أبناء الحيمة الداخلية ينفذون مبادرات مجتمعية في شق الطرقات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يمانيون../
واصل أبناء مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء تنفيذ المبادرات المجتمعية في شق الطرقات وتسهيل حركة السير، برغم المعاناة وقلة حيلة اليد وعدوان تسع سنوات وحصار أضر بكل شيء وشوه كل جميل في البلاد.
حيث نفذ أبناء ربع القدمة، في عزلة بني السياغ، مبادرة مجتمعية في إعادة تأهيل طريق الدَبَر ـ القُدْمة، الذي خرج عن الخدمة بسبب السيول.
كما نفذ أبناء قرى ربع بني الخير، بعزلة بني عمرو، مبادرة مجتمعية في توسعة وإعادة تأهيل طريق بيت الأحمر ـ البَرّيكة ـ نبهان، البالغ طوله أكثر من 4500 متر، بجهود مجتمعية ذاتية بالتعاون مع فرسان التنمية، وإشراف جمعية بني عمرو التنموية، ويستفيد منها أكثر من 2500 نسمة.
وفي مخلاف الأشروق عزلة بني الحذيفي، نفذ أبناء المنطقة مبادرة شق طريق بيت الأعوج ـ سردود، بطول 5000 متر، يستفيد منها أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
ونفذ أبناء المخلاف مبادرة شق طريق المتين ـ بطنة العبرين، بطول 800 متر، ينفذها فرسان التنمية وأبناء القرى المستفيدة بإشراف جمعية بني الحذيفي التنموية، وتعتبر كلها أول طرق سيارات تصل إلى المنطقة التي تشمل أكثر من 12 قرية في المخلاف.
وفي بيت الدهيري، نفذ أبناء المنطقة مبادرة شق طريق بطول 900 متر، يستفيد منه حوالي 300 نسمة، ويجري العمل فيها بطرق بدائية وأدوات بسيطة.
وتأتي هذه المبادرات المجتمعية لتجسد روح التلاحم والتكاتف بين أبناء المجتمع المحلي، وعزمهم على تجاوز الصعاب والتحديات، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجتمعیة فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.