“42 أبوظبي” تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت مدرسة “42 أبوظبي”، مدرسة البرمجة المبتكرة ، عن فتح باب التسجيل في نسخة جديدة من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة “البيسين”، الذي سينطلق في 23 أكتوبر المقبل، بهدف اختيار نخبة جديدة من المرشحين للانضمام لـ “جيل 42 أبوظبي”.
يتضمن برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة، أو ما يعرف باسم برنامج “البيسين”، وهي كلمة فرنسية بمعنى بركة السباحة، مخيم تدريب مكثف يستمر لمدة 25 يوماً، ويهدف إلى اختبار المهارات البرمجية لدى المرشحين، بالإضافة إلى استكشاف رغبتهم ومثابرتهم وتفانيهم في هذا المجال، ويمثل “البيسين” مرحلة التقييم الأخيرة للمرشحين، والتي تتيح للذين يجتازونها بنجاح الفرصة للانضمام إلى برنامج تعلم البرمجة الذي تقدمه المدرسة.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة “البيسين” زيارة الموقع الإلكتروني للمدرسة للتسجيل، إذ تتضمن عملية التسجيل عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت، والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، حيث ينتقل المرشحون الناجحون بعدها لمرحلة تسجيل الدخول، وهي جلسة تجهيزٍ أولي يتعرفون خلالها على برنامج “البيسين” ومنهجية التعليم المعتمدة في المدرسة والمراحل التي يتوجب عليهم استكمالها للنجاح، ليبدؤوا بعد ذلك مرحلة “البيسين”.
وستتاح للمرشحين الذين يجتازون مرحلة “البيسين” الفرصة للاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالمدرسة، والتي تضم باقة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات، بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الإسناد الحكومي، ومايكروسوفت، وشركة “بيكن رد”، وذلك بهدف تزويد طلابها بفرص التدريب والرعاية، ما يتيح المجال لفتح آفاقاً أوسع لخريجيها للعب دور محوري في تحقيق رؤية أبوظبي وريادة المستقبل الرقمي.
كما تساهم شبكة الشراكات الاستراتيجية للمدرسة في دعم المواهب الوطنية وصقل مهاراتها وخبراتها وإعدادهم لريادة مستقبل قطاع التقنية في الإمارة، وذلك من خلال تزويدهم بفرص الرعاية والمكافآت المالية المقدمة لكل طالب إماراتي ينضم إلى المدرسة.
وأثمرت شبكة الشراكات الناجحة التي طورتها المدرسة خلال العام الحالي عن توفير 358 فرصة عمل وتدريب لطلابها، بما في ذلك 109 فرصة لرعاية الطلاب الإماراتيين.
وكذلك، تتيح المدرسة لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم.
وشهدت مدرسة “42 أبوظبي” منذ انطلاقتها انضمام 584 طالباً إليها، بما في ذلك 152 طالباً وطالبة إماراتيين، وذلك بهدف دعم جهود أبوظبي في توفير بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تساهم في تمكين كوادر تتمتع بالجاهزية لريادة المستقبل.
ولا يتطلب التسجيل في ” 42 أبوظبي ” أي خبرةٍ مسبقة في مجال البرمجة أو شهاداتٍ أكاديمية، حيث يشترط فقط أن يكون الطالب بعمر 18 عاماً وأكثر، وأن يتمتع بالطموح والشغف للتعلّم واكتساب معارف جديدة وقدراتٍ عالية في الإبداع والتصميم والتكيّف مع الضغط والتعاون للعمل ضمن فريق.
وتجسد مدرسة البرمجة ” 42 أبوظبي “، التي تأسست عام 2020، نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وتعدُّ المدرسة إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية .. خاص
أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، في تصريح خاص لـ صدى البلد، أن ما أثير حول منع 200 طالب من طلاب مدرسة البلينا الثانوية التجارية من دخول الامتحانات اليوم، غير دقيق.
واوضح أن الواقعة تتعلق بـ65 طالبًا فقط، لم يُسمح لهم بدخول لجنة الامتحان؛ بسبب عدم تسجيلهم على سيستم الامتحانات.
وأضاف "السيد" أنه سيتم حل المشكلة اليوم، على أن يُسمح للطلاب المتضررين بدخول الامتحانات بدءًا من السبت المقبل، ولكنهم سيؤدون امتحان اليوم في الدور الثاني، مؤكدًا أن الخطأ يقع على الطالب نفسه وليس على المدرسة أو الإداريين.
من جانبه، أوضح مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم أن الطالب مُلزم بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول، وتحديدًا في شهر فبراير، باستكمال بعض الإجراءات إلكترونيًا.
تشمل دفع رسوم المدرسة، ورسوم التقدم للامتحانات، ورسوم الجدارات، إلى جانب رسوم التسجيل الإلكتروني، ويتم سداد تلك الرسوم من خلال مكاتب خارجية مرخصة.
وأشار المصدر إلى أن الطالب، بعد السداد، يدخل على موقع المدرسة لسحب صحيفة الأحوال، وتحقيق الشخصية، ورقم الجلوس، وإقرار الموانع، ثم يتوجه بهذه المستندات إلى إدارة المدرسة، والتي تقوم بدورها بجمعها وإرسالها إلى لجنة النظام والمراقبة التابعة لها المدرسة.
وشهد محيط مدرسة البلينا الثانوية التجارية اليوم، تكدسًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، بعد تفاجئهم بعدم وجود أسماء أو أرقام جلوس أبنائهم داخل اللجان، مما تسبب في حالة من القلق والذعر بشأن مستقبلهم الدراسي.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تندد بما وصفوه بـ"الإهمال الإداري" الذي تسبب في منع الطلاب من دخول الامتحانات أسوة بزملائهم