وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام بنابلس
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
نظم العشرات من أهالي الأسرى والشهداء في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يوم الاثنين وقفة تضامنية إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون بالوقفة التي جرت في ميدان الشهداء وسط المدينة صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا هتافات مساندة لهم.
ووجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد علان في كلمة له رسالة دعم للأسرى المضربين عن الطعام، قال فيها: "سيروا على بركة الله فخلفكم شعب عظيم ومقاومة عظيمة تحمي ظهوركم من الاحتلال ولن تسمح للاحتلال أن يستفرد بكم".
كما وجه رسالة لذوي الأسرى المضربين أكد فيها أن أبناءهم ليسوا وحدهم، وأن المساس بحياة أي أسير سترد عليه المقاومة بما يناسبه.
وطالب علان السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني خاصة في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى لظلم الاحتلال.
ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف صفا واحدا خلف الأسرى حتى لا يلقى الأسرى المضربون مصير الأسير الشهيد خضر عدنان.
من جانبها، دعت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي إلى بذل كل الجهود والوقوف وقفة جادة لنصرة الأسرى، "الذين ضحوا بالغالي والنفيس ليعيش شعبهم بكرامة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى المضربین عن الطعام
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
صراحة نيوز ـ قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططًا ممنهجًا لتصفية قادة الحركة الأسيرة عبر العزل الانفرادي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.
وأكدت المؤسسات في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تستخدم الهراوات والأحذية العسكرية والكلاب البوليسية في عمليات ضرب وتنكيل وصلت إلى حد نزف الدماء، ما تسبب بإصابات ورضوض مزمنة، وحرم الأسرى من النوم جراء الألم المستمر.
وأشارت إلى أن قادة الحركة الأسيرة يعانون من التجويع ونقص الوزن، وسط تفاقم للأوضاع الصحية، لافتة إلى نقل مجموعة منهم في شهر آذار من سجن “ريمون” إلى “مجدو” وسط اعتداءات ممنهجة.
وحملت المؤسسات سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
وبلغ عدد الأسرى حتى بداية أيار أكثر من 10100، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريًا، و1846 مصنفين كمقاتلين غير شرعيين. واستُشهد 69 أسيرًا منذ بدء العدوان على غزة، مع استمرار الاحتلال في إخفاء هويات شهداء آخرين