الجيش يقيم مستشفى طبيا جراحيا ميدانيا بإقليم تارودانت لإسعاف جرحى الزلزال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقامت القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، مستشفى طبيا جراحيا ميدانيا بجماعة تافنكولت التابعة لإقليم تارودانت.
وينضاف هذا المستشفى متعدد الاختصاصات، الذي عبأ فرقا طبية مكونة من أطباء وممرضين ومساعدين اجتماعيين تابعين للقوات المسلحة، إلى المستشفى الميداني المقام بمنطقة أسني بإقليم الحوز.
وتقدم هذه الوحدة الطبية، التي شرعت في استقبال المصابين الأحد الماضي، خدمات طبية وجراحية لفائدة ضحايا الزلزال، وذلك في إطار التعبئة الشاملة التي تهدف إلى مد يد العون إلى الساكنة المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن الطبيب العقيد، محمد الأحمدي، الطبيب الرئيسي لمستشفى تافنكولت، قوله “إن هذا المستشفى يضم مجموعة من التخصصات الطبية المختلفة، إلى جانب وحدة للطب النفسي مخصصة لتقديم الدعم المعنوي لضحايا الزلزال وكذا ذويهم”.
وعبر عدد من الناجين والمستفيدين من خدمات هذا المستشفى في تصريحات مماثلة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللأطر الطبية للقوات المسلحة الملكية، على إقامة هذا المستشفى الطبي الجراحي الميداني، مضيفين أن هذه المبادرة الإنسانية من شأنها أن تخفف من معاناتهم.
ونشرت بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، ليلة 9 شتنبر 2023، على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وسائل بشرية ولوجيستية مهمة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، ومستشفى طبيا جراحيا ميدانيا.
وذكر بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، أنه تم اتخاذ التدابير الضرورية على مستوى القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والحاميات العسكرية للمملكة، للتواصل والتنسيق مع السلطات المحلية.
كما تم نشر وحدات للتدخل، وطائرات، ومروحيات، وطائرات بدون طيار، ووسائل هندسية، ومراكز لوجيستية بعين المكان بهدف تقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية والساكنة المتضررة.
كلمات دلالية اسعاف القوات المسلحة زلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسعاف القوات المسلحة زلزال للقوات المسلحة الملکیة هذا المستشفى
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بجامعة ذمار تأييداً للخطوات التصعيدية للقوات المسلحة
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت جامعة ذمار، وملتقى الطالب الجامعي، اليوم، مسيرة أكاديمية وطلابية حاشدة، تأييداً للخطوات التصعيدية التي اتخذتها القوات المسلحة اليمنية بإطباق الحصار على الكيان الصهيوني، وتنديداً بالخذلان الأعرابي من الدول العربية التي تتفرج على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعاجزين عن إدخال قطعة خبز وحبة دواء للأطفال والنساء على مدى مايقارب العامين.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، ونائباه لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، والمستشار الثقافي حسن الموشكي، وعمداء الكليات، ونوابهم، الشعارات المناصرة لفلسطين والمباركة لقرارات القيادة السياسية اليمنية، والمؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة إعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه أيا كانت جنسيتها.
وأشار إلى أن القرار يأتي في إطار الخطوات الشجاعة التي يتخذها اليمن قيادة وحكومة وشعبا التزاما بالموقف الديني والأخلاقي والإنساني الثابت في مناصرة غزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية ومجاعة في التاريخ الحديث.
وجدد البيان، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والمنسجم مع التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء السفن المرتبطة بالكيان الغاصب.
وأدان بشدة استمرار مجرمي الحرب الصهاينة الإمعان في جريمة التجويع ضد المدنيين في غزة التي تسفر عن موت شخص من كل ثلاثة مدنيين جوعا إضافة إلى استهداف الباحثين عن المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج وإجرامي.
واستهجن البيان استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، وما يمثله ذلك من سقوطا أخلاقيا غير مسبوق في تاريخ الأمة والإنسانية.