مصفحات وأسلحة أمريكية للسلطة الفلسطينية.. جنين ونابلس على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة، النقاب عن استلام السلطة الفلسطينية، مجموعة من المصفحات والأسلحة، من الجانب الأمريكي، عبر الأردن، بهدف تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبشكل خاص أجهزة "الأمن الوقائي" و "الأمن الوطني"، والشرطة.
ووفقًا للمصادر المطلعة، فإن هذه المصفحات والأسلحة، التي تسلمتها السلطة من خلال الوسيط الأردني، ستستخدم لتطبيق القانون والنظام في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية.
وذكرت المصادر أن هذا العتاد تم تزويده للسلطة الفلسطينية من الجانب الأمريكي من خلال الوسيط الأردني، وذلك بموافقة من الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي تشمل وزراء من اليمين المتطرف، وفقا ال "القدس" دوت كوم.
الخلايا المسلحة في جنين ونابلستأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في التصدي للخلايا المسلحة الفلسطينية التي تتواجد بشكل مكثف في مناطق مثل جنين ونابلس.
وقد تلقت السلطة الفلسطينية الدعم والتأييد من الجانب الأمريكي لتعزيز قدرتها على مواجهة هذه الخلايا، خاصة في المناطق التي تعتبر أكثر سخونة في الضفة الغربية.
التحديات الأمنية للسلطةوأوضحت المصادر أن السلطة الفلسطينية قد أكدت لمختلف الأطراف تفهمها لصعوبة الوضع وتزايد التحديات الأمنية في تلك المناطق، وأنها غير قادرة على مواجهتها بشكل فعّال دون التجهيز بالعتاد اللازم.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الدعم الأمريكي يأتي في إطار التعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية بهدف تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قطاع غزة لم يصل بعد إلى ذروة فصل الشتاء، ومع ذلك تعيش الأوضاع الإنسانية مأساة حقيقية بسبب المنخفض الجوي الحالي، موضحا أن الجهود المبذولة لم ترتقِ لمستوى الأزمة، مؤكدًا أن الإمكانيات المتاحة محدودة جدًا سواء على صعيد المعدات والآليات أو الخيام.
القاهرة الإخبارية: الأمطار والبرد يفاقمان الأزمة الإنسانية في غزة.. وفاة طفلة وغرق آلاف الخيام التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصريةوأشار الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن عدد الخيام التي وصلت لا يتجاوز 40،000 خيمة، في حين تبلغ الحاجة الفعلية نحو 300،000 خيمة لمواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن نقص المعدات والآليات يعوق جهود إنقاذ الأرواح وسد قنوات تسرب المياه القادمة من مناطق تحتلها إسرائيل، والتي تصب في المناطق الساحلية الغربية المنخفضة، حيث يعيش نحو 2.2 مليون نسمة.
وأكد أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، خصوصًا شبكات الصرف الصحي، فاقم الوضع الإنساني، مضيفًا أن تراكم النفايات يزيد من المخاطر الصحية، لافتا إلى وجود نحو 61 مليون طن من الركام في مختلف المناطق، وأن آلاف العائلات تواجه خطر انهيار منازلها، حيث سقط منزلان بالفعل، وقد تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من الانهيارات.