مرغم: إعصار دانيال تذكرة لمن يخشى عقب إقرار عقيلة صالح لقانون الفائدة في البنوك

ليبيا – ربط عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم، بين إقرار البرلمان للفائدة بالمصارف وقدوم العاصفة دانيال للمنطقة الشرقية.

مرغم وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، علق على تصريح لرئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد الذي جاء فيه ( اقتصادنا بدأ ينتعش بعد تمكين المصارف من تحصيل الفوائد)،قال:” اللهم تب علينا واغفر وارحمنا وأنت خير الراحمين”.

وأضاف مرغم في منشور آخر تحت عنوان “على هامش نكبة الإعصار”:”المؤتمر الوطني العام بتركيبته المتنوعة من جميع ألوان الطيف السياسي (تحالف/عدالة وبناء/جبهة وطنية/أزلام) والطيف الفكري (علماني/إسلامي/وطني وقومي) والطيف الاجتماعي (قبلي/مدني/مكونات لغوية) أقول مع كل هذا التنوع أصدر تشريعه بحظر المعاملات الربوية مصرفية أو غيرها بإجماع المؤتمر “.

وتساءل مرغم:” ماذا يعني ذلك؟،يعني أن الأمة الليبية أجمعت بوضوح على ترك المعاملات الربوية المحرمة،غير أنه يبدو أن القيادات المصرفية نبت لحمها وشحمها من المكاسب الربوية فعز عليها أن تُطهِّر هذا الجانب من النشاط الاقتصادي من هذا الرجس فقاومت تطبيق القانون وتلكأت في عملية التحول إلى منتجات الصيرفة الإسلامية التي نص عليها القانون رغم المهلة الزمنية التي منحها القانون لإنجاز عملية التحول بتصميم الدورة المستندية الملائمة للصيرفة الإسلامية وتدريب موظفيها على أصول المعاملات الإسلامية”.

وتابع مرغم حديثه:”ففي البداية كان اعتراضهم على مهلة السنتين وزعموا أنها غير كافية وطلبوا مهلة خمس سنين ولكن من خلال المتابعة تبين أن بعض هذه المصارف لم يتخذ إجراءً واحدا مجديا على طريق التحول ثم ها هم وقد مرت أكثر من عشر سنين مازالوا يطالبون بالعودة إلى رجس الربا وقد تمكنوا من إقناع مربوعة عقيلة بإصدار قانون الردة إلى الربا والعياذ بالله،وما هي إلا أيام معدودة حتى كان هذا الإعصار ولا أقول إنه عقوبة فالله أعلم بسر أقداره ولكن مؤكد أنه تذكرة لمن يخشى”.

وختم مرغم:” إجماع الأمة الليبية لا ينقضه قرار عقيلة المعيب بعدم شرعية مجلسه وبعيب انعدام النصاب وبعيب مخالفته للقواعد الدستورية التي السارية التي تنص على مصدرية الشريعة لكافة التشريعات وبطلان ما يخالف الشريعة،اللهم إني أبرأ إليك مما فعل عقيلة وعصابته”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية