ارتفع الى 12، عدد الفلسطينيين الذين قضوا في كارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا جراء العاصفة “دانيال”، فيما لا تزال عشرات العائلات الفلسطينية في عداد المفقودين بحسب ما اعلنته  وزارة خارجية بلادهم الثلاثاء.

اقرأ ايضاًتوقع ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات درنة الليبية الى 10 الاف قتيل

وقال أحمد الديك مستشار وزير الخارجية الفلسطيني ان الوزارة لديها معلومات مؤكدة عن فقدان عشرات العائلات الفلسطينية اثر الفيضانات القاتلة التي اجتاحت شرق ليبيا جراء العاصفة التي ضربت هذه المنطقة الاحد.

واضاف الديك ان الوزارة تتابع "كارثة حقيقية" سائلا الله ان يتم العثور على الفلسطينيين المفقودين احياء.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت سفارة فلسطين في ليبيا وقنصليتها العامة في بنغازي، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الكارثة الى 12، بعد العثور على جثماني خالد محمد عبد الرزاق نوفل وطفله ياسين البالغ من العمر خمس سنوات.

واشارت السفارة الى ان بين الضحايا عائلة باكملها مؤلفة من ثمانية افراد، وقد لقوا حتفهم في مدينة درنة التي شهدت اعنف السيول والفيضانات واعلنتها السلطات "منطقة منكوبة".

والى جانب درنة، طالت اثار العاصفة مدن بنغازي والمرج وسوسة والبيضاء في شمال شرق ليبيا.

"حصيلة ضخمة" متوقعة

وتوقعت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مساء الثلاثاء، تجاوز حصيلة ضحايا الفيضانات العشرة الاف قتيل.

وحتى عصر الاحد، تاكد وفاة 5200 شخص جراء الكارثة، فيما تحدث الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر عن حصيلة "ضخمة" متوقعة.

اقرأ ايضاًقيادي عسكري يفسر كارثة درنة بانها عقاب من الله نتيجة قوانين الربا

ولا يزال الالاف في عداد المفقودين منذ محت العاصفة احياء باكملها عن الوجود في درنة الساحلية ومحت وجرفت اعدادا هائلة من سكانها الى البحر.

وادى انهيار سدين قديمين على نهر يقسم درنة الى شطرين الى جعل الوضع خارجا عن السيطرة وكارثيا الى ابعد حد،بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة.

وتوقع طارق رمضان المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين"حصيلة ضخمة" في ظل وجود اكثر من 10 الاف شخص في عداد المفقودين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ درنة ليبيا العاصفة دانيال الاعصار دانيال فلسطين فيضانات فی عداد المفقودین

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة

القدس (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.

وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم قتلى و30 حالة حرجة.

وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".

وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد القتلى.

وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".

وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.

ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.

وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.

وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.

لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.

وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.

ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.

وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.

وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".

وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.

ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".

ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.

كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة". 

وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".

مقالات مشابهة

  • 200 قتيل.. نيجيريا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات بلدة موكوا
  • غيمة ضخمة فوق الإسكندرية.. أول صورة فضائية سبقت العاصفة
  • مصرع 34 شخصًا وتضرر أكثر من 56 ألفًا آخرين جراء فيضانات الهند
  • فيضانات بجنوب غرب الصين تدمر عشرات المنازل والجسور
  • الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • انفجارات ضخمة في غوش دان وتل ابيب جراء اطلاق صاروخ من اليمن
  • الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • مصرع 151 شخصاً على الأقل في فيضانات اجتاحت وسط نيجيريا
  • الدفاع المدني بغزة:آلاف من الأسر الفلسطينة باتت بلا مأوى
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية