ثمنت عضو مجلس السيادة الانتقالي دكتور نوارة أبو محمد محمد طاهر مواقف مصر الداعمة للسودان ودورها في تعزيز التنمية بالبلاد.وأكدت د. نوارة لدى لقائها بمكتبها السبت سفير مصر بالسودان السفير هاني صلاح، عمق ومتانة العلاقات الثنائية وضرورة السعي لحل كافة القضايا العالقة لاسيما في ملفات التعليم والهجرة العكسية.

وشدّد اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل السلعي والخدماتي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة ويصب في مصلحة الشعبين.وبحث اللقاء سبل تطوير التعاون لتحسين المناخ البيئي في البلدين ومشاركة السودان في مؤتمر التغيير المناخي (كوب) 27 بجانب قضايا الطلاب السودانيين الدارسين في مصر وضرورة العمل على توفيق أوضاعهم لاسيما الرسوم الدراسية.وأمّن الاجتماع على ضرورة التعاون بين المجالس الوطنية في البلدين خاصة في مجالات المرأة والأمومة والطفولة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.من جانبه نقل السيد السفير تهنئة الحكومة المصرية للدكتورة نوارة لنيلها ثقة القيادة وتعيينها عضوا في مجلس السيادة.وأوضح سيادته أن اللقاء ناقش عدة موضوعات متعلقة بالمناخ والبيئة لاسيما مؤتمر التغيير المناخي مشيراً إلى تولي وزيرة البيئة المصرية للجنة مكافحة التصحر التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن إستعداد مصر لتبادل الخبرات مع السودان في هذا المجال الحيوي.وأكد السفير دعم مصر ومساندتها للجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه تحقيق الاستقرار بالسودان معبراً عن ثقته في قدرة السودان حكومة وشعبا على تخطي كافة العقبات والتحديات الماثلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين، بالخارج والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية، واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات «2+2» الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024.

وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين.

كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة.

وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة.

واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع - من بين جهات أخرى - الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا.

كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين.

واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد «أوين» ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح - رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل.

وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI - برئاسة أوغندا - والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني «CFA» ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة.

أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح - رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات "2+2" الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر ترفض بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية

وزير الخارجية يؤكد على ضرورة بذل الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية

عاجل.. وزير الخارجية: مصر تقود سياسة خارجية شريفة في وقت عز فيه الشرف

مقالات مشابهة

  • روسيا تحسم الجدل حول سيادة السودان.. ولا عزاء لحكومة “تأسيس”
  • كامل إدريس: زيارة القاهرة ناجحة وبشريات عديدة قادمة للسودان.. وإعفاء وزير في الحكومة
  • نوارة تلتقي السفير السعودي لدى السودان
  • مصر تصدر بيانا حاسما بشأن دعمها للسودان في كافة المحاور.. تعرف على التفاصيل
  • رئيس الوزراء: مصر تؤكد دعمها الكامل للسودان
  • العلماء يحذرون: مؤشرات جديدة تؤكد تسارع التغير المناخي
  • «الشهوبي» يستقبل السفير التركي لبحث تسريع الرحلات الجوية بين ليبيا وإسطنبول
  • بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
  • “شراكات واتفاقيات” .. والي نهر النيل يستقبل السفير التركي بالسودان
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تدعو أصحاب المشاريع إلى الالتزام بمتطلبات التقييم البيئي