قدّم الطالب رامي نادر عرضا مسرحيا بعنوان «سينما 30»، اليوم الاثنين، على مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، ضمن عروض غير المتخصصين في مسابقة الجامعات بالدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي.

وقال رامي نادر، مخرج العرض المسرحي، إن المسرحية تحكي قصة مخرج أجنبي قرر الخروج عن المألوف وتصوير فيلمه الخاص في إحدى القرى الريفية المصرية، ولكن ما بدأ كمشروع سينمائي تقليدي سرعان ما تحوّل إلى تجربة تفاعلية وتأثيرية على المخرج نفسه، بعد التعرف على حياة سكان القرية ومشاكلهم، قرر المخرج تغيير قصة فيلمه ليعكس تلك المعاناة ويساهم في نقلها إلى الجمهور.

وأضاف «نادر»، في بيان مساء اليوم، أن المسرحية تجمع بين عناصر الكوميديا وتناقش قضية هامة تتعلق بحق الأفراد في فهم ما يجري حولهم في الوقت ذاته.

وفيما يتعلق بأهمية السينما، أكد «نادر» أنها تشكل جزءًا من تاريخ الشعب ومعاناتهم على مر العصور.

74 عرضا مسرحيا لمخرج «سينما 30»

وقدم المخرج الشاب هذا العمل بعد خبرة واسعة في مجال الإخراج، حيث أخرج ما يقرب من 74 عرضا من قبل، رغم أن تخصصه الأكاديمي كان في كلية التجارة، ومن بعدها قرر الدراسة في المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا، وشارك في العديد من العروض المسرحية، بما في ذلك المسرح القومي للثقافة ومهرجانات جامعية متعددة.

«نادر»: طبيعة ماجد الكدواني تتناسب مع مهرجان المسرح العربي

وأعرب المخرج رامي نادر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة، والذي اختار لهذا العام اسم الفنان ماجد الكدواني كاسم تكريمي.

وعبر «نادر» عن تقديره لهذا الاختيار، مشيراً إلى أن الطبيعة الفنية لـ«الكدواني» كفنان تتناسب بشكل مثالي مع طبيعة المهرجان، حيث يمتاز المهرجان بمشاركة الطلاب المتخصصين وغير المتخصصين في الفنون المسرحية على حد سواء.

وأشار إلى أن ماجد الكدواني بدأ مسيرته الفنية في أتيليه المسرح بكلية الفنون الجميلة، ومن ثم تحولت هوايته إلى مساره المهني الحالي.

وكانت قد بدأت فعاليات الدورة الرابعة في 9 سبتمبر وتستمر حتى 18 سبتمبر، وتحمل اسم الفنان ماجد الكدواني، وتم تكريم الفنانين حسام داغر وعثمان محمد علي خلال حفل الافتتاح، ومن المتوقع تكريم الفنانين كريم الحسيني وهاجر الشرنوبي خلال حفل الاختتام.

ويشمل المهرجان تقديم جوائز مميزة تحمل أسماء فنانين مشهورين، مثل جائزة أفضل ممثلة التي تحمل اسم الفنانة وفاء عامر وتقدر قيمتها بعشرة آلاف جنيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عرض مسرحي مهرجان المسرح العربي ماجد الكدواني الفنون المسرحية كريم الحسيني الفنانة وفاء عامر ماجد الکدوانی

إقرأ أيضاً:

صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!

أنقرة (زمان التركية) – زعمت الكاتبة الصحفية نوراي باباجان في مقال لها بجريدة “نفس” أن هناك تحولا جذريا في الخطط الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا. فوفقاً لمصادر بالحزب، لم يعد الرئيس رجب طيب أردوغان بحاجة إلى تعاون حزب الشعب الجمهوري (CHP) لضمان إعادة ترشحه، حيث بات حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) هو الشريك الجديد في هذه المعادلة.

وأكدت المصادر أن أردوغان لم يغير رأيه بشأن الترشح لفترة رئاسية جديدة، وأن “الخطة تسير كما هي” لكن مع تعديل المسار. فبينما كان الحزب الحاكم يبحث سابقاً عن دعم CHP أو تجميع أصوات النواب المستقلين والأحزاب الصغيرة، فإنه يعتمد الآن على حزب DEM لتحقيق الأغلبية البرلمانية المطلوبة.

ونقلت باباجان عن مسؤول في الحزب قوله: “إذا سارت عملية الانفتاح كما هو مخطط لها، فلن نواجه مشكلة في إعادة ترشيح أردوغان”. وأضاف المصدر أن مطالب حزب DEM معروفة وتشمل “حريات محدودة لزعيم العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، وإعادة رؤساء البلديات المفصولين، وعدم محاسبة عناصر العمال الكردستاني”، معرباً عن ثقته بأن “بعض التعديلات القانونية ستكون كافية”.

في سياق متصل، فسر كوادر الحزب تصريحات أردوغان الأخيرة التي قال فيها إنه “ليس لديه نية للترشح مجدداً” بأنها تتعلق بمساعيه للإصلاح الدستوري وليس بالانتخابات الرئاسية. وأكدوا أن النظام القانوني الحالي يسمح للرئيس بالترشح مجدداً تلقائياً بمجرد صدور قرار من البرلمان بإجراء انتخابات مبكرة.

كشفت المصادر أن الحزب لا يزال متمسكاً بخطته لإجراء “انتخابات مُقدَّمة” وليس “مبكرة”، مع التركيز على حل الأزمات الاقتصادية قبل عام 2027. وأشارت باباجان إلى أن حسابات الحزب تعتمد الآن على التحالف مع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، الذي يُنظر إليه على أنه كتلة تصويتية يمكن توجيهها بسهولة أكبر مقارنة بحزب الشعب الجمهوري.

اختتمت الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن ثقة قيادات العدالة والتنمية تنبع من “البنية الخاضعة للتوجيه في الحزب الكردي”، مما يفتح الباب أمام سيناريو انتخابي جديد يعيد تشكيل التحالفات السياسية في تركيا. هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية تصاعداً في حدة الخلافات حول الإصلاح الدستوري ومستقبل النظام الرئاسي.

 

Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةالمساواة الشعبية والديمقراطيةانتخاباتتركيا

مقالات مشابهة

  • منتصف النهار يسلط الضوءَ على قصف مطار صنعاء ورفض ترامب خطة نتنياهو تجاه إيران
  • تكريم المخرج المسرحي حسن عكلة في حمص
  • "الوهم" يواصل العروض المسرحية المجانية لقصور الثقافة بالغربية
  • في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم أيقونة الكوميديا الذي أضحك الملايين وصارع المرض في صمت
  • "سترة" لفرقة سوهاج المسرحية.. عرض يجمع الكوميديا والدراما ويكشف تناقضات الواقع
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • محمد عبدالرحمن ضيف الحلقة الثانية من برنامج “فضفضت أوي" مع معتز التوني
  • صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!
  • الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
  • سحر السينما يخطف الأضواء في «كان 2025».. ونجوم هوليوود يتألقون على المسرح