فعالية خطابية لمكاتب التربية والموارد المائية بذمار احتفاء بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذمار – سبأ :
نظمت مكاتب التربية والتعليم والهيئة العامة للموارد المائية والتعليم الفني والتدريب المهني بذمار اليوم فعالية خطابية وإنشادية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى عبده علي العلوي ووكيل المحافظة علي عاطف، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، عظمة ومكانة ذكرى المولد النبوي ما تكتسبه من أهمية في تجديد الولاء والانتماء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومواصلة السير على نهجه والاقتداء بأخلاقه واقتفاء أثره.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي بهذا الزخم يغيض ويؤلم أعداء الأمة ممن يسعون إلى فصل الأمة عن رموزها ومقدساتها، وربطها برموز لأتمت للإسلام ولا للأمة بأي صلة.
ودعا الجميع للتفاعل والحشد للفعالية المركزية التي سيقام بهذه المناسبة العظيمة في ساحة الرسول بجامعة ذمار.
فيما استعرض مدير فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء المهندس عبد الرحمن المعلمي، الأدوار التي قام بها اليمنيون في مساندة ومؤازرة الرسول الأعظم في دعوته إلى الله ونشر الرسالة المحمدية .. مبينا أهمية الاستفادة من مناسبة المولد النبوي في تشخيص الأسباب الحقيقية لمعاناة الأمة وما تعيشه من أزمات وتحديات.
بدوره أشار نائب مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الله مشرح، إلى أهمية الاستفادة من هذه المناسبة في إحياء الوعي أوساط المجتمع في نشر القيم الاسلامية القويمة التي جاء بها رسول الرحمة والانسانية .. مؤكدا أهمية التمسك بالنبي والاحتفاء بذكرى مولده حتى يكون حب الرسول الكريم هو أعظم من حب الشخص لنفسه.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية قصيدة شعرية وفقرة إنشادية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
قال الشيخ عبدالرحمن تاج، إمام وخطيب مسجد العلي العظيم، إنه لكي يتحصن الإنسان من الحسد أو يبتعد عنه تماما، يجب أن يدرك أن من أمامه كفاه ما فيه، لأن الحاسد في الأصل يعذب نفسه قبل أن يحسد، فهو محترق من داخله .
وأشار خلال حواره ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبواوالمذاع على قناة cbc إلى أن الخطوات التي يحتاج الإنسان إلى اتباعها للتحصين من الحسد تبدأ بما أمر الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”، موضحًا أن أول التحصينات هي قراءة المعوذتين صباحا ومساء .
وأضاف، ، أن الحاسد يكون في حالة من الحزن الشديد الذي يخرج في صورة كلمات، فلا ينبغي للإنسان أن يسمح لهذا الكلام أن يؤثر عليه، مشيرًا إلى أن هذه الأمور كانت موجودة في زمن النبي محمد صل الله عليه وسلم، والنبي كان يدعو إلى صلة الرحم.
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي