الطعاني: لا علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل على الأرض
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – نفى الأستاذ المشارك في فيزياء الفلك وعلوم الفضاء في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور علي الطعاني، الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول ارتباط مواقع كواكب المجموعة الشمسية بحدوث الزلازل أو الهزات الأرضية وخصوصا الزلزال الذي حدث مؤخرا في المغرب.
وأضاف الطعاني أن الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل تكمن في أسباب جيولوجية داخل القشرة الأرضية، بسبب تحرك واحتكاك الصفائح الأرضية المفاجئ فوق بعضها فيؤدي الى تحرير الطاقة المخزنة على شكل موجات زلزالية، وليس له علاقة بتأثير الجاذبية الكواكب على الأرض.
وتابع “فعلى الرغم من أن تأثير الجاذبية التي تظهر من خلال الشمس نظرًا لكتلتها الكبيرة ( 333 ألف ضعف كتلة الأرض ، وتبعد عن الارض 390 مرة عن القمر) فان قوه توليد المد من الشمس تعادل نصف قوة توليد المد من القمر وبالتالي تظهر تأثير جاذبية القمر وهي الأكبر فقط في ظاهرة المد والجزر على المسطحات المائية على سطح الأرض وليست بحدوث زلازل.”
أما في ما يخص التأثير الجاذبي للكواكب على الأرض، نوه ان اقرب الكواكب إلينا هو كوكب الزهرة، والذي يؤثر بأقل من 4 مرات من تأثير الشمس والقمر بينما تأثير أكبر الكواكب في مجموعتنا الشمسية هو كوكب المشتري أقل بـ 5 مرات من تأثير الشمس والقمر.
وختم” أي ادعاء بأن ظهور أو اصطفاف كواكب مجموعتنا الشمسية يمكن أن يؤثر على حدوث الزلازل ليس له أساس من الصحة.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
هدير غير عادي يجتاح الأرض!
الصين – سجل علماء الزلازل في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية اهتزازات غريبة في قشرة الأرض، استمرت مدة تسعة أيام وكانت موحدة.
وتشير مجلة “Seismological Research Letters”، إلى أن كل موجة استمرت 92 ثانية، وكان يمكن الشعور بها حتى في المناطق النائية، مثل القطبين الشمالي والجنوبي.
وقد أطلق العلماء على الظاهرة الجديدة اسم “جسم زلزالي مجهول الهوية”. ووفقا لهم تميزت بالانتظام والإيقاع الذي لا يلاحظ في حالات الزلازل التقليدية أو العمليات الجيولوجية الأخرى المعروفة.
وتشير إحدى الفرضيات التي طرحها الخبراء إلى أن هذه الضربات المتزامنة الشبيهة بالدوي، ربما تكون ناجمة عن اصطدام أمواج البحر المنعكسة عن شواطئ القارات والجزر. وتحدث هذه كل دقيقة ونصف، وتتكرر أكثر من عشرة آلاف مرة. ويمكن في الظروف الطبيعية، أن تتكرر هذه الضربات كل دقيقة ونصف.
ويذكر أن علماء من معهد بحوث هضبة التبت التابع لأكاديمية العلوم الصينية درسوا سبب تأثير الزلازل على الغابات. توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الهزات الزلزالية يمكن أن تؤدي إلى تعطل النظام البيئي للغابات بشكل خطير، وأن استعادتها تستغرق عقودا من الزمن.
المصدر: gazeta.ru