن 12 مليونا من الجنيهات، كما قامت بإزالة كافة العقبات التى تعترض التوسعات على طول الطريق، ومنها نقل أعمدة الإنارة والمحولات بتكلفة أخرى لا تقل عن 6  ملايين جنيه للالتزام بالتوسيعة المعلنة التى لا تقل عن 15 كيلو مترا.

وعندما بدات الشركة المنفذة فى الرصف بإلقاء التربة الأساسية (السن) كانت المفاجاة المؤسفة حين علم الأهالى أن اتساع الطريق لن تزيد على ١٠ امتار فى اتجاه واحد بدلا من اتجاهين كما كان مخططا له من قبل!

وهنا خاب أمل الأهالى وتبدد حلمهم وماتت فرحتهم التى كانت تأمل فى طريق ممهد بحارتين لإنهاء معاناتهم التى طالت معه سنوات عديدة!

والحال هكذا فقد بدأت تساؤلاتهم تتناثر بطول الطريق و عرضه، أين الميزانية التى وضعت لهذا الطريق؟ ومن المسئول عن إهدار  المال العام فى إنشاء الحوائط الساندة على جانبيه وتمهيده للتوسعة إلى جانب نقل أعمدة الإنارة بتكلفة إجمالية لا تقل عن 20 مليون جنيه دفعها مجلس مدينة إطسا بلا عائد؟ والأهم من يحمى هذا الطريق بعد رصفه من اعتداءات الأهالى أ على جانبيه باستغلال المساحات غير المرصوفة؛ مما يسبب العديد من الحوادث ويعوق حرية الحركة عليه!

فى رأيى المتواضع أن مشكلة هذا الطريق تتلخص فى أن المسئولين تعاملوا معه على أنه طريق فرعى أو داخلى يربط بين قرية وأخرى، وليس طريقا رئيسيا يمتد بين مدينتى إطسا والفيوم، وفوق كل ذلك يعد المدخل الوحيد  لمدينة اطسا بسكانها الذين يزيدون على مليون نسمة ويسكنون 50 قرية أمًا و420 تابعة، وجميعهم يرتادون هذا الطريق، وأملهم الأخير أن يعرفوا من الذى اغتال أحلامهم فى عرض الطريق؟

وبدورنا نتساءل: هل يجدون من يسمعهم؟!

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة الغاز الطبيعي هذا الطریق لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

حماس تدين المجرة التى حدثت واستشهاد 5 صحفيين وأفراد من عائلاتهم في غزة

دانت حركة "حماس"، "المجزرة الجديدة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين في قطاع غزة وأدت إلى مقتل 5 منهم في قصف متزامن على قطاع غزة طال منازلهم وخيامهم فجر اليوم الأحد".

وجاء في بيان "حماس": "يرتكب جيش الاحتلال الفاشي جريمة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، ضمن مسلسل الملاحقة وعمليات القتل المتواصلة للصحفيين العاملين في قطاع غزة، ويستهدف في عملية متزامنة ومقصودة خمسةً من الصحفيين".

وأتى بيان الحركة على أسماء الضحايا الصحفيين وهم: "الشهيد الصحفي، عزيز الحجار، الشهيدة الصحفية، نور قنديل، الشهيد الصحفي، عبد الرحمن العبادلة، الشهيد الصحفي، خالد أبو سيف، الشهيد الصحفي، أحمد الزيناتي".

وأكدت "حماس" أن مقتل الصحفيين جاء بعد قصف منازلهم وخيامهم فجر اليوم، ما أدى إلى مقتلهم مع أطفالهم وعائلاتهم، في جريمة مركبة تجسد وحشية هذا الكيان الفاشي، حسب بيان.

وأضاف البيان: "إن استمرار استهداف الصحفيين المحميين بموجب القانون الدولي، يؤكّد رسالة الاستخفاف التي تبعث بها حكومة الاحتلال الفاشي إلى العالم والمنظومة الأممية ومؤسساتها وقوانينها".

وأردف: "من المستهجن أن يقف العالم عاجزا عن وقف جرائم حرب غير مسبوقة ترتكب منذ أشهر على الهواء مباشرة بحق مدنيين أبرياء، ومنها الاستهداف الممنهج للصحفيين، كعقاب لهم على أدائهم رسالتهم المهنية والأخلاقية، حتى استشهد منهم 220 صحفيا".

واختتم البيان: "نطالب المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، والصحفيين حول العالم، بالتضامن مع الصحفيين العاملين في قطاع غزة، وحمل رسالتهم إلى العالم، والعمل على فضح ممارسات الاحتلال ومحاولته طمس حقيقة ما يرتكبه من انتهاكات، وإفشال أهداف جريمته المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
  • حماس تدين المجرة التى حدثت واستشهاد 5 صحفيين وأفراد من عائلاتهم في غزة
  • حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
  • الرئيس السيسي: أطالب الرئيس ترامب ببذل كل ما يلزم من جهود لوقف إطلاق النار فى غزة
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد
  • تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
  • ذوي الإعاقة: المجلس يهتم بتوفير حياة مستقلة لأبنائنا
  • توريد 270 ألف طن قمح لصوامع أسوان
  • تايمز: ما أهمية الأرقام 86 و47 وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
  • السلطات الأمريكية تحقق مع المدير السابق لـFPI بتهمة التحريض على اغتيال ترامب