بيان من السفارة البريطانية... هذا ما أعلنته
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت السفارة البريطانية في بيان فتح باب تقديم طلبات منح تشيفنينغ الجامعية للدراسات العليا للعام الدراسي 2025-2024. تقدّم الطلبات عبر الانترنت فقط على موقع: www.chevening.org/apply . آخر مهلة للتقديم 7 تشرين الثاني 2023.
أضاف البيان:" تقدّم المنحة - في عامها الأربعين - الدعم المالي الكامل لمن يرغب الحصول على الماجستير في أكثر من 150 جامعة في المملكة المتحدة.
ولفت إلى أن "منح تشيفنينغ الدراسية تعطى لقادة المستقبل ومختلف الأفراد الذين يظهرون مهارات قوية في القيادة والتواصل، وعلى هؤلاء أن يظهروا الالتزام ويتمتعوا بالمهارات اللازمة لتحقيق تغيير إيجابي في مجال تخصصهم و/أو مجتمعهم، فيثبتوا مدى أهمية حصولهم على الماجستير من إحدى جامعات المملكة المتحدة في تحقيق هذا التغيير عند عودتهم إلى وطنهم".
وأشار إلى أن "البرنامج متاح للبنانيين كما الفلسطينيين المقيمين في لبنان وعلى الراغبين، تقديم طلباتهم عبر الموقع ضمن فئة لبنان. كما يتضمن برنامج لبنان "منحة ريبيكا دايكس" التي أوجدتها السفارة البريطانية في لبنان عام 2017 وهي متاحة للبنانية أو فلسطينية مقيمة في لبنان لمتابعة الدراسة العليا في المملكة المتحدة في أحد المجالات المتعلقة بدراسات الجندر والسلام والنزاعات والتنمية وحقوق الإنسان واللاجئين والهجرة واختصاصات مشابهة. يتم اختيار المرشحة من قبل السفارة عند الحصول على المنحة".
تابع البيان:" للعام الثاللث على التوالي، يقدّم شريكنا المحلي منحة Chevening - Siren Associates للبناني أو فلسطيني مقيم في لبنان للحصول على ماجستير في الحوكمة أو التنمية الدولية أو حقوق الإنسان أو الإدارة المالية العامة أو الإدارة العامة في واحدة من أفضل 20 جامعة في المملكة المتحدة. وسيتم اختيار المرشح من قبل شريكنا Siren . على الصعيد الاقليمي، منحة Chevening BSEISU متاحة لمرشحين من لبنان والأردن وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، الذين يتقدمون لدراسة مواضيع تعنى بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة. ومنحة مؤسسة سعيد للتنمية Chevening – Said Foundation متاحة لمرشحين من لبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا الراغبين في دراسة أي برنامج ماجستير في إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة سعيد".
إشارة إلى أن منحة تشيفنينغ تحتفل بعامها الأربعين (تأسّست عام 1983 ) وقد بلغ عدد خريجي تلك المنح أكثر من 55 ألفًا حول العالم. وقد أصبح عدد كبير منهم، بحسب البيان، قادة ومبتكرين، يكسرون الحدود عبر مجموعة متنوعة من المجالات المهنية. اليوم هناك أكثر من 1.500 منحة متوافرة حول العالم للعام الدراسي 2025-2024، التي تظهر دعم المملكة المتحدة المستمر لتطوير قادة الغد. وتضم شبكة خرّيجي تشيفنينغ في لبنان أكثر من 240 خرّيجاً يعملون في مجالات عدة منها: الجندر وحقوق الانسان والحكم الجيّد وحالات الطوارئ الانسانية والاقتصاد والصحة وغيرها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة فی لبنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.