لمعالجة مشكلة تجديد جواز ابنة عثمان إسحق أحد شياطين الحرية والتغيير وأبرز غواصات قيادة مليشيا التمرد داخل جوقة أحزاب وجماعات الثورة المصنوعة؟!

• الإجابة علي هذا التساؤل تنطلق من الطريقة التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية بولاية متاخمة للعاصمة الخرطوم خواتيم الأسبوع الماضي حيث ألقت القبض علي أحد جنود مليشيا التمرد والذي دخل حاضرة تلك الولاية .

. وأثناء المراقبة الممهولة ذهب المليشي إلي المستشفي الكبير بالولاية وعند خروجه تم القبض عليه ..

• عند استجوابه أقر المليشي بأنه جندي في صفوف التمرد .. لكنه كان يتساءل في دهشة : إنتو عرفتوا كيف أنا دخلت الولاية ؟!

• بعد التحري والتدقيق تأكدت الأجهزة المعنية في الولاية أن الجندي المليشي وحيد أمه وجاء لزيارتها لأنها تستشفي من داء السرطان اللعين وليس لها معرفة بأي شخص غير ابنتها المرافقة وابنها الجندي المتمرد ..

• طلبت الوالدة المريضة من الضابط المشرف علي اعتقال ابنها أن يسمح لابنها بالبقاء معها يومين تلاتة قبل أن تموت (وبعد أموت إنتو حكومة مخيرين فيهو) .. هكذا ختمت حديثها مع الضابط والذي اتخذ قراراً جريئاً في ذات اللحظة وسمح للجندي المليشي بأن يبقي قريباً من أمه وشقيقته ..

• القصة لم تنتهي هنا ..انتقلت والدة الجندي المليشي إلي رحاب الله .. ولأنه لايعرف أحداً بعاصمة تلك الولاية ، أشرفت استخبارات الولاية علي دفن والدة المليشي ..وساعدت شقيقته في طريق عودتها إلي أهلها .. ثم أخذت الجندي إلي الحبس لاستكمال التحريات وإجراء اللازم ..
• في بعض المواقف يتصرف الإنسان الحكيم بأخلاقه وليس بردود فعل تصرفات الآخرين ..
• وما فعله ضابط الاستخبارات الرفيع بالولاية المتاخمة للخرطوم يعود إلي مكونه الأخلاقي والقيمي .. في لحظة فارقة تصرّف كقائد وإنسان ..

• إذا داست مليشيا التمرد علي القيم والأخلاق .. إذا تخلّت الحرية والتغيير عن أخلاق أولاد البلد .. فإن أولاد البلد لن يتخلوا عن القيم والأخلاق التي تربوا عليها ..

• الدكتور والكاتب الصحفي الرياضي والسياسي جهير السيرة الدكتور مزمل أبوالقاسم أبرز وأقوي الأقلام الصحفية المناصرة للجيش السوداني في حربه ضد عصابة التمرد ومليشيا الحرية والتغيير ، دكتور مزمل كتب ساخطاً وناقداً تدخل الفريق الكباشي لمعالجة مشكلة جواز ابنة طه عثمان إسحق أحد شياطين المجموعة المساندة لمليشيا التمرد .. كتب دكتور مزمل :(هل هناك أدنى مقارنة بين فقدان جواز سفر.. وفقدان الأرواح والأهل والمأوى والممتلكات والطمأنينة والماء والغذاء والعلاج؟
مالكم كيف تحكمون؟
وأيهم أولى باهتمام قادة الجيش؟

• أطفال الجنينة المشردون في أدري التشادية (ليهم الله ورقاد المظلة).. هذا إذا وجدوا مظلة تقيهم من هجير الشمس الحارقة!! (أم ابنة طه عثمان إسحق التي كانت تبحث عن معالجة لمشكلة جواز سفرها داخل قاعة مكيفة الهواء بمدينة دبي الأماراتية) )

• والكلمات بين القوسين (ابنة طه/ دبي الأماراتية) أضافها كاتب هذه السطور من عنده !!
• يقيني أن الفريق شمس الدين الكباشي تصرّف من داخل غرفة السيطرة والتحكم وإدارة عمليات الجيش ضد التمرد ، يقيني أن الكباشي تصرّف منطلقاً من قاعدة قيمه الأخلاقية وشجاعة القائد الذي ينظر من تحت الركام وهدير المدافع وزخّآت الرصاص ، ينظر إلي الصورة الإنسانية التي لايعرفها أمثال طه إسحق وزمرته في الحرية والتغيير الذين داسوا علي كل جميلٍ ونبيلٍ من أخلاق السودانيين ..

• قديماً قال شاعرنا : (إن أنت أكرمت الكريم ملكته .. وإنت أكرمت اللئيم تمردا)..
• تعامل الفريق الكباشي بأخلاق القادة وأولاد البلد .. ولن يخسر السودان شيئاً إن مضي أمثال طه عثمان إسحق في طريق اللؤم والوضاعة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)

الفتاة التي كانت تدرس فى الخارج وتعرف أن والديها يخافون عليها من الدنيا تكتب بعد شهور إلى والديها لتقول
أحبابي
لم أكتب لكم منذ شهور لأنني كنت في المستشفى …. للقيء المهلك …
فأنا حامل …. وصديقي تركني بعد أن عرف أنني حامل ..
والحمل لم يكن خطراً قبل أصابتي بضعف القلب …. وضعف القلب كان سببه هو مرض السكري …. والضعف الشديد
والضعف سببه هو سوء التغذية فقد أهملت نفسي منذ أن طردت من مبنى الداخلية
و….
أحبابي….
في الحقيقة هي أننى لست حاملاً … ولم يكن لي صديق … ولا أنا دخلت المستشفى
فأنا لا أشكو من أي مرض
كل ما في الأمر هو أنني رسبت في الامتحان .. والسلام
لابد إنك أنت القاريء قد تنفست مستريحاً بعد السطر الأخير…. مثلما تنفست الأم
والأم يقيناً تنفست في راحة بعد السطر الأخير وهي تقول إن كل امتحانات الدنيا (طايرة) ما دامت البنت بخير
البنت الذكية تجعل والديها يشعران بقيمة الأشياء … ودرجة كل شيء في الأهمية…
ونحن أيضًا ..
نحن الآن تحت دمار واسع لكن من عرف الدمار الذي أصاب الناس والمدن بعد الحرب العالمية يعرف أننا بخير
(2)
وشيء يجري الآن … وتفسيره
ومنذ أسابيع .. مواقع الشبكة تجلب حكاية بعد حكاية
وتجلب صاحبها ليحكي … مطولاً … ومحشوًا بالإثارة
وآخرهم من يسمى العميد الشافعي والذي يقول إنه ممن حكم عليه بالإعدام في إنقلاب رمضان (ضد الأنقاذ)
ويحكي (مهزلة) المحاكمات
دخول المتهمين .. ويا فلان أنت متهم بكذا وحكمت عليك المحكمة بالإعدام … و…. نفذ
ولم يقل كيف عرف .. وهو يجلب منفرداً… ولا كيف كان النقاش معه يمتد… ولا كيف نجا
وأخر .. وحديث متفجر عن عبقرية محمود محمد طه … الذين إنفرد بمعرفة دين الله
وثالث وحديث عن أن الإسلام شيء يختلف … وأن ماعندنا ليس هو الإسلام
وعاصفة الأحاديث هذه ما يصنعها هو أنه لابد من شيء يجذب الناس بعيداً عن إكتساح الجيش السوداني لخنازير المليشيا … الإكتساح الذي يقترب من الضربة الأخيرة …
والصراخ الذي يحتج على إذلال قنصليتنا في دبي ليس صراخاً سودانياً
الصراخ هذا هو شيء من (الكورس) ذاته …. كورس جرجرة الإنتباه بعيداً عما يحدث فى دارفور….
(3)
الحملة التي تخرج بكل قميص / والتي تعرف أن السوداني يغضب …. ويلفته الغضب … لكل شيء يصيب إسلامه/ الحملة هذه تأتى بمن يتربع … ودون مناسبة … يطلق طربه الهائل .. لأن الفردوسي العظيم (أنقذ) إيران من اللغة العربية المذلة .. ووو
ودستوفسكي يقول لصاحبه وهو يحاوره عن بعض الناس:
لما عرفته .. عرفت لما خلق الله جهنم.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (مغالطات….)
  • بعد معارك عنيفة مع “الدعم”.. الجيش السوداني: الخرطوم خالية من التمرد
  • الجيش السوداني يعلن الخرطوم محررة وخالية من التمرد
  • لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديد وأسياخ السودان القادم…
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • المليشي ودملاح يشكو َمن قوة من الماهرية انتهكوا حرمة. أهله بقرية أم كو!
  • من هو القيادي المليشي فى صالحة..!