كيف تُفرّق بين العسل والسوائل السكرية المرّكزة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تواجه صعوبة في التفريق بين العسل والسوائل السكرية المركزة؟ الأمر بسيط للغاية.
وأوضحت هيئة الغذاء والدواء السعودية، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أنه يمكن التفريق بينهما من خلال قراءة اسم المنتج وقائمة المكونات.
العسليعتبر مادة طبيعية حلوة المذاق. وتنتجها أصناف نحل العسل من رحيق الأزهار، أو من إفرازات الأجزاء الحية من النباتات، أو من الإفرازات الناتجة عن التغذي على عصارة النباتات.
وفي الواقع، لا يحتوي العسل على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية.
ويظهر اسم المنتج "عسل" بشكل واضح على العبوة والبطاقة الغذائية.
السوائل السكرية المركزةتحتوي هذه المحاليل على نسبة عالية من سكر الجلوكوز والفركتوز المستخلص من الأغذية، مثل الفاكهة والذرة. وتُستخدم مع بعض الأطعمة والمشروبات حتى يكون مذاقها أكثر حلاوة.
وتحتوي السوائل السكرية المركزة على مواد مضافة ونكهات صناعية وألوان يجب ذكرها ضمن قائمة المكونات.
ويكون اسم المنتج للسوائل السكرية "شراب" أو "شيرة".
وأوضح موقع "National Library of Medicine" الإلكتروني الرسمي أن العسل من بين أكثر المنتجات الطبيعية تقديرًا.
ولا يُستخدم كمنتج غذائي فحسب، بل يُستخدم أيضًا في الطب التقليدي، وكعلاج بديل للحالات السريرية، التي تتراوح من التئام الجروح إلى علاج السرطان.
ويُستخدم العسل في علاج أمراض العيون، والربو القصبي، والتهابات الحلق، والعطش، والتعب، والدوخة، والتهاب الكبد، والإمساك، والبواسير، وغيرها.
وتقوم مكونات العسل بممارسة تأثيرات مضادة للأكسدة، ومضادة للميكروبات، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان.
ويمكن اعتبار العسل عامل علاجي طبيعي لأغراض طبية مختلفة.
وأوضح موقع "National Library of Medicine" الإلكتروني الرسمي أنه توجد أدلة كافية توصي باستخدام العسل في إدارة الحالات المرضية.
وبناءً على هذه الحقائق، يوصى بشدة باستخدام العسل في الأقسام السريرية.
نصائح عند تخزين العسلوأوصت هيئة الغذاء والدواء السعودية بحفظ العسل في عبوته الأصلية أو وعاء زجاجي أو عبوة بلاستيكية مخصصة لحفظ الغذاء ومحكمة الإغلاق بدرجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
وتجنب تخزينه في العبوات المعدنية حتى لا تتعرض للأكسدة، وعدم السماح للرطوبة بالدخول للعبوة، واستخدام ملعقة جافة عند استخراجه.
وبيّنت هيئة الغذاء والدواء السعودية أن هناك احتمالية لتبلور (تكتل) العسل أثناء التخزين. وهذا ليس مؤشرًا على فساده وضرره.
ويمكن إعادة العسل عند تبلوره إلى الحالة السائلة بالتسخين التدريجي في حمام ماء دافئ، مع تجنب تعريضه لدرجات حرارة عالية، أو تسخينه في الميكروويف.
ويُنصح بتجنب تبريد العسل لمنع تصلبه وصعوبة سكبه عند الاستخدام.
السعوديةأمراضنصائحنشر الثلاثاء، 12 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض نصائح العسل فی
إقرأ أيضاً:
الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
يُعد الزرشك من الثمار الصغيرة التي تحمل في طياتها نكهة قوية وتأثيرا كبيرا في عالم الطهي والتغذية. وهو نوع من التوت الأحمر اللاذع، يُعرف علميا باسم "بيربيريس فولغاريس" (Berberis Vulgaris)، ويطلق عليه أيضا "العناب الأوروبي".
ينمو الزرشك على شجيرات شائكة مزهرة تنتشر في مناطق واسعة من آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا. وقد اشتهرت إيران بزراعته واستخدامه، حيث يُعرف هناك باسم "زرشك"، ويعد عنصرا لا غنى عنه في المطبخ الشرقي التقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"قشور السيليوم" كنز الألياف في نظامك الغذائيlist 2 of 2هل مرق العظام غذاء خارق حقا؟end of listيتميّز الزرشك بلونه الأحمر القاني ونكهته الحامضة القوية التي تترك أثرا واضحا في أي طبق يضاف إليه. وغالبا ما يباع مجففا، مما يمنحه قواما مركزا ونكهة مركّزة تُستخدم لإضفاء توازن مميز بين الحموضة والحلاوة أو الدهنيات، خاصة في أطباق الأرز والحلويات والمربى.
ورغم حجمه الصغير، إلا أن له تأثيرا كبيرا على النكهة، إذ يضيف توازنا مثاليا للحلاوة أو الدسامة في الأطباق.
الفرق بين الزرشك والرمان المجففقد يخلط البعض بين الزرشك والرمان المجفف، لكن الفروق بينهما واضحة من حيث الشكل والطعم والاستخدام:
فمن حيث الشكل، الزرشك صغير الحجم، بيضاوي، ولونه أحمر داكن، بينما الرمان المجفف أكبر حجما ومسطح الشكل ولونه أحمر فاتح.
أما المذاق، فيتميز الزرشك بالحموضة والطعم اللاذع، لكن الرمان يميل إلى الحلاوة.
ويستخدم الزرشك في وصفات المطبخ الإيراني والتركي والأفغاني بالأرز والسلطات والمعجنات، بينما يشتهر استخدام الرمان الأحمر المجفف في المطبخ الشامي والمصري والهندي بأنواع الحساء والمقبلات.
وبصورة عامة، الزرشك أكثر حموضة من الرمان المجفف، ويُستخدم بشكل أساسي لإضافة نكهة مميزة، لا مجرد قوام أو لون.
الزرشك ليس مجرد عنصر طهي، بل له فوائد صحية متعددة بفضل احتوائه على مادة البربرين، وهي مركب نباتي نشط يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. ومن أبرز فوائده:
إعلان دعم صحة الجهاز الهضمي ومكافحة الإسهال. المساعدة في الوقاية من أمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي. خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم. تعزيز صحة الفم والأسنان. كما أنه غني بفيتامين "سي" والألياف وبعض المعادن مثل الحديد والزنك. أضراره المحتملةرغم فوائده، إلا أن الزرشك يجب تناوله باعتدال، خاصة في صورته المركزة مثل المكملات أو العصائر المركزة، نظرا للأسباب التالية:
الإفراط في تناوله قد يسبب اضطرابا في المعدة أو إسهالا. تفاعلات محتملة مع أدوية السكري أو الضغط. غير آمن للحوامل.وينصح دائما باستشارة الطبيب في حال استخدامه بانتظام لأغراض طبية.
تاريخ استخدام الزرشك في المطبخيعود استخدام الزرشك في الطهي إلى قرون، خاصة في إيران القديمة، حيث استُخدم في أطباق الأرز مع الزعفران والدجاج، ليمنحها طعمًا متوازنًا بين الحموضة والدسم. كما استخدمته بعض المطابخ الهندية في الحلويات، وامتد استخدامه في روسيا لصناعة حلوى الزرشك الشهيرة ومشروبات منعشة.
في أوروبا، دخل الزرشك في صناعة المربيات والمخللات والصلصات الحامضة، وكان يُعتبر من المكونات "الطبية – الغذائية".
طبق إيراني كلاسيكي، يحضر من أرز بسمتي بالزعفران مدموج مع زرشك مقلي خفيفًا بالزبدة والسكر، ويُقدم مع دجاج مطهو ببطء في مرق وتوابل. الزرشك هو نجم الطبق، يضفي نكهة لاذعة تكمّل الزعفران والدجاج.
مربى الزرشكيطهى الزرشك المجفف مع السكر والماء حتى يتكاثف، ثم يُحفظ في برطمانات. يستخدم كحشوة للمعجنات، أو يقدم مع الجبن والخبز. نكهته الحامضة المركزة تميزه عن أي مربى تقليدي.
كعكة الزرشك والفستقيمكن استخدام الزرشك المنقوع كمكون رئيسي في وصفة كيك شهية، يمنح الكعكة طعما لاذعا يوازن حلاوة السكر، ويمنحها قواما مميزا مع الفستق المقرمش.
سلطة العدس والزرشكسلطة دافئة من العدس الأسود مع بصل مشوي وزرشك مقلي في زيت الزيتون. يضيف الزرشك نكهة منعشة تخفف من ثقل العدس وتمنح الطبق طابعا شرق أوسطيا مميزا.
الزرشك ليس مجرد نكهة فرعية تُستخدم للزينة، بل هو مكون فاعل في الطعم والتاريخ والتغذية. يجمع بين البساطة والعمق، ويمنح الأطباق توازنا قلما تجده في مكونات أخرى. وفي ظل الاهتمام المتزايد بالأطعمة الطبيعية والوظيفية، يستحق هذا التوت الصغير أن يعود بقوة إلى مطابخنا.