السفير السعودي يؤكد أن العلاقات مع ايران ستكون قائمة على المصالح المشتركة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سام برس
أكد السفير السعودي عبد الله بن سعود العنزي ، من وسط العاصمة طهران ، ان العلاقات بين الرياض وطهران ستكون قائمة على المصالح المشتركة.
وأوضح العنزي ، ان العلاقات بين ايران والسعودية بناءة ووثيقة وقائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار وستكون معززة بكافة المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
وقال "عبد الله بن سعود العنزي" الذي حضر حفل الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في سفارة هذا البلد في طهران مساء أمس الثلاثاء ، في تصريح خاص لمراسل وكالة إرنا : الحمدلله تمت إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية وستكون علاقات بناءة وثيقة قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار وستكون معززة بكافة المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية.
وثمن الدور البناء الذي قامت به جمهورية الصين الشعبية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف العلاقات الثنائية بين طهران والرياض .
وأضاف : الحمد لله كان هناك انعكاس لهذا الاتفاق على كثير من الملفات وشعور كثير من الدول بالفرحة لأن أي اتفاق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية كدولتين جارتين مهمتين في المنطقة تعززان كل التعاون بينهما لجلب السلام وأمن المنطقة وتحقيق الرفاه لشعوبهما.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: على المصالح المشترکة
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.