برلمانية: مصر في عهد السيسي لا تتوانى لحظة في تقديم الدعم للأشقاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن بإسوان، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، للأشقاء فى ليبيا والمغرب، وإعلان الحداد ثلاثة أيام، نتيجة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا، مؤكدة أن مصر في عهد الرئيس لا تتوانى لحظة في تقديم الدعم و المساندة للأشقاء عند تعرضهم لأي مخاطر أو أزمات.
وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن توجيهات الرئيس السيسي لجميع أجهزة الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات ايواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، يأتى انطلاقاً من الدور المصرى الأنساني تجاه الأشقاء في الدولتين، وتقديم الدعم والتضامن معهم فى أوقات المحن والأزمات والكوارث، فضلا عن أهمية تلك المساعدات في تخفيف الأعباء عن كاهل الاشقاء ودعمهم في مواجهة التحديات.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن مصر تربطها علاقات طيبة وآواصر محبة تاريخية بالبلدين الشقيقين ترجع جذورها لمئات السنين، لافتة إلى أن تلك العلاقات تحظى باحترام من جانب البلدين، الأمر الذي يجعل الدولة المصرية على أتم الاستعداد لتقديم أي مساعدات من شأنها دعم وتخفيف الأعباء عنهم في محنتهم التي يمرون بها جراء الزلزال والاعصار.
وأكدت نائبة أسوان، أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لجهود الدولة المصرية التي سارعت في تقديم الدعم للأشقاء في المغرب وليبيا، وتخفيف آثار الزلزال والأعصار المدمرين الذي لحق بهم من خلال إرسال شحنات من المساعدات فور وقوعه، في إطار مد يد العون للأشقاء في مختلف الظروف والمحن.
وناشدت النائبة نيفين حمدي، الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، لسرعه تقديم يد العون والمساعدة والوقوف بجانب الاشقاء في ليبيا والمغرب، ودعمهم بكافة أشكال الدعم والمسانده حتي يتجاوزون محنتهم بكل خير وسلام.
وتقدمت نائبة حماة الوطن، باسمها واسم أهالي وأبناء محافظة أسوان، بخالص العزاء والمواساة للاشقاء في المملكة المغربية الشقيقة وإلى الشعب الليبي الشقيق، داعية المولى عز وجل أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن ينعم علي المصابين بالشفاء العاجل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا المغرب الزلزال مجلس النواب حزب حماة الوطن تقدیم الدعم
إقرأ أيضاً:
الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.
واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.
وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.
وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.
وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".
ظروف ميدانيةوأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".
كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.
إعلانوتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.
وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.