«ثروة» تهبط على أوباميانج في مارسيليا!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن الجابوني بيير إيميريك أوباميانج، ليوافق على الانتقال إلى أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، لولا أنه ضمن الحصول على راتب كبير، يعوضه بعض الشيء عن العروض المغرية التي تلقاها من الأندية السعودية.
ودخل مارسيليا هذا الصيف عهداً جديداً، بعد الرحيل غير المتوقع لمدربه إيجور تودور ووصول المدير الفني الإسباني مارسيلينو الذي طلب دعم الفريق بصفقات جديدة، ونفذت إدارة النادي طلباته.
وفي ظل هذا الاتفاق، شهد أوليمبيك الواقع جنوب فرنسا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وصول عدد من اللاعبين، أهمهم الجابوني أوباميانج الذي قبل التحدي الجديد، رغم أنه تلقى عروضاً أفضل من السعودية. أخبار ذات صلة
وصرح أوباميانج لصحيفة «ليكيب» قائلاً: كانت هناك اتصالات ومفاوضات مع وكلاء سعوديين، ولكن عندما طلبني مارسيليا لبيت النداء فوراً، فمن لا يحلم باللعب لهذا النادي؟.
وإذا كان أوباميانج الحاصل على لقب أفضل لاعب في أفريقيا 2015، يمكنه أن يكسب راتباً ضخماً في السعودية، فإنه لم يحصل على راتب ضعيف في استاد «فيلودروم» معقل أوليمبيك مارسيليا، إذ كشف موقع «سو فوت» النقاب عن أن مارسيليا يدفع راتباً جيداً لهذا النجم الأفريقي، إذ يحصل على 700 ألف يورو شهرياً، وهو أعلى راتب يحصل عليه لاعب في مارسيليا، رغم أنه يبلغ 34عاماً.
غير أن بابلو لونجوريا رئيس أوليمبيك مارسيليا، نجح وقتها في إقناع فرانك ماك كورت مالك النادي بإتمام الصفقة، لثقته في قدرة أوباميانج على صنع الفارق مع الفريق، باعتباره أحد المهاجمين الجيدين، ومعروف بسرعته، وتحركاته الجيدة، من دون كرة على الأجنحة يمينا ويساراً، وتسجيل الأهداف من مختلف الزوايا.
بالمناسبة، لعب أوباميانج 6 مباريات رسمية مع مارسيليا هذا الموسم، ولم يسجل إلا هدفين فقط .
بدأ أوباميانج المولود في 18 يونيو 1989، مسيرته الاحترافية في إيه سي ميلان الإيطالي في 2008، وأعاره ثلاث مرات إلى ديجون وليل ثم موناكو، وبعدها انتقل إلى سانت إيتيين 2011-2013، ومنه إلى بروسيا دورتموند الألماني «2013- 2018»، ثم أرسنال الإنجليزي من 2018 إلى 2022، ويرجع سبب رحيله عن الفريق نشوب خلافات بينه وبين الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لـ «المدفعجية» الذي سحب منه شارة «الكابتن». ولعب أوباميانج لبرشلونة أقل من موسم عام 2022، ومنه إلى تشيلسي موسم 2022-2023، ليستقر أخيراً في مارسيليا بموجب عقد مدته 3 سنوات، ولعب أوباميانج لمنتخبات الشباب 21 و23 سنة، وتم تصعيده إلى الفريق الأول الجابوني عام 2009.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا مارسيليا أوباميانج السعودية دورتموند أرسنال برشلونة تشيلسي
إقرأ أيضاً:
إمام مصري من جامعة الأزهر يحصل على جائزة «إنريكو كاروسو» من البرلمان الإيطالي
حصل الدكتور الرفاعي الشحات عيسى، أستاذ اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالقاهرة، وإمام المركز الإسلامي الكبير في روما، على تكريم رسمي في البرلمان الإيطالي ضمن الدورة الثانية عشرة لجائزة إنريكو كاروسو الدولية التي أقيمت في روما تحت عنوان «من سان جيوفانييلو إلى نيويورك».
الاحتفالية التي جرت في قاعة «ريجينا» الشهيرة بمجلس النواب الإيطالي، وحضرها أمين رئاسة البرلمان فرانتشيسكو باتيستوني، بُثّت مباشرة عبر القناة الرسمية للبرلمان.
صرح بذلك الدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة بالقاهرة، مؤكدًا على أن هذا التكريم يؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ويعزز مكانة الجامعة ويرفع تصنيفها على مستوى العالم.
وأوضح عباس أن تسليم الجائزة لابن جامعة الأزهر شهد تقديرًا لدوره البارز كممثل للجالية المسلمة في إيطاليا ورئيس المؤسسة الإسلامية الرسمية الوحيدة المعترف بها من الدولة الإيطالية والاتحاد الأوروبي.
وتُمنح جائزة إنريكو كاروسو الدولية عادة لشخصيات بارزة في الفنون والإعلام والثقافة، أو لمن يجسدون جسور التواصل بين المجتمع الإيطالي والجاليات الأجنبية.
وأضاف عباس أن اختيار إمام وأكاديمي مصري من جامعة الأزهر للتكريم داخل أروقة البرلمان الإيطالي وبحضور مسؤول رفيع المستوى يعد خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية واجتماعية، تعكس إسهام الجالية المسلمة وقياداتها في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في إيطاليا.
وأشار بأن مراقبين يرون أن هذا التكريم يمثل تحولًا ملحوظًا في النظرة الإيطالية الرسمية تجاه الشخصيات الإسلامية، حيث يتجاوز الدور الديني التقليدي إلى الاحتفاء بإسهامات ثقافية ومجتمعية على مستوى مؤسسات الدولة العليا.
جدير بالذكر أن المركز الإسلامي الكبير في روما، الذي يرأسه منذ سنوات الدكتور الرفاعي الشحات عيسي، الأستاذ بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، يعد المظلة الشرعية الوحيدة للمسلمين في إيطاليا، ويضم أكثر من مليوني مسلم يعيشون في البلاد.
اقرأ أيضاًمن شوارع القاهرة إلى جائزة نوبل.. كيف صنع نجيب محفوظ مجده؟
الخط الرسمي للدولة.. لماذا تحتاج مصر إلى «صوت بصري موحد»؟
بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية - مصر 2025 من «Global Brands Magazine»