بعد تهديد الاتحاد الأوروبي.. زيلينسكي يشن هجوما عنيفا علي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأمم المتحدة، واشتكى من أن المنظمة العالمية لا تعمل كجبهة موحدة بشأن مسألة الضغط على روسيا، ملمحًا إلى أن الدول الأعضاء مهتمة بالعلاقات الاقتصادية أكثر من القيم.
وقال زيلينسكي، إن “الأمم المتحدة يمكن أن تكون أفضل منصة لتوحيد العالم، لكن هذا لا يحدث، مع الأخذ في الاعتبار أن الدول التي ترغب في مواصلة العلاقات مع روسيا مهتمة أكثر باقتصاداتها”.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "العالم يتحد في الأمم المتحدة، لكنه لا يتحد في بعض القرارات.. فيما يتعلق بالضغط القوي على الاتحاد الروسي.. في كثير من الأحيان يغير العالم قيم العلاقات الاقتصادية".
كما انتقد "الوحدة الهشة" بين دول الاتحاد الأوروبي، التي يُزعم أنها تساعد روسيا في تجاوز العقوبات من أجل حل قضاياها الاقتصادية.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأوكراني، الاتحاد الأوروبي برد فعل غير متوقع من اللاجئين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي إذا بدأ الغرب في خفض المساعدات لأوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، قال زيلينسكي، إن “خفض المساعدات سيخلق مخاطر للغرب في ساحته الخلفية.. ومن المستحيل التنبؤ بكيفية رد فعل ملايين الأوكرانيين في الدول الأوروبية على حقيقة هجر بلادهم”.
وأشار الرئيس الأوكراني، إلى أن “الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي تصرفوا بشكل جيد حتى الآن، وهم بشكل عام ممتنون للغاية للدول التي قبلتهم، لكن يجب على أوروبا أن تكون حريصة على عدم دفع هؤلاء الأشخاص إلى الزاوية".
وهدد زيلينسكي قائلا: "لكنها لن تكون قصة جيدة لأوروبا إذا دفعت هؤلاء الناس إلى الزاوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الأمم المتحدة الرئيس الأوكراني روسيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبی الرئیس الأوکرانی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة