الشعب الجمهوري في ذكرى تأسيسه: نقف خلف الوطن وحريصون على إثراء الحياة السياسة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد حزب الشعب الجمهوري أنه منذ تأسيسه في الثاني عشر من سبتمبر عام 2012 وهو حريص على الوقوف خلف الوطن، فكانت نشأته في ظروف استثنائية ليثور بشدة على محاولات جماعة الإخوان المستميتة للسيطرة على كافة مقدرات الدولة المصرية وتغيير هويتها.
واضاف حزب الشعب الجمهوري، في بيان بمناسبة الذكرى ال 11 علي تأسيسه، أنه حارب السرطان الذي حاول التفشي وسط المجتمع المصري من خلال فكر واستراتيجية واضحة وانطلق اسمنا " الشعب الجمهوري " أسوةً بحزب الشعب الجمهوري المعارض للنظام في تركيا.
وأشار حزب الشعب الجمهوري إلي أن مسار الحزب منذ البداية كان العمل وفق عدد من الاستراتيجيات طويلة المدى وقصيرة المدى والاستعانة والاستفادة القصوى من الخبرات السياسية السابقة فخضنا أول استحقاق برلماني
في عام ٢٠١٥ والذي أسفر عن حصول الحزب على عدد ١٣ مقعدًا في البرلمان المصري لنصبح الترتيب الخامس بين الأحزاب المصرية من حيث عدد نوابنا في البرلمان.
واستكمل قائلا": لننتقل لمرحلة أخرى من النضج السياسي والعمل على تدعيم وترسيخ قواعدنا الشعبية في عام ٢٠٢٠ من خلال ثقة المواطن المصري بنا وحصولنا في معركة انتخابية ليست باليسيرة مع أحزاب لها تاريخ سياسي يفوقنا بعقود على الترتيب الثاني بين الأحزاب المصرية من حيث عدد مقاعد هيئتنا البرلمانية في مجلسي النواب والشيوخ بواقع ٥٠ نائبًا بمجلس النواب و١٧ نائبًا بمجلس الشيوخ.
وأوضح الحزب أنه كان له السبق و لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية في مصر تحصل النائبة السيدة فيبي فوزي على ثقة أعضاء مجلس الشيوخ ويتم انتخابها كأول امرأة مصرية قبطية وكيلٍ لمجلس الشيوخ المصري، علاوةً على ترأس نوابنا عددًا من اللجان النوعية في أدوار الانعقاد المختلفة، و كان تمثيل الشباب والمرأة وذوي الهمم من أولوياتنا للوصول لكافة فئات المجتمع المصري.
وقال الحزب أيضا إنه وفي أثناء هذه الرحلة من العمل الدؤوب لم ننسَ هالثاني عشر من سبتمبر عام 2012 حرص الحزب على الوقوف خلف الوطن، فكانت نشأته في ظروف استثنائية ليثور بشدة على محاولات جماعة الإخوان المستميتة للسيطرة على كافة مقدرات الدولة المصرية وتغيير هويتها.دفنا الذي أعلن عنه مؤسس ورئيس الحزب المهندس حازم عمر عن تطلعنا لخوض الانتخابات الرئاسية قبل عشرة أعوام من الآن.
واستكمل قائلا ليتم ترجمة رؤانا وتحقيق استراتيجياتنا بإعلان الحزب خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بقرارٍ صادرٍ من هيئته العليا ونابعٍ من رؤية قواعده الشعبية.
وتابع حديثه :"ليصبح المهندس حازم عمر مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري مرشحًا رئاسيًا محتملًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو ما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة لاستكمال هذه الرحلة من العطاء ببرنامج انتخابي حقيقي نابعٍ عن احتياجات المواطن البسيط مُطَّلِعٍ على كافة التحديات الراهنة ومدركٍ جيدٍ لتجارب الدول الناجحة وما يلائم مجتمعنا للاستفادة القصوى منه.
وأوضح الحزب أن مصر كانت وستظل دائمًا نصب أعيننا وإثراء الحياة السياسية بتجربة حزبية ناجحة ومختلفة تلمس احتياجات المواطن وتقوم بدورها الرئيسي في تمثيله والتعبير عنه دون التخلي عن الهدف الرئيسي لأي حزب سياسي وهو الوصول للسلط وسيبقى شعارنا الدائم في سبيل ذلك " مصر أولًا_ مصر دائمًا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري جماعة الإخوان حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
برلمانية تؤكد على أهمية تعزيز تمثيل المرأة المصرية في الحياة النيابية
أعربت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب ، عن دعمها الكامل للتعديلات المقترحة على قانون الانتخابات، مؤكدة أنها تمثل خطوة جوهرية في مسار الإصلاح السياسي والتشريعي، بما يُعزز من بناء نظام ديمقراطي يُعبر بحق عن كافة أطياف المجتمع المصري.
قوانين الانتخابات البرلمانيةوأوضحت رشاد أن هذه التعديلات تُجسد التزام الدولة بمبادئ العدالة والمساواة والتمثيل المنصف، من خلال ضمان أن تشمل تركيبة البرلمان مختلف الفئات والتوزيعات السكانية والجغرافية والثقافية لأقاليم مصر، الأمر الذي يُعزز المشاركة الشعبية الحقيقية في صناعة القرار.
وأكدت أن هذه الخطوة تتسق مع ما تؤكد عليه الجمهورية الجديدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أهمية تمكين المواطن المصري في كافة مواقع اتخاذ القرار، وتحقيق تنمية شاملة لا تترك أحدًا خلف الركب.
التمثيل العادل والمتوازنوشددت النائبة هند رشاد على أن التمثيل المتوازن داخل المجالس التشريعية ليس فقط استحقاقًا دستوريًا، بل ركيزة أساسية لترسيخ قيم الانتماء والمواطنة والاستقرار السياسي، من خلال إشراك جميع الفئات في صياغة مستقبل الوطن.
وأبرزت النائبة هند رشاد أهمية تعزيز تمثيل المرأة المصرية في الحياة النيابية، مؤكدة أن تمكين النساء لا يُعد مجاملة شكلية، بل استحقاقًا وطنيًا حقيقيًا، مشيرة إلى التجارب الناجحة التي أثبتت فيها المرأة المصرية كفاءتها وقدرتها على التأثير وصياغة السياسات العامة بفاعلية.
وأضافت: “إن التعديلات المقترحة تفتح المجال لمشاركة أوسع، وتمثيل أصدق، يُحقق العدالة، ويضمن استقرار الحياة السياسية والاجتماعية في مصر.”
وأكدت رشاد أن دعم هذه التعديلات هو دعم لوطن يتسع للجميع، وإيمانٌ بديمقراطية قائمة على التعددية والمشاركة والمساواة، واختتمت بقولها:
"تحيا مصر عظيمة بأبنائها وبناتها، قوية بتنوعها وعدالة تمثيلها."