أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، ماكسيم ريشيتنيكوف، أن روسيا اقترحت الإلغاء الكامل للتأشيرات السياحية للكويت وسلطنة عمان والبحرين والمملكة العربية السعودية وماليزيا.

وقال ريشيتنيكوف خلال جلسة "السياحة الداخلية: التحديات والفرص في الواقع الجديد" في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي: "نطور موضوع الانتقال إلى التخلي عن التأشيرات، ومن بين الدول التي نعمل معها هي بلدان الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

وقد اقترحنا الإلغاء الكامل للتأشيرات للكويت وعمان والبحرين والسعودية وماليزيا، حيث من الممكن أيضا زيادة عدد السياح من الدرجة الممتازة، لهذا السبب نهتم بذلك".

يذكر أنه اعتباراً من 1 أغسطس 2023، فإن روسيا والصين مستعدتان لقبول مجموعات من السياح بشكل متبادل في إطار اتفاقية حكومية دولية بشأن التبادلات السياحية الجماعية بدون تأشيرة، بالإضافة إلى ذلك، اعتباراً من 1 أغسطس، تم إطلاق تبادل جولات جماعية بدون تأشيرة بين روسيا وإيران، ووفقاً لنائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي، دميتري فاكروكوف، قد يتم إطلاق تبادل سياحي جماعي بدون تأشيرة بين روسيا والهند في عام 2024.

ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن في فلاديفوستوك في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023 تحت شعار "على الطريق إلى التعاون والسلام والازدهار"، ينظم هذا الحدث من قبل مؤسسة "روسكونغرس" ووكالة "تاس" شريك إعلامي للمنتدى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: روسيا المملكة التأشيرات السياحية إلغاء التأشيرات السياحية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو محاصر من كل الجهات.. المعارضة تقترح حل «الكنيست».. والحلفاء يلوّحون بالانشقاق

البلاد ـ غزة
في خطوة تصعيدية قد تعجل بنهاية الحكومة الحالية، طرحت المعارضة الإسرائيلية مشروع قانون لحل الكنيست، في ظل انقسامات حادة داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو. وجاء التحرك بعد إعلان قادة المعارضة أنهم اتخذوا القرار بالإجماع بين أحزابهم، وقرروا طرحه للتصويت بدءاً من جلسة أمس (الأربعاء)، مما يضع نتنياهو في موقف سياسي صعب.
الضغوط لا تأتي من المعارضة وحدها، بل من داخل الحكومة ذاتها. فالأحزاب الدينية المتشددة، وعلى رأسها “شاس” و”يهودية التوراة الموحدة”، أعلنت أنها قد تصوت لصالح حل الكنيست إذا لم يتم التوصل إلى تسوية بشأن قانون التجنيد الإجباري، الذي تسعى الحكومة من خلاله إلى إنهاء الإعفاءات التي يستفيد منها طلاب المعاهد الدينية. هذه الإعفاءات أصبحت محل جدل واسع في إسرائيل، خاصة مع استمرار الحرب في غزة، التي فاقمت الحاجة إلى قوات إضافية في صفوف الجيش.
تضارب المصالح داخل الائتلاف بات واضحاً، بين جناح داخل الليكود يدعم التجنيد الإجباري للجميع، ويعتبره ضرورياً للعدالة الاجتماعية والقدرة القتالية، وبين الأحزاب الدينية التي ترى أن فرض الخدمة على المتدينين يُعد مساساً بأسس الهوية الدينية اليهودية، وتهديداً مباشراً لمجتمعها.
في حال انضم الحريديم إلى المعارضة، فإن مشروع القانون قد يحصل على الأغلبية اللازمة في القراءة الأولى، ما سيفتح الباب أمام ثلاث قراءات إضافية قد تؤدي إلى حل فعلي للكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة. وفي ظل التوترات الأمنية والسياسية، سيكون لهذه الانتخابات وقع كبير على مستقبل نتنياهو السياسي، الذي يواجه واحدة من أعقد لحظات حكمه، وسط استنزاف عسكري في غزة، وتراجع شعبية داخلية، واحتجاجات متصاعدة ضد سياسات حكومته.
نتنياهو، الذي طالما عرف بمهارته في تفكيك الأزمات السياسية، يجد نفسه هذه المرة محاصراً بين حلفائه أنفسهم، منقسمين حول أولويات الدولة في زمن الحرب. والمرجح أن الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان سيستطيع تجاوز هذه الأزمة كما فعل مراراً في الماضي، أم أن مرحلة سياسية جديدة في إسرائيل باتت أقرب مما كان يُظن.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض درون إيرانية أطلقت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى
  • وزير السياحة والآثار يتابع أعمال غرفة عمليات انتظام الحركة السياحية في مصر
  • في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتوالية.. شركات طيران عربية تلغي رحلاتها إلى “إيران والعراق والأردن ولبنان” 
  • شركات طيران عربية تلغي رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي
  • جنسيات أنفقت عليها أندية البريميرليغ معظم رسوم الانتقالات.. فهل بينها عربية؟
  • بينها عربية.. تعرف على شركات الطيران الأكثر أمانًا حول لعالم
  • شركة طيران إيرلندية تعلن إلغاء رحلاتها لفلسطين المحتلة حتى نهاية أغسطس
  • نتنياهو محاصر من كل الجهات.. المعارضة تقترح حل «الكنيست».. والحلفاء يلوّحون بالانشقاق
  • معاون وزير السياحة: ضبط المنشآت السياحية سيكون عبر الشرطة السياحية لضمان جودة الخدمات
  • روسيا تشن غارة قاتلة على خاركيف وسط تعثر محادثات السلام