العشلة وبارحمة يناقشان اوضاع التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين والصم والبكم بشبوة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) احمد النقطاء
استقبل الاخ / محمد العشلة مدير عام محو الآمية وتعليم الكبار بمحافظة شبوة صباح يوم امس بمكتبه الاستاذ / شاكر بارحمة مدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة ، وذلك لمناقشة اوضاع التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين ،والصم والبكم اوجه التدخل الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ،ودعم جهود صندوق المعاقين بالمحافظة.
وقد ناقش الطرفان التعاون المشترك بينهما واثمر هذا اللقاء عن تبني الآدارة العامة لمحو الآمية وتعليم الكبار ضمن خططها لهذا العام ،اعتماد «مركز هدى للصم والبكم »لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم افتتاحة لهذا العام الدراسي 2024/2023م، يآتي هذا ضمن جهود إدارتي محو الآمية وصندوق المعاقين بالمحافظة ، في جانب التعليم ورعاية المعاقين .
وجرى خلال اللقاء اتفاق الطرفان على ابرام عقد مع معلم مركز هدى لصم والبكم في مدرسة هدى للتعليم الآساسي ،وذلك حسب شروط العقود بإدارة محو الآمية وتعليم الكبار ،إلى جانب رفع كشوفات الطلاب الدارسين ، إلى جانب الآشراف المباشر من قبل إدارة محو الأمية وتعليم الكبار على هذا المركز الدراسي ، متمنيين إن تثمر هذه الجهود بنجاح هذه الآنشطة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة للمعاقين بالمحافظة ، وهناك خطط مستقبلية لبعض مناطق مديريات المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية من اجل استهداف منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقة .
إن برامج محو الأمية وتعليم الكبار محددة ومعروفة كل سنة دراسية تعليم الكبار تعادل سنتان من التعليم الأساسي، وهذا في حد ذاته يآتي لصالح المعاقين من ابناء المحافظة حيث تمكنهم من تجاوز سنوات الدراسة طبعاً ”ست سنوات دراسية للتعليم الآساسي تعتبر بثلاث سنوات دارسية لتعليم الكبار “.
من جانبه اكد الاستاذ / شاكر بارحمة مدير عام صندوق رعاية وتآهيل المكفوفين بالمحافظة عن شكره وتقديره لمدير عام محو الآمية وتعليم والكبار بالمحافظة الاخ / محمد العشلة على مواقفة ودعمة لمركز هدى لتعليم الصم والبكم من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم البدء به خلال بداية هذا العام الدراسي الجديد ،وتم استلام مقررات المنهج الدراسي،من محو الآمية وتعليم الكباروبدورنا سيتم تسليمه لمركز هدى .
واضاف بارحمة : كل هذه الجهود تصب في إطار اهتمامات السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالشيخ / عوض ابن الوزير محافظ محافظة شبوة بالتعليم وتطوير التعليم لما له من اهمية كبيرة في تنمية المحافظة .
قدم شكره وتقديره لجهود إدارة محو الآمية وتعليم الكبار على اهتمامها الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محو الآمیة وتعلیم الکبار الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز شباب الوادي الجديد
تواصل مراكز الشباب بالوادي الجديد، فعاليات مبادرة "العيد أحلى" بجميع مراكز الشباب بالمحافظة، لليوم الرابع على التوالي احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسعادة التي عمت وجوه الأطفال وأسرهم.
تأتي هذه المبادرة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وإشراف محمد فكري يونس، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.
وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الدور المجتمعي لمراكز الشباب وتحويلها إلى منصات جذب للأطفال والنشء خلال المناسبات الدينية والاجتماعية، وفي إطار رؤية الدولة لتمكين النشء وبناء شخصية متوازنة قادرة على التفاعل المجتمعي الإيجابي.
وقال محمد فكري يونس، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، إن المبادرة التي تدخل عامها الرابع وموسمها السادس على التوالي والتي تهدف إلى نشر البهجة في نفوس الأطفال ودمجهم في الأنشطة الترفيهية والثقافية.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، أن المديرية وضعت خطة متكاملة لتنظيم الفعاليات بجميع مراكز الشباب بالمحافظة، بالتنسيق مع الإدارات الفرعية، مع توفير كافة الإمكانيات لإنجاح المبادرة.
وأكد "يونس" أن مراكز الشباب فتحت أبوابها منذ الصباح الباكر اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، لاستقبال الأطفال والطلائع، الذين شاركوا في عدد من الأنشطة الترفيهية، منها الألعاب الحركية، وتكبيرات العيد، والرحلات الداخلية للملاهي وحدائق الأطفال، بالإضافة إلى عروض مائية داخل حمامات السباحة.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الأطفال، وسط متابعة ميدانية من المنسقين الإعلاميين بإدارة شباب الداخلة، الذين وثقوا اللحظات المميزة والفرحة التي ارتسمت على وجوه المشاركين.
وأطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "العيد أحلى" منذ عدة سنوات بهدف إحياء الأجواء الاحتفالية داخل مراكز الشباب خلال الأعياد والمناسبات الدينية.
وتستهدف المبادرة الأطفال والطلائع من مختلف الأعمار، من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية وثقافية وفنية تُدخل البهجة على نفوسهم وتُعزز ارتباطهم بالمراكز كمراكز إشعاع مجتمعي.
وتشهد المبادرة تنظيم فعاليات متنوعة مثل الألعاب، العروض، المسابقات، وتوزيع الهدايا، إلى جانب الفقرات الدينية والتكبيرات التي تضفي طابعًا روحيًا مميزًا.