أعلن د. حاتم سلامة (أستاذ الأدب الإنجليزي – رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة العريش وأمين متحدي الإعاقة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء) عن عقد لقاء توعوي حول مكتسبات ذوي الاحتياجات الخاصة في عهد الرئيس السيسي عبر ملتقى قادرون باختلاف بشمال سيناء الذي إنشاء مطلع مايو 2023 لعرض قضايا ومشكلات أصحاب الهمم.

 

وقال سلامة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة يشهدون عصرهم الذهبي في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي أصحاب الهمم الذي  خصص عام 2018م،  عام ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 وأشار سلامة إلى قانون 10 سنة 2018 (قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) وما يمنحه من مزايا لأصحاب الهمم بمختلف إعاقاتهم، كما أشار سلامة إلى احتفالية قادرون باختلاف التي تُقام في ديسمبر من كل عام والتي تعكس اهتمام القيادة السياسية المستمر بذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابع سلامة ،حديثه مؤكدًا على الفلسفة الإنسانية التي يتبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مُستعرضًا ملامح هذه الفلسفة والتي منها على سبيل المثال لا الحصر: "وأنا كمان بحبكم" و"اقبلوا اعتذاري أنا (للمُتنمَر عليهم من أصحاب الهمم)".

المتفوقين :

ونوّه سلامة إلى مقولة الرئيس السيسي التي يصفها بدستور ذوي الاحتياجات الخاصة: "إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم فيرفع من شأنهم ويثمن إنجازاتهم ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات."

 

جدير بالذكر أن د. حاتم سلامة قد أعلن تأييده وتأييد أصحاب الهمم بشمال سيناء لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك من خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية فيس بوك.

ثروات طبيعية من الخامات المعدنية.. «شمال سيناء» محافظة بكر خالية من التلوث |تفاصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء مكتسبات الاحتياجات السيسي ذوي ذوی الاحتیاجات الخاصة أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لا يزال يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد توترات سياسية وأمنية تشمل معبر رفح واتفاقية الغاز والحشود العسكرية في سيناء، إلى جانب مخاوف مصرية من إفادة مثل هذا اللقاء نتنياهو قبل الانتخابات.

ونقل موقع "زمان إسرائيل" عن مصدر مطلع، أن السيسي لم يعتزم في المرحلة الحالية عقد لقاء مع نتنياهو، رغم مساع إسرائيلية مكثفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القاهرة شعرت باستياء متزايد من إسرائيل بسبب ملفات عالقة خلال الأشهر الأخيرة، ما قلل فرص أي اجتماع قريب، على الرغم من اهتمام كل من إسرائيل والولايات المتحدة بعقد هذا اللقاء.



وحذرت القاهرة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أي عمليات عسكرية قد تدفع الفلسطينيين جنوبا باتجاه شبه جزيرة سيناء، واعتبرت هذا السيناريو خطا أحمر وتهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأوضح المصدر أن مصر ظلت قلقة من عدم استبعاد إسرائيل لهذا الاحتمال، خاصة في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.

وأشار موقع "معاريف أون لاين" إلى أن الخلافات تصاعدت حول معبر رفح، إذ سمحت إسرائيل بفتحه فقط للفلسطينيين المغادرين من قطاع غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما أكدت القاهرة رفضها القاطع له.



وازدادت حدة التوتر في أكتوبر/تشرين الأول عندما انسحب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين من حفل توقيع اتفاقية مربحة للغاز الطبيعي مع مصر، معتبرا أن بنود الاتفاق مجحفة بحق إسرائيل، ما أثار غضب القاهرة وواشنطن.

وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، مصر مرارا بحشد قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، معتبرين ذلك انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979، بينما نفت القاهرة هذه الاتهامات بشكل قاطع.

وأشار الموقع إلى أن العلاقات بين نتنياهو والسيسي شهدت توترا مستمرا، إذ لم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، ورغم محاولات نتنياهو في الأشهر الأخيرة تحسين العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما بالانخراط في حوار في ظل غياب تغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.

كما أضاف المصدر أن السيسي خشي أيضا من أن ينظر إليه باعتباره "داعما" لنتنياهو خلال عام الانتخابات الإسرائيلية.



وجاءت هذه المعطيات في وقت عمل فيه نتنياهو على تنظيم زيارة إلى القاهرة، آملا في لقاء السيسي وتوقيع صفقة بمليارات الدولارات لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.

ووفق مصدر أمريكي رفيع المستوى، نسق المسؤولون الإسرائيليون هذه الجهود مع دبلوماسيين أمريكيين كبار.

وزار نتنياهو مصر علنا مرتين خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة رسمية له في يناير/كانون الثاني 2011، إلى جانب اجتماعات أخرى عقدت سرا، ومنذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أشعل حرب "السيوف الحديدية"، تجمدت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى حد كبير، باستثناء التنسيق الأمني المستمر، لا سيما بين أجهزة الاستخبارات، والذي ركز على ملف الأسرى.

وبرزت خلافات إضافية حول السيطرة على معبر رفح، ورفض مصر استقبال اللاجئين من قطاع غزة، واحتمال مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية المزمع إنشاؤها في غزة، إضافة إلى محاولات تهريب طائرات مسيرة من مصر إلى داخل الأراضي المحتلة.

وذكر الموقع أن صفقة الغاز المقترحة، المقدرة قيمتها بنحو 35 مليار دولار، حملت فوائد اقتصادية واضحة للطرفين، غير أن إيلي كوهين حذر من أن الصادرات الواسعة قد تضر بأمن الطاقة الداخلي لإسرائيل، ما دفع إلى تأجيل الاتفاق إلى حين تسوية الخلافات الأمنية الأوسع مع مصر.

في المقابل، رأى نتنياهو أن الصفقة تمثل فرصة لإظهار أن إسرائيل تعزز وتوسع اتفاقيات السلام التي أبرمتها بعد الحرب في المنطقة، ولتعزيز رؤيته طويلة الأمد القائمة على استخدام احتياطيات الغاز الطبيعي الإسرائيلية لتأمين إيرادات حكومية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
  • تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
  • السيسي يشترط تغييرات إسرائيلية لعقد لقاء مع نتنياهو
  • القوى العاملة بسوهاج تسلم 15 عقد عمل لذوي القدرات الخاصة
  • سفراء المرضى.. الصحة تطلق برنامجا جديدا.. تعرف على شروط الانضمام
  • وجهوا الشكر للرئيس السيسي.. تسليم 405 عقود عمل لذوي همم
  • لقاء ثنائي بين رئيس هيئة سلامة الغذاء ونظيرته الليبيرية على هامش منتدى AFRAF بالقاهرة
  • شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم