صيد ثمين وقع بايدي مقاتلو حركة فتح خلال الهجوم المضاد الذي شته قواتها ن كافة المحاور على حي الطوارئ والتعمير في مخيم عين الحلوة حيث اسفر عن مصرع ‫عز الدين أبو داوود وهو أحد المتهمين بقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني ‫أبو أشرف العرموشي‬ أثناء المعارك.

المتطرف ابو داوود كان قد اصيب برصاصات قاتلة نقل على اثرها الى المشفى في حالة حرجة لكنه ما لبث أن فارق الحياة، واعلنت مصادر اعلامية لبنانية إصابة أبو بكر شريدي وهو زوج أبنة مسؤول تنظيم الشباب المسلم هيثم الشعبي إصابة بالغة في منطقة التعمير.

قوة الهجوم الذي نفذه مقاتلو حركة فتح يؤكد نية الحركة الى حسم المعركة بعد 40 يوما من الاعتداءات التي يقوم بها التكفيريون والتي جاءت في توقيت غير بريئ هدفه نزع السيطرة على المخيم الفلسطيني وتسليمه الى عملاء وموالين لاطراف تعمل في اتجاهات لا تصب في الصالح الفلسطيني 

الهجوم المضاد الذي استخدم فيه مقاتلو حركة فتح اسلحة ثقيلة يتزامن مع استعداد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد زيارة العاصمة اللبنانية لبحث ملف مخيم عين الحلوة .

يشار الى الهدوء الحذر الذي ساد مخيم عين الحلوة، خرقته المجموعات التكفيرية خلال الساعات الماضية وجاء هذا الهدوء بعد الاجتماع الذي عقد بين مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، واللقاء الذي أجراه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.

 تقرير الصادر عن اليونسيف عام 2017 ورد فيه: “يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حاليا نحو 192 ألفا (174,422 لاجئا فلسطينيا في لبنان و17,706 لاجئين فلسطينيين من سوريا)، في حين انه في التسعينات قبل ثلاثين عاما، وبعد انتهاء الحرب الاهلية كان عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ حوالي 300 الف شخص حسب احصاءات وزارة الداخلية اللبنانية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عین الحلوة فی لبنان حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الحركة لم تتلق حتى الآن، أي مؤشرات جدية من الوسطاء تدل على وجود تحول حقيقي في موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ولكن هناك عملية جس نبض من الوسطاء للأطراف.

وفي تصريح للجزيرة نت، أوضح النونو أن الاتصالات بالوسطاء لم تتوقف، ولكن لم نتلق أي مؤشرات، أن هناك تغيرا جديا في موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي لا يوجد لديه إرادة سياسية لوقف الحرب وإنهاء العدوان على شعبنا، بحسب قوله.

وشدد النونو على أن حماس لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن شروطا واضحة عن وقف العدوان، قائلا: "أي اتفاق لا بد أن يتضمن أربعة نقاط أساسية: وقف الحرب والعدوان كاملا، الانسحاب الشامل من القطاع، الإعمار وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل، ودون ذلك لا يكون معنى لأي اتفاق".

وعن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وجود "أخبار جيدة" بشأن غزة، قال النونو، إن الحركة لا تكتفي بالتصريحات، مضيفا: "نحن ندرك أن الرئيس ترامب والولايات المتحدة لديهم القدرة على أن يفرضوا على نتنياهو إنهاء العدوان ووقف الحرب على غزة، لذلك الأمر لا يحتاج تصريحات، وإنما فعل حقيقي وجاد من أجل هذا الأمر".

وبخصوص المقترح الأخير، الذي قدمه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، قال النونو: "نحن أبلغنا موقفنا قبل أكثر من أسبوعين، وقلنا إن التعديلات الإسرائيلية على المقترح تفرغه من مضمونه".

يذكر أن آخر حديث عن محادثات وقف إطلاق النار، كان أواخر الشهر الماضي عندما أعلن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الرد الذي تسلمه من حماس على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

إعلان

وتطالب المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى، وقالت عائلات الأسرى في بيان أمس الثلاثاء، إن "من يستطيع تحقيق وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة".

كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، وعضو حزب معسكر الدولة غادي آيزنكوت، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، إن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى.

مقالات مشابهة

  • بعد الاعتداء الذي تعرّضت له النبطية... تعليق من هاشم
  • انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
  • بعد العدوان الإسرائيلي الذي طال الجنوب... هكذا علّق وزير العمل
  • حركة فتح – مخيم برج الشمالي: ما جرى اشكال فردي تم تطويقه ومعالجته
  • القضاء يمنح عائلة نوال الدجوي 3 أشهر لحسم معركة الميراث
  • حجرٌ على الجدة.. القضاء يمنح عائلة نوال الدجوى 3 أشهر لحسم معركة الميراث
  • وفد قيادي من أمل زار السفارة الايرانية متضامنا ومهنئا
  • قيادي بـ مستقبل وطن: جذب الاستثمارات يؤكد نجاح رؤية مصر الاقتصادية
  • مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني وتأكيد إسرائيلي على استهداف المشروع النووي
  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط