قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية حريصة على دعم الأشقاء العرب، وذلك بناءً على توجيهات القيادة السياسية، ولعل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، الثلاثاء، بعدد من قادة القوات المسلحة، وتوجيهه بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا، للأشقاء فى ليبيا والمغرب، وتأكيده على تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء فى المغرب وليبيا، خير دليل على ذلك.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: “هذه التوجيهات من قبل القيادة السياسية تعكس مكانة الدولة المصرية فى المنطقة ووقوفها بجانب الأشقاء فى مختلف الأزمات وتقديم كل ما لديها من دعم ومساندة، لهي خير دليل على دعم الدولة المصرية للأشقاء فى المنطقة، وهذا يؤكد استعادة مصر مكانتها ودورها المحورى لصالح شعبها والمنطقة والعالم، الأمر الذى حقق العديد من أهداف ومصالح مصر وأدى إلى تفهم ودعم المجتمع الدولي لجهود مصر فى تحقيق الاستقرار والتنمية”.

وأشاد السعيد غنيم، بحزمة القرارات التي تكون على وجه السرعة حيال القضايا فى المنطقة للأشقاء، حيث تلعب الدولة المصرية دورا هاما فى المنطقة، وتستند السياسة الخارجية المصرية تجاه الأزمات فى المنطقة العربية إلى عدة مرتكزات، تتلخص فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى وما تمثله تلك الملفات من تهديد لأمن واستقرار مصر، بالإضافة إلى الالتزام التاريخى لمصر تجاه الدول العربية والدعم والمساندة طوال الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر القوات المسلحة ليبيا الدولة المصریة فى المنطقة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»

أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.

مقالات مشابهة

  • برلماني : تظاهرات الإخوان أمام السفارات المصرية خيانة للقضية الفلسطينية
  • ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
  • أهالي صفط تراب يناشدون الخارجية المصرية البحث عن أولادهم في ليبيا
  • مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
  • المؤتمر: مظاهرات الإخوان في تل أبيب خيانة صريحة ومخطط لتشويه مصر
  • الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • تقرير: مصر تتفوق على ليبيا والمغرب في صادرات النحاس بشمال إفريقيا
  • كتاب يعيد قراءة سقوط الدولة الأموية وصعود العباسيين
  • ثورات الموالي ونزعات العرب.. إعادة قراءة في سقوط الدولة الأموية وصعود العباسيين