الألكسو تشيد بجهود السفارة الثقافية للدولة فى إصدار النقوش الثمودية والنبطية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي في 12 سبتمبر / وام / أشادت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالجهود الكبير لسفيرة الألكسو فوق العادة للثقافة العربية، وإحاطتها المتواصلة بالمؤرخين والأثريين في بلداننا العربية عامة لتأديةِ رسالتهم الجليلة على أكملِ وجهٍ في التعريف بمقومات تراثنا الثقافي ودعمها الكبير لهذا العمل على وجه الخصوص وإدراكها لأهميته الاستثنائية حتى يظهر في هذه الحُلّة الجميلة التي تليقُ بما يزخر به وطننا العربي من كنوز حضارية مجيدة.
جاء ذلك بمناسبة صدور كتابين مؤخرا عن النقوش الثمودية والنبطية في إطار جهود السفارة الثقافية للدولة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ضمن برنامج الفعاليات والتظاهرات الثقافية المحلية والإقليمية التي تنظمها السفارة الثقافية تحت شعار "نغير بالثقافة والثقافة تغيرنا" في مختلف العواصم العربية، والتي تسعى بدورها إلى تعزيز الهوية والتراث والثقافة العربية، إضافة إلى الحرص على تشجيع الدراسات التاريخية والأثرية، ودعم الباحثين العرب في مختلف الجامعات والمراكز البحثية، وخلق حراك ثقافي وعلمي في وطننا العربي.
والكتاب الأول بعنوان"إضاءات على الوجود النبطي في مصر من خلال النقوش والآثار المكتشفة" للدكتور محمود سالم غانم مفتش آثار مصرية أول- وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية والكتاب الثاني بعنوان "الخيل في النقوش الثمودية" للباحث ممدوح بن مزاوم الفاضل بالمملكة العربية السعودية.
وقال معالي الدكتور محمد ولد أعمرالمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم : هذا العمل الرائد أولى ثمرات بوابة النقوش العربية التي تشرفُ على تطويرها منظمة الألكسو في إطار مشروعٍ عربيٍّ مشتركٍ وقد كانت تمّت المصادقة عليه خلال المؤتمر 22 للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي وتم إدراجه ضمن أنشطة برنامج سفيرة الألكسو فوق العادة للثقافة العربية.
وذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وفي إطار التزامها بتشجيع الدراسات التاريخية والأثرية ودعمها للباحثين العرب في مختلف الجامعات والمراكز البحثية ستعمل جاهدةً على تطوير هذه البوابة وإثرائها وتنويع محتواها من الكتابات الأثرية بالتعاون مع المختصين في هذا المجال ببلداننا العربية مساهمة منها في المحافظة على هذا المكوّن من التراث الثقافي وإتاحته للباحثين الجامعيين وتوثيقه ودراسته والتعريف به واستخراج إضافاته التاريخية في شتّى الميادين ضمن مؤلفاتٍ ودراساتٍ نأملُ أن تكون غزيرة بعد هذه الباكورة الأولى.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العربیة للتربیة والثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية
أعلنت اللجنة الشبابية بنادي الشباب الرياضي نتائج المرحلة الأولى من مسابقة "الإنارة للإبداع الثقافي"، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف دعم الطاقات الشبابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز الإبداع والابتكار بين فئة الشباب.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من الجنسين ضمن فئتين عمريتين، الأولى من 10 إلى 16 سنة، والثانية من 17 إلى 29 سنة، وتضمنت مجالات متعددة، أبرزها: الإنشاد، والشعر الفصيح والشعر الشعبي، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والتعليق الرياضي، والفنون التشكيلية، والعزف المنفرد، إضافة إلى مجالات الابتكار وريادة الأعمال والألعاب الإلكترونية.
وسبق انطلاق المسابقة تنفيذ عدد من الحلقات التدريبية للمشاركين، نظّمتها اللجنة الشبابية بالنادي، من بينها: حلقة تأهيل المنشدين الصغار، وحلقة كتابة الشعر الفصيح والشعر الشعبي، وحلقة التصوير الضوئي بعنوان "عدستك رؤيتك"، وحلقة إتقان الخط العربي الديواني بعنوان "سحر الحرف"، وحلقة الابتكار وريادة الأعمال بعنوان "فكرتك تصنع الفرق".
وجاءت نتائج الفائزين بالمراكز الأولى على النحو التالي: في مسابقة الإنشاد نضال بنت ياسر الجابرية، وفي مسابقة المناظرات القيادية دانة بنت هاني البلوشية، وفاز في مسابقة العزف المنفرد بلعرب بن سلطان المعولي، وفازت عهد بنت سيف الشماخية في مسابقة الشعر الفصيح، في حين فاز في مسابقة الشعر الشعبي فراس بن الفضل اليحمدي، وفاز في مسابقة التعليق الرياضي المنذر بن حسن البلوشي، وفي مسابقة التصوير الضوئي إبراهيم بن سعيد البلوشي، وفي مسابقة الفنون التشكيلية ثويبة بنت محمد اليحمدية، وفي مسابقة الابتكار وريادة الأعمال عفراء بنت سالم المشرفية، كما شهدت مسابقة الألعاب الإلكترونية تنافسًا حادًا بين المشاركين من مختلف الفئات.
وتحدثت نهى بنت سالم الريامية، رئيسة اللجنة الشبابية بنادي الشباب، أن المسابقة واجهت عدة تحديات، أبرزها تزامن إقامتها مع فترة الامتحانات الدراسية، ما أثّر على قدرة بعض المشاركين في التوفيق بين الدراسة والمسابقة، إلى جانب اقتصار بعض مجالات المسابقة على فئة عمرية محددة، مما حدّ من شمولية المشاركة.
وأضافت الريامية: إن اللجنة الشبابية أدت دورًا محوريًا في توفير البيئة المناسبة للمشاركين، من خلال تقديم حلقات العمل والدعم الفني والتوجيهي، الأمر الذي انعكس إيجابًا على جودة المشاركات ومستوى الأداء العام.
ومن جانبها، أشادت مرفت ماهر من لجنة التحكيم في مسابقة الإنشاد بالمستوى العالي الذي قدّمه المشاركون، مؤكدة أنهم أظهروا مهارات صوتية وإحساسًا فنيًا لافتًا، يعكس قدرات واعدة تستحق الدعم والرعاية.