خبراء يحذرون من عواقب تخزين فراشي الأسنان في الحمام
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذرت خبيرة في الصحة من عواقب تخزين فراشي الأسنان في الحمام، لأن ذلك يمكن أن يعرض صحتك الفموية للخطر.
ووفقاً للدكتورة بايال بهالا، طبيبة الأسنان الرئيسي والمديرة السريرية لشركة Quest Dental، فإن تخزين فرشاة أسنانك في الحمام يمكن أن يعرضها لمختلف المخاوف المتعلقة بالنظافة، ولكن مستوى المخاطر يمكن أن يختلف اعتماداً على بيئة الحمام وعاداتك اليومية.
وأوضحت الدكتورة بايال بهالا أن البكتيريا المتطايرة يمكن أن تشكل مشكلة، لأنه "عندما تقوم بغسل المرحاض، خاصة مع فتح الغطاء، يمكن أن تتطاير قطرات الماء الصغيرة التي تحتوي على البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى وتستقر على الأسطح القريبة، بما في ذلك فرشاة أسنانك".
وفي حال كانت فرشاة أسنانك قريبة من المرحاض، من المرجح أن تتلامس مع الجزيئات المحمولة بالهواء وقطرات رذاذ الماء، والتي من المحتمل أن "تؤدي إلى التلوث".. وتميل الحمامات أيضاً إلى أن تكون بيئات رطبة، ما قد يعزز نمو البكتيريا والعفن على فرشاة أسنانك.. وفي الحمامات المشتركة، هناك أيضاً احتمال أكبر للتلوث المتبادل، حيث قد يستخدم العديد من الأشخاص المساحات المشتركة ويلمسون أسطحاً مختلفة".
وعندما يتعلق الأمر بجزيئات البراز، قالت الدكتورة بايال بهالا إنه من الممكن أن تبقى على فرشاة أسنانك.. وأضافت "من الممكن أن تتواجد جزيئات البراز في بيئة الحمام، بما في ذلك على الأسطح مثل فرشاة الأسنان الخاصة بك.. ويمكن أن يحدث هذا عندما يتم تنظيف المراحيض من دون إغلاق الغطاء، كما يمكن أن يؤدي التنظيف إلى إطلاق قطرات ماء صغيرة في الهواء، قد تحتوي على بكتيريا برازية وكائنات دقيقة أخرى".
وللحد من خطر ملامسة جزيئات البراز لفرشاة أسنانك، توصي الدكتورة بهالا باتباع نصائح النظافة مثل شطف فرشاة أسنانك قبل الاستخدام، وتخزينها في وضع مستقيم، واستخدام غطاء فرشاة الأسنان، وإغلاق غطاء المرحاض عند التنظيف، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الحمام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أبويا كان في الحمام ومأجرمش.. ابن سائق محمد صبحي يكشف مفاجآت جديدة عن واقعة الأوبرا
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي “سكرين شوت” منسوبة لرجل يزعم أنه ابن سائق الفنان محمد صبحي صاحب واقعة الأوبرا الشهيرة، التي انفعل فيها عليه بسبب اختفاءه وقت مغادرته مما تسبب في شعور الفنان بالإجهاد نتيجة تكدس الجمهور حوله، وذلك بعد تكريمه بمهرجان آفاق المسرحي بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
دافع الرجل عن والده مشيرًا إلى أنه لم يقصر في عمله عن قصد، حسبما أشار البعض، فهو شخص ملتزم في عمله ويتجاوز الستين من العمر لكنه اضطرّ لمغادرة السيارة في هذا الوقت، ولم يصدر منه شيء يستحق كم الإهانة التي تعرض لها بحسب وصفه.
وجاءت رسالة ابن سائق محمد صبحي كالآتي: “الراجل اللي بيجري وراه ده هو ابويا واللي حصل ان ابويا راح الحمام للعلم هو عنده ٦٥ سنه يعني مش صغير لما طلع هو مكلموش لانه مش بيطلع معاه كتير اصلا هو سواق اخته مدام سلوي عشان كده هو كان بيكلمها لما خرج”.
وأضاف: “ابويا غلط اه معترضتش … بس اللي حصل ده عيب جدا أنا لاقيت ناس عماله تقول السواق مهمل والسواق مش عارف ايه ولازم يقف جنب العربيه موقف طبيعي جدا ووالدي طول عمره سواق وبيحصل مع كل الناس نفس الموقف ده وعادي بيعدي هو ماجرمش”.
وأردف: “ حبيت أوضح عشان الراجل ميبقاش متهان قدام العالم كله وكمان الاقي كلام وحش من ناس لا عارفه ولا فاهمه اللي حصل”.
واختتم رسالته قائلًا: “علي فكره انا أبويا كان شغال مع واحد ومشي بسبب انه قاله اغسل العربيات وده مش شغله … يعني ابويا مش بيزل نفسه ولا هو اللي عمل كده في نفسه زي ما الناس بتقول”.