أسهم اليابان تغلق منخفضة وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا في تعاملات محدودة النطاق في ختام جلسة الأربعاء قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، لكن الخسائر كانت محدودة مع شراء المستثمرين لأسهم يمكنها تحمل وطأة ارتفاع أسعار الفائدة.
وهبط المؤشر نيكي 0.21 ليغلق عند 32706.52 نقطة بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.3 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وقال هيديوكي سوزوكي المدير العام لأبحاث الاستثمار في شركة إس.بي.آي للأوراق المالية "لم يكن للسوق اتجاه يذكر اليوم، ويرجع ذلك جزئيا إلى ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية".
وأضاف "لكن في ظل هذه البيئة، أراد المستثمرون شراء أسهم ذات قيمة وهو ما حد من الخسائر".
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية لشهر أغسطس في وقت لاحق من اليوم، في حين من المقرر صدور بيانات أسعار المنتجين غدا الخميس. وستساعد هذه القراءات في رسم التوقعات بشأن مسار أسعار الفائدة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.
وهبط سهم سوفت بنك جروب 1.63 بالمئة ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي يليه سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدنجز وخسر 1.67 بالمئة.
فيما صعد سهم شركة كيه.دي.دي.آي للهواتف 1.58 بالمئة ليقدم أكبر دعم لنيكي.
كما قفز سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 3.13 بالمئة ليقدم أكبر دعم لتوبكس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي توبكس التضخم المستثمرون مؤشر أسعار المستهلكين الفيدرالي سوفت بنك ميتسوبيشي أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي توبكس التضخم المستثمرون مؤشر أسعار المستهلكين الفيدرالي سوفت بنك ميتسوبيشي اليابان
إقرأ أيضاً:
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:
– العيش في حياة مستقرة وميسورة.
– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.
– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.
بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟